فن والله أبدا.. عزيز الشافعي يعلق على تقديم الأغنية بطريقة الشعر العربي «صورة»
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
فن، والله أبدا عزيز الشافعي يعلق على تقديم الأغنية بطريقة الشعر العربي صورة،تصدرت أغنية والله أبدا المشهد عبر منصات التواصل الاجتماعي بعدما قدمها الفنان عمرو .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر والله أبدا.. عزيز الشافعي يعلق على تقديم الأغنية بطريقة الشعر العربي «صورة»، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تصدرت أغنية «والله أبدا» المشهد عبر منصات التواصل الاجتماعي بعدما قدمها الفنان عمرو دياب على طريقة الشعر العربي خلال الساعات القليلة الماضية.
تعليق عزيز الشافعي على أغنية «والله أبدا»وكتب عزيز الشافعي عبر حسابه الرسمي بموقع «تويتر» عن أغنية «والله أبدا»، قائلا: «غنوة تثبت إن الذكاء الطبيعي ممكن يغنيك عن الذكاء الاصطناعي وإنك تقدر بعد ألف سنه تقريبا من وفاة الشاعر الأندلسي إبن زيدون ترجعه ويبقى ترند والناس تدور عليه وتسمع حكايته».
وأضاف: «تجربة جديدة حاولت بتقديمها أكسر الشكل المتعارف عليه للغنوة المصرية في الكام عقد اللي فاتوا ومن حسن حظي وحظ الغنوة إن عمرو دياب يصدق في التجربة دي و قدمها».
وتابع: «التوزيع الموسيقى للغنوة للموزع الكبير عادل حقي ورؤية الهضبة معاه أكيد في أن المزيكا كمان تبقى فيها تجربة جديدة على الودن العربية، وعلى ودني أنا شخصيا ومتفهم جدا الصدمة أو المفاجأة اللي واضحة في ردود الأفعال سواء إلي حب الأغنيه و طلعها السما ودول الأغلبيه الحمد لله، أولي مفهمهاش وده طبيعي جدا، أو اللي محبهاش».
وواصل: «إحنا بس بنرمي حجر في بحر أمواجه هادية وهو بحر الأغنية المصرية اللي طول تاريخها مليانة تجارب واختراعات وتجديد وخروج عن المألوف في محاولات قام بيها أساطير قبلنا بنتعلم منهم، وبنحاول نقول رأينا ونطرح أفكارنا ونتمنى نكون دايما أو غالبا عند حسن ظنكم».
يشار إلى، أن أغنية «والله أبدا» للفنان عمرو دياب طرحت مؤخرا عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، ألحان عزيز الشافعي، وتم توزيع الأغنية بواسطة الموسيقار عادل حقي، وقام بعملية الميكساج والديجيتال ماستر أمير محروس، وجاءت كلمات الأغنية على النحو الأتي: والله ما طلبت أهوائنا بدلًا منكم، ولا انصرفت عنكم أمانينا، أَضحى التَنائي بَديلًا مِن تَدانينا وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا.
:
المطرب أبو: «عمرو دياب عبقري وتامر أذكى جيله وحماقي بموت فيه» (صور)
«والله أبدا».. عمرو دياب يطرح أغنيته الجديدة ويعلق: أوعى تفوتك
فخور بأغانينا سوا ونجاحاتنا.. عزيز الشافعي يستعرض رحلته مع عمرو دياب
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس والله أبدا عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
من كلّ بستان زهرة -99-
من كلّ #بستان #زهرة -99-
#ماجد_دودين
***************
لك الحرية أن تكره أفعال شخص ما، ولكن ليس من حقك أن تشوّه سمعة من كرهت.
