«ماريونيت».. مشروع تخرج بإعلام القاهرة للتوعية بأمراض اضطرابات الطعام
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أطلق فريق من طالبات الفرقة الرابعة، قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة حملة توعوية بأمراض اضطرابات الطعام تحت عنوان «ماريونيت».
قامت الحملة بتزيين مقر كلية الإعلام بجامعة القاهرة باللون البنفسجي وذلك خلال تنظيم فاعلية تحت عنوان «حديث الجسد»، احتفالًا بالأسبوع العالمي لاضطرابات الطعام.
أوضحت الطالبات أن مشروع ماريونيت، هو حملة اجتماعية تهدف لزيادة وعي الناس عن مرض اضطرابات الطعام، وأنواعه وأعراضه وكيفية التعامل مع المرض والتعافي منه بطريقة صحية.
وتنقسم الحملة لثلاث مراحل تزامناً مع شعارهم «وعي، تحرر، صحة أفضل» وتسعى الطالبات لتحقيق كل مرحلة بأكبر فاعلية ممكنة لخلق مجتمع واعٍ ومتفهم.
جاءت الفاعلية يوم ٢٨ فبراير خلال حوار علمي ونقاش بين 3 متخصصين وأطباء وهم: الدكتور عمرو ناجي أخصائي التغذية العلاجية والدكتورة دعاء مأمون استشاري الطب النفسي، والدكتور كيرلس ناجح أخصائي التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي.
وتناول كل متخصص ما يخص اضطرابات الطعام من أنواعه وأعراضه وطرق العلاج بشكل احترافي ودور الأسرة بحماية أبناءهم من خطر الإصابة، كما تم توضيح الفروق بين الإصابة باضطرابات الطعام ووجود مشكلة في النظام الغذائي، وخِتاماً تم التأكيد على أهمية دور الإعلام وجهوده في نشر الوعي باضطرابات الطعام.
وأكدت الطالبات أن جهود ماريونيت لازالت مستمرة وأنهم على مشارف الانتقال إلى مرحلة جديدة من مشروعهم وهي مرحلة التحرير، كما أكدنّ على تخطيطهن للقيام بالمزيد من الفاعليات والأحداث تحقيقاً لأهداف الحملة.
تأتي الحملة تحت إشراف الدكتورة مي حسام عضو هيئة التدريس بالكلية، أ. نورهان محمد مشرف مساعد، وعدد من طالبات كلية الإعلام جامعة القاهرة وهم: سما سامي، سارة أشرف، مريم محمود، مريم محمد، وسام طارق، إيمان محمد، تسنيم رجب، أميرة أيمن، تقى أحمد، تقى علاء الدين، ضحى محيى، فرح وائل، فرح هاني، مادونا سامي، إيڤيلين سمير، آية السنوسي، شهد مجدي، شروق رمضان، سلمى يحيى، سلمى يوسف، ندى أسامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشروع تخرج إعلام القاهرة اضطرابات الطعام اضطرابات الطعام
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من تأثير الاستخدام الطويل للشاشات على صحة قلب الأطفال
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة حديثة أن تمضية الأطفال وقتاً طويلاً أمام الشاشات، سواء على الأجهزة اللوحية أو الهواتف أو التلفزيون، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والمشكلات في الأيض.
وبحسب الدراسة التي أُجريت في الدنمارك، ونشرت نتائجها مجلة جمعية القلب الأميركية “Journal of the American Heart Association”، فإن “الأطفال والشباب البالغين الذين يمضون ساعات طويلة أمام الشاشات والأجهزة الإلكترونية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب ومشكلات الأيض، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومقاومة الأنسولين”.
كما يواجه هؤلاء خطراً أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو بداء السكري.
باستخدام بيانات من مجموعات من المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاماً (أكثر من 1000 مراهق) بشأن وقت استخدامهم للشاشات وعادات نومهم، درس الباحثون العلاقة بين وقت استخدام الشاشات وما يُسمى بعوامل خطر القلب والأيض.
وأظهر التحليل أن كل ساعة إضافية من وقت استخدام الشاشات تزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وأن الفجوة كانت أكبر بين المراهقين والشباب في سن 18 عاماً مقارنةً بالأطفال في سن 10 سنوات. إلى ذلك، يتفاقم الخطر مع قلة النوم.
وقال الباحث في جامعة كوبنهاغن ديفيد هورنر، المعد الرئيسي للدراسة، في بيان “هذا يعني أن الطفل الذي يمضي ثلاث ساعات يومياً أمام الشاشات سيكون أكثر عرضة للخطر بمقدار ربع إلى نصف انحراف معياري مقارنةً بأقرانه”.
وحذر من أنه “إذا ضاعفنا هذا الخطر على مستوى مجموعة كاملة من الأطفال، سنرى تحولاً كبيراً في خطر الإصابة بأمراض القلب الأيضية المبكرة، والذي قد يستمر حتى مرحلة البلوغ”.
يذكر أنه لا يوجد إجماع بين الباحثين على الآثار الضارة للشاشات على الأطفال والمراهقين، لكن الأغلبية تتفق على أن الأطفال الأصغر سناً أكثر عرضة للخطر من البالغين.