توقيف عناصر من اليونيفيل في الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
سرايا - أعلنت قيادة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان"اليونيفيل"، أنه تم احتجاز عناصر تابعة لها في الضاحية الجنوبية لبيروت لبعض الوقت.
وأصدر المكتب الإعلامي لـ "اليونيفيل" بيانا جاء فيه" أن آلية تابعة لبعثة حفظ السلام كانت في رحلة لوجستية روتينية إلى بيروت الليلة الماضية انتهى بها الأمر أن وصلت إلى طريق غير مخطط له".
وأضاف: "تم إيقاف السيارة واحتجاز حفظة السلام من قبل أفراد محليين، وتم إطلاق سراحهم فيما بعد".
وتابع البيان: إننا نؤكد أنه، بالإضافة إلى حرية الحركة داخل منطقة عمليات "اليونيفيل"، يتمتع حفظة السلام بالحرية والتفويض من الحكومة اللبنانية للتنقل في جميع أنحاء لبنان لأسباب إدارية ولوجستية. وحرية الحركة هذه ضرورية لتنفيذ القرار 1701".
وأفاد مصدر أمني لبناني لمراسل وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، في بيروت،" أن عناصر من حزب الله أوقفت في الضاحية الجنوبية لبيروت عناصر من الكتيبة الماليزية في "اليونيفيل" بعدما دخلوا المنطقة عن طريق الخطأ".(بترا)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فضيحة في حضرموت.. عناصر الانتقالي تبيع أسلحة “العسكرية الأولى” في شوارع المكلا
يمانيون |
كشفت مصادر إعلامية تابعة للاحتلال عن فضيحة جديدة ارتكبتها فصائل المجلس الانتقالي التابع للإمارات عقب سيطرتها على مدينة سيئون في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
ووفقاً للمصادر، قامت عناصر من مليشيا الانتقالي بإفراغ مخازن الأسلحة التابعة لما يسمى بالمنطقة العسكرية الأولى التابعة للإصلاح والموالية للسعودية، ثم عرضت صناديق ذخائر وأسلحة خفيفة للبيع بأسعار منخفضة في شوارع المكلا.
وفي تطور آخر، اقتحمت وحدات تابعة للانتقالي مقر اللواء 101 للشرطة الجوية، ونهبت مختلف محتوياته.
كما اعتقلت الفصائل قائد اللواء سعيد لحمر، والعقيد الركن أنيس باصبيع، إلى جانب عدد من الضباط الحضارم، وذلك في حملات اعتقال طالت ضباط وأفراد العسكرية الأولى، بينما كانت الأوضاع تتصاعد في ظل عمليات التحشيد العسكري في الهضبة النفطية.
وتأتي هذه التطورات بعد أن تمكنت مليشيا الانتقالي من السيطرة على مناطق واسعة في حضرموت، بعد طرد المليشيا الموالية لحزب الإصلاح والمتحالفة مع السعودية، وهو ما يُعتبر خطوة كبيرة في تعزيز نفوذ الإمارات في المحافظة.