مقالات ذات صلة كفى عبثا تحت القبة 2025/05/05**************
تَبَيَّنَ ثَغْرُ الفَجْرِ لمَا تَبَسَّمَا … فَسُبّحانَ مَن في الذِكْرِ بالفَجْرِ أَقْسَمَا
فَصَلِّ عَلَى المَبْعُوْثِ لِلْخلْقِ رَحْمَةً … عَسَى شَمَلتنا أَوْ لَعَلَّ وَرُبَّمَا
كما شَمَلَتْ آلَ الرسُولِ وَصَحْبَه … فأكرم بهِمْ آلا وَصَحْبًا وأَعظِمَا
أَتى بالهُدَى نورًا إلينَا وَنِعْمَةً … وقَدْ كَانَ وَجهُ الكَوْنِ بالشِّرْكِ مُظْلِمَا
فَجَلَّى بأنْوارِ الهُدَى كُلَّ ظُلْمَةٍ … وأَطْلَعَ في الآفاقِ للدِيْنِ أَنْجُمَا
أَتَى بِكِتَابٍ أَعْجَزَ الخلقَ لَفْظُهُ … فكلُ بَلِيْغ عُذْرُهُ صَارَ أَبْكَمَا
تَحَدَّى به أَهَلَ البلاغَة كلَّهم … فلمْ يَفْتَحوا فيمَا يُعَارِضُهُ فَمَا
حَوَى كلَّ بُرهَانٍ على كُل مَطْلَب … وَيَعْرِفُ هَذا كُلُّ مَنْ كَان أَفْهَمَا
وأَخْبَرَ فِيهِ عَن عَواقِبَ مَن عَصَى … بأنَّ له بَعْدَ المَمَاتِ جَهَنَّمَا
وَعَمَّنْ أَطَاعَ اللهَ أَنَّ لهُ غَدًا … نَعِيْمًا بهِ مَا تَشْتَهي النَّفْسُ كُلَّمَا
مُحَمَّدٌ المَبْعُوْثُ لِلْخَلْقِ رَحْمَةً … فَصَلِّ عليهِ مَا حَييْتَ مُسَلِّمَا
وأَسْرَى به نحْوَ السَّمَواتِ رَبُّه … وأرْكَبَهُ ظَهْرَ البُرَاقِ وأَكْرَمَا
وَقَدْ فتَحَتْ أبْوابُها لِصُعُودِه … فَمَا زَالَ يَرْقَى مِن سَمَاءٍ إلى سَمَا
وَلاَقى بِهَا قَوْمًا مِن الرسْل كلُّهمْ … يقولُ له يَا مَرْحَبًا حِيْنَ سَلَّمَا
وكَانَ بِهِ فَرْضُ الصَّلاةِ وحَبَّذَا … تَرَدُّدُهُ بَيْنَ الكَلِيْمِ مُكَلِّمَا
وَصَيَّرَهَا مِنْ بَعْدِ خَمْسِينَ خَمْسَةً … فُرُوْضًا وأمْرُ اللهِ قَدْ كَانَ مُبْرَمَا
وعَاد إلى بَيْتِ أُمِّ هَانِئ مُخْبرًا … لَهَا بالذي قَدْ كَانَ مِنْهُ وَمُعْلِمَا
فَخَافَتْ عَلَيْهِ أَنْ يُكذِّبَهُ المَلاَ … وَيَزْدَادُ مَنْ في قَلْبِهِ مَرَضٌ عَمَى …
فَجَاءَ إلى البَيتِ العَتيقِ فأَخْبَر الْـ … ـعِبادَ فَمِنْهُمْ مَنْ بِتَكْذِيْبِهِ رَمَى
وَكَان بهِ الصَدِّيقُ خَيرَ مُصدِّقٍ … فَصَدَّقَ خَيْرَ الرُّسُلِ مِنْ خَبَرِ السَّما
مُحَمَّدًا المَبْعُوثَ لِلْخَلْقِ رَحْمَةً … فَصَلِّ عليهِ ما حَيٌيتَ مُسَلِّمًا
وَقُمْ حَامِدًا للهِ في كُلِّ حَالَةٍ … تَجِدْ حَمْدَهُ في يَوْمِ حَشْرِكَ مَغْنَمَا
وَصَلّ على المَبْعوثِ للخَلقِ رَحْمةً … مَحمَّدٍ المخْتَارِ والآلِ كُلَّمَا
سَرى البَرْقُ مِنْ أَرْجَاءِ مَكةَ أو سَرَى … نَسِيْمٌ على زَهْرِ الرُّبَى مُتَبَسِّمًا
وَرَضِّ عَلى الأَصْحَابِ أَصْحَاب أَحْمَدٍ … وكُن لَهُمُ في كُلِّ حِيْنٍ مُعَظِّمَا
***************
قال صلى الله عليه وسلّم:”ما نَقَصَتْ صَدَقةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ للَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ.” الراوي: أبو هريرة. المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم
صَدقةُ المالِ تُطهِّرُه وتَزيدُ البركةَ فيه؛ فإنَّها تكونُ طاعةً للهِ، وإغناءً للفُقراءِ، وبها يَقطَعُ المتصدِّقُ أسبابَ الشَّرِّ في النُّفوسِ.
