وفاة الموسيقار حلمي بكر و بلاغ ضد زوجته بتهمة قتله!
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
البوابة-غيّب الموت الموسيقار الكبير حلمي بكر أمس الجمعة، عن عمر ناهز 86 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، تاركاً خلفه تاريخاً فنياً حافلاً بالإنجازات والأعمال، بسبب تلحينه لعدد من كبار الفنانين، مما أكسبه شهرة واسعة ونجومية عالية في الوسط الفني المصري والعربي، تاركاً خلفه أيضاً أزمات عائلية وشخصية سيطرت على المشاهد الأخيرة من حياته.
وخلال الفترة الماضية، أثارت الأزمة الصحية للموسيقار حلمي بكر حالة من الجدل، بعد تردد أخبار عن صعوبة الوصول إليه، وانتشار شائعة اختطافه ومعاملته معاملة سيئة من قبل زوجته سماح القرشي.
من جانبها، ردَّت سماح القرشي زوجة حلمي بكر على اتهامات نجله، مؤكدة أن زوجها هو من رفض الذهاب للمستشفى لمدة وصلت إلى شهر وهو في القاهرة، فقرروا الذهاب به إلى لشرقية واعتبارها (فترة نقاهة).
وأوضحت أن زوجها يوجد برفقتها هي وابنته في المنزل، وإخوته حضروا لزيارته الأسبوع الماضي في محافظة الشرقية، وحاولوا العودة به إلى القاهرة لكنه رفض بشدة، كما رفض أثناء وجوده في القاهرة الذهاب إلى المستشفى.
من جهنه قال المستشار مرتضى منصور: (توفي إلى رحمة الله الملحن الكبير حلمي بكر الذي رفضت زوجته إيداعه في إحدى مستشفيات القاهرة، وكان علاجه علي نفقة الدولة ونقابة المهن الموسيقية، وتم خطفة رغم حالتة الصحية وإيداعه بإحدى قري مركز كفر صقر بلا رعاية أوعناية في الوقت التي تركته زوجته في منزل والدتها في الشرقية، وإقامتها هي ونجلتها في منزله المملوك له في الجيزة).
اقرأ ايضاًوأضاف: (تم نقل المرحوم حلمي بكر إلى المستشفي بالشرقية، وقد أبلغ الدكتور المعالج بأنه وصل المستشفي وهو يعاني من حالة تسمم، لذلك بصفتي وكيلا عن نجله الوحيد هشام سأتقدم ببلاغ ضد زوجته اتهمها فيه بقتله، وأنصح هذه السيدة بعدم حضور جنازته أو عزائه لأن عائلته ومحبيه واصدقائه في حالة غليان).
يشار الى ان الموسيقار حلمى بكر قدم أكثر من 1500 لحن موسيقى، وتعاون خلالها مع كبار المطربين فى العالم العربي، أبرزهم وردة، نجاة، ليلى مراد، مدحت صالح، محمد الحلو، على الحجار، وغيرهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حلمي بكر وردة الجزائرية ليلى مراد مدحت صالح مرتضى منصور حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
الصحة السودانية: 942 إصابة بالكوليرا و25 حالة وفاة بالخرطوم
وزارة الصحة السودانية أقرت فتح 250 مركز للإيواء بالأحياء، بجانب الاتفاق مع المنظمات لإنفاذ التزاماتها تجاه السيطرة على المرض.
الخرطوم: التغيير
كشف تقرير الإصابات بوباء الكوليرا في العاصمة السودانية الخرطوم، عن حدوث انخفاض في الحالات اليوم الأربعاء من 1171 إلى 942 حالة، مع انخفاض الوفيات من 42 حالة وفاة إلى 25 حالة.
وتفشى وباء الكوليرا بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة، خاصة في ولاية الخرطوم مما استدعى إطلاق نداءات للمختصين وللمنظمات المحلية والدولية والمطالبة بإعلان حالة الطوارئ الصحية.
ووقف اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم في اجتماع برئاسة الوالي أحمد عثمان حمزة وبمشاركة وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم اليوم على التقرير الذي عزا الانخفاض إلى الاكتشاف المبكر للمرض وعودة المياه النقية بعد تشغيل المحطات وزيادة نسبة التعافي وسط المصابين.
وقال وزير الصحة إن الموقف مطمئن من خلال زياراته لمراكز العزل ومن خلال المجهودات التي قامت بها حكومة الولاية.
وأضاف أنه تم الاتفاق على فتح 250 مركز للإيواء داخل الأحياء السكنية في إطار التدخل الطارئ لعلاج الإصابات محلياً، فضلا عن الاتفاق مع المنظمات لإنفاذ التزاماتها تجاه السيطرة على المرض.
وكشف الوزير أن أهم المؤشرات أن أغلب الحالات قادمة من منطقة الصالحة مما يسهل السيطرة عليها.
وأكد الاجتماع على حشد كل الإمكانيات والمجهودات للحد من انتشار المرض وتكثيف الإجراءات الوقائية وتفعيل قانون الصحة العامة ودعم المحليات لتكثيف نقل النفايات وقفل الأسواق في المناطق التي يحتمل وجود المرض فيها.
من جهة أخرى وقف الاجتماع على الأعمال الجارية لتأهيل محطات المياه، وجهود استقرار الكهرباء وتوفير الوقود، ووجه باتخاذ تدابير لمنع تسرب الوقود والغاز المخصص لولاية لخارجها.
كما أكد الاجتماع على الاستمرار في إزالة السكن العشوائي كأكبر مهدد أمني ووكر لتخزين المنهوبات.
ووقف الاجتماع على حملات ترحيل الأجانب من ولاية الخرطوم والتي ستبدأ يوم غدٍ الخميس.
الوسومأحمد عثمان حمزة أم درمان السودان الكهرباء الكوليرا المياه ترحيل الأجانب د. هيثم محمد إبراهيم وزارة الصحة ولاية الخرطوم