طرح مبادرة جديدة لفتح طريقين رئيسيين في تعز
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قدمت اللجنة الرئاسية لفتح الطرقات المغلقة في تعز، مبادرة جديدة لفتح طريقين رئيسيين، غداة فتح طريق الحوبان وذلك ضمن إجراءات تسهيل تنقل المواطنين والمسافرين مع قدوم شهر رمضان المبارك.
وتتضمن المبادرة الجديدة فتح طريق (حوض الأشراف- عقبة منيف - الحوبان- خط صنعاء)، فيما الطريق الثاني (المطار القديم- حذران البرح- خط الحديدة).
وأبدت اللجنة استعدادها لفتح الطرقين بدءا من يوم السبت 2 مارس. وجاءت هذه المبادرة عقب فتح طريق "مدينة تعز- عقبة منيف- الحوبان" من جانب واحد.
وعبرت اللجنة عن أملها في تجاوب مليشيا الحوثي مع مبادرتها التي تهدف لتحقيق آمال الشعب اليمني عامة وأبناء تعز خاصة، في إنهاء معاناة تنقلهم جراء الحصار. مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين لفتح الطرقات في تعز.
وتواصل ميليشيا الحوثي رفضها فتح طريق الحوبان، المنفذ الرئيسي للمدينة، المغلق منذ تسع سنوات، معلنة استعداداها لفتح طريق الخمسين – الستين الفرعي.
وعلق رئيس اللجنة الرئاسية لفتح الطرقات، عبدالكريم شيبان، على استمرار رفض الميليشيات لمبادرات فتح الطرق الرئيسية والتهرب نحو فتح طرقات ثانوية لا تنهي المعاناة أو ترفع الحصار على المواطنين والمسافرين. موضحا أن قيام الميليشيات بفتح طرقات فرعية بعيدة عن المدينة مثل "طريق الخمسين - الستين، وكذا طريق حيفان - طور الباحة" هي استعراضات ومزايدات إعلامية بعيداً عن الواقع أو رفع المعاناة.
وأوضح أن ما تقوم به الميليشيات من فتح طرقات ثانوية ما هي إلا استثمار رخيص هدفه مخادعة الناس وليس خدمتهم وتسهيل تنقلاتهم وبضائعهم. لافتا إلى أن الطرقات التي تقوم بفتحها اللجنة الرئاسية