وفي هذا الحديثِ يُبَيِّنُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه الصَّدَقةَ لا تكونُ سَببًا في نَقصِ المالِ، بَلْ تَزيدُ أضعافَ ما يُعطَى منه بأنْ يَنجَبِرَ بِالبركةِ، والَّتي تَتعدَّدُ صُوَرُها في النَّفْسِ والأهلِ، وفي المالِ ذاتِه، وأنَّه وإنْ نَقَصَت صُورتُه كان في الثَّوابِ المرتَّبِ عليها جَبرًا لنَقصِه وزِيادةً إلى أضعافٍ كَثيرةٍ. وأنَّه ما زادَ اللهُ عبْدًا بِسَببِ عَفوِه عن شَيءٍ مع قُدرتهِ على الانتقامِ إلَّا عِزًّا وسَيادةً وعَظمةً في القلوبِ في الدُّنيا، ويُمكِنُ أنْ يكونَ المرادُ أنَّ أجْرَه يكونُ في الآخرةِ عِزَّةً عندَ اللهِ. وأنَّه ما تَواضَعَ أحدٌ للهِ؛ بأنْ أَنزَلَ نْفسَه عن مَرتبةٍ يَستحقُّها؛ لِرجاءِ التَّقرُّبِ إلى اللهِ دُونَ غَرَضٍ غَيرِه، بلْ تَواضَعَ للهِ رِقًّا وعُبوديَّةً في ائتمارِ أمرِه، والانتهاءِ عن نَهيِه، ومُشاهدتِه لِحقارةِ النَّفْسِ، ونَفْيِ العُجبِ عنها؛ إلَّا رفَعَه اللهُ تعالَى في الدُّنْيا، أوْ رَفَعَه في الآخِرةِ، أو فيهما معًا. والتَّواضُعُ هو الانكسارُ والتَّذلُّلُ، ونَقيضُه: التَّكبُّرُ والتَّرفُّعُ.
**************
وَمِمَّا قِيْلَ في الحث على التَّمَسُّكِ بالقرآنِ الكريمِ ما قَالَهُ الصَّنْعَاني:
ولَيْسَ اغْتِرَابُ الدِّينِ إلاَّ كَمَا تَرَى … فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الاغْتِرَابُ إيَابُ
وَلَمْ يَبْقَ لِلرَّاجِي سَلاَمَةَ دَيْنِهِ … سِوَى عُزْلةٍ فَيهَا الْجَليسُ كِتَابُ
كِتَابٌ حَوَى كُلَّ العلوم وكُلُّ مَا … حَوَاهُ مِن العلمِ الشريفِ صَوابُ
فَإنْ رُمْتَ تَارِيْخًا رَأيْتَ عَجَائِبًا … تَرَى آدَمًا إذْ كَانَ وَهْوَ تُرَابُ
وَلاقَيْتَ هَابِيلاً قَتِيْلَ شَقيْقِهِ … يُوارِيْهِ لَمَّا أَنْ أرَاهُ غُرابُ
وَتَنْظُرُ نَوحًا وَهْوَ في الفُلْكِ قَدْ طَغَى … على الأرضِ مِنْ مَاءِ السَّماءِ عُبَابُ
وإنْ شِئْتَ كُلَّ الأنْبيَاءِ وَقَوْمَهُمْ … وما قَال كُلٌّ مِنْهُمُو وَأَجَابُوا
وَجَنَّاتِ عَدْنٍ حُوْرَهَا ونَعِيْمَها … وَنَارًا بها لِلْمُشْرِكِينَ عَذَابُ
فَتَلِكَ لأَرْبَابِ التُّقَاءِ وَهَذِهِ … لِكُلِّ شَقِي قَدْ حَوَاهُ عِقَابُ
وإنْ تُرِدِ الوَعْظَ الذِي إنْ عَقَلْتَهُ … فانَّ دُموعَ العَينِ عَنْهُ جَوَابُ
تَجْدْهُ وَمَا تَهْوَاهُ مِنْ كُلِّ مَشْرَبٍ … ولِلرُّوِحَ مِنْهُ مَطْعَمٌ وَشَرَابُ
وإنْ رُمْتَ إبْرَازَ الأَدِلَّةِ في الذي … تُرِيْدُ فَمَا تَدْعُو إليهِ تُجَابُ
تَدُلُّ على التَّوحِيدِ فيه قَوَاطِعُ … بِها قُطِّعَتْ لِلْمُلْحِدِينَ رِقَابُ
وَمَا مَطْلَبٌ إلاَ وَفِيهِ دَلِيْلُهُ … وليَسْ علِيهِ لِلذَّكِي حِجَابُ
وَفِيهِ الدَّواء مِنْ كُلِّ دَاءٍ فَثِقْ بِه … فَوَالله ما عَنْهُ يَنُوُبُ كِتَابُ
يُرِيْكَ صِرَاطًا مُسَتَقِيْمًا وغَيْرُه … مَفَاوِزُ جَهْلٍ كُلُّها وَشِعَابُ
يَزِيْدُ عَلى مَرِّ الجَدِيْديْنِ جدَّةً … فألفَاظُه مَهْمَا تَلَوْتَ عِذَابُ
وَآياتُهُ في كُلِّ حِيْنٍ طَريَّةٌ … وتَبْلغُ أقْصَىَ العُمْرِ وَهْيَ كِعَابُ …
وَفِيْهِ هُدىً لِلْعَامِلينَ وَرَحْمَةٌ … وفيهِ عُلومٌ جَمَّةٌ وَثَوابُ
**************
ﻣُﺤﺎﻝ أﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻐﻴﺮﻙ ﺷﺊٌ ﻗﺪ ﻛﺘﺒﻪُ ﺍﻟﻠﻪُ ﻟك! ﻓﺎﻃﻤﺌﻦ.
**************
سألوا حكيما: من تحب أكثر أخاك أم صديقك؟ فقال: أحب أخي حينما يكون صديقي، وأحب صديقي حينما يكون أخي.
**************
لا تيأس إذا تعثرت أقدامك
وسقطت في حفرة واسعة.. فسوف تخرج منها
وأنت أكثر تماسكا وقوة
والله مع الصابرين
******************
لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك
فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة والابتسامة
******************
دعونِيْ على نَفْسِي أَنُوحُ وأنْدُبُ … بدَمْعٍ غَزيْرٍ واكفٍ يَتَصبَّب
دعونِيْ على نَفْسِي أنوحُ فإنَني … أخَافُ على نَفْسِي الضَّعِيْفةِ تَعْطَبُ
وَإنِيْ حَقيقٌ بالتّضرُّع والبُكَا … إذا ما هَدَا النُّوَّامُ والليلُ غَيْهَبُ
وَجَالَتْ دَوَاعي الحُزِنِ مِنْ كُل جانبٍ … وغارتْ نُجُومُ الليلِ وانْقضَّ كَوْكبُ
كََفَى أَنَّ عَيْنِي بالدُمُوع بَخِيْلَةٌ … وأَنِّيْ بآفاتِ الذّنوبِ مُعَذَّبُ …
فَمَنْ لي إذا نادَى المُنادِي بِمَنْ عَصَى … إِلىَ أَيْنَ إلْجَائِي إِلىَ أَيْنَ أهْرُبُ
وقد ظَهَرتْ تِلكَ الفضائحُ كُلها … وَقَدْ قُرّبَ المِيزانُ والنارُ تَلْهَبُ
فَيَا طُولَ حُزْني ثم يا طُولَ حَسْرَتي … لئنْ كُنتُ في قَعْرِ الجحِيم أُعَذَّبُ
فقد فازَ بالمُلْكِ العَظيمِ عِصَابةٌ … تَبيتُ قِيامًا في دُجَى الليلِ تَرْهَبُ
إذا أشْرَفَ الْجَبَّارُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ … وقد زُيِنّتْ حورُ الجِنانِ الكَواعِبُ
فَنادَاهُمُ أَهلاً وسهلاً ومَرْحَبًا … أبَحْتُ لُكْم دارِي وما شِئْتُمُ اطْلُبُوا
*******************
لا تضع كل أحلامك في شخص واحد
ولا تجعل رحلة عمرك وجهة شخص تحبه مهما كانت صفاته
ولا تعتقد أن نهاية الأشياء هي نهاية العالم
فليس الكون هو ما ترى عيناك
********************
تَعَلَّمْ فإنَّ العِلْمَ زينٌ لأهْلِهِ … وَفَضْلٌ وَعنوانٌ لِكُلِّ المَحَامِدِ
وكُنْ مُستَفِيْدًا كُلَّ يومٍ زِيَادَةً … من العِلْمِ واسْبِحْ في بُحُورِ الفَوَائِدِ
تَفَقَّهْ فإِنَّ الفِقْهَ أَفْضَلُ قائِدٍ … إلى البِرِّ والتقوَى وأَعْدَلُ قاصِدِ
هُوَ العَلَمُ الهَادِي إلى سُنَنِ الهُدَى … هُوَ الحِصْنُ يُنْجِي مِنْ جَميْعِ الشِّدائِدِ
فإنَّ فَقِيْهًا وَاحِدًا مُتَورّعًا … أَشَدُّ على الشَّيْطانِ مِن أَلْفِ عَابِدِ
******************
لا تنتظر حبيباً باعك
وانتظر ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين
فيعيد لأيامك البهجة ويعيد لقلبك نبضه الجميل
******************
يُشَارِكُكَ المُغْتَابُ في حَسَنَاتِهِ … وَيُعْطِيْكَ أَجْرَيْ صَوْمِهِ وَصَلاتِهِ
وَيَحْمِلُ وِزْرًا عَنْكَ ظَنَّ بِحَملِهِ … عَنْ النُّجْبِ مِنْ أبْنَائِهِ وَبَنَاتِهِ
فَكَافِيْهِ بِالحُسْنَى وَقُلْ رَبِّ جَازِهِ … بِخَيْرٍ وَكَفِّرْ عَنْهُ مِنْ سَيِّئَاتِهِ
فَيَا أَيُّهَا المُغْتَابُ زِدْنِي فَإِنْ بَقِيْ … ثَوَابُ صَلاةٍ أَوْ زَكَاةٍ فَهَاتِهِ
فَغَيْرُ شَقِيٍّ مَنْ يَبِيْتُ عَدُوُّهُ … يُغَامِلُ عَنْهُ الله في غَفَلاَتِهِِ
فَلا تَعْجَبُوا مِنْ جَاهِل ضَرَّ نَفْسَهُ … بإمْعَانِهِ في نَفْعٍ بَعْضِ عُدَاتِهِ …
وَأَعْجَبُ مِنْهُ عَاقِلٌ بَاتِ سَاخِطًا … عَلى رَجُلٍ يُهْدِي لَهُ حَسَنَاتِهِ
وَيَحْمِلُ مِنْ أوْزَارِهِ وَذُنُوبِهِ … وَيَهْلَكُ في تَخْلِيْصِهِ وَنَجَاتِهِ
فَمَنْ يَحْتَمِلْ يَسْتَوْجِبِ الأجْرَ وَالثَّنَا … وَيُحْمَدُ في الدُّنْيَا وَبَعْدَ وَفَاتِهِ
وَمَنْ يَنْتَصِفْ يَنْفَخْ ضِرَاًمًا قَدْ انْطَفَى … وَيَجْمعُ أَسْبَابَ المَسَاوِيْ لِذَاتِهِ
فَلاَ صَالِحٌ يُجزى بهِ بَعْدَ مَوْتِهِ … وَلا حَسَنٌ يُثْنَى بِهِ في حَيَاتِهِ
يَظَلَّ أَخُو الإنْسَانِ يأْكُلُ لَحْمَهُ … كَمَا في كِتَابِ اللهِ حَالَ مَمَاتِهِ
وَلاَ يَسْتَحِي مِمَّنْ يَرَاهُ وَيَدَّعِي … بأنَّ صِفَاتِ الكَلبِ دُوْنَ صِفَاتِهِ
وَقَدْ أَكَلاَ مِنْ لحْمِ مَيْتٍ كِلاَهُمَا … وَلَكَنْ دَعَا الكَلْبَ اضْطِرَارُ اقْتِيَاتِهِ
تَسَاوَيْتُمَا أَكْلاً فَأَشْقَاكُمَا بِهِ … غَدًا مَنْ عَلَيْهِ الخَوْفُ مِنْ تَبعاَتِهِ
وَمَا لِكَلامٍ مَرَّ كَالرِّيْحِ مَوْقِعٌ … فَيَبْقَى على الإنْسَانِ بَعْضُ سِمَاتِهِ
******************
عجبتُ لأربع كيف يغفلون عن أربع:
1-عجبتُ لمن ابتُـلي بغمّ، كيف يغفل عن قول:
)لَا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ(
والله يقول بعدها:
)فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ(
2-وعجبتُ لمن ابتُـلي بضرّ، كيف يغفل عن قول:
)أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ(
والله يقول بعدها:
)فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ(
3-وعجبتُ لمن ابتُـلي بخوفٍ، كيف يغفل عن قول:
)حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ(
والله يقول بعدها:
)فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ(
4-وعجبتُ لمن ابتُـلي بمكرِ الناس، كيف يغفل عن قول:
)وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ(
والله يقول بعدها:
)فَوَقَاهُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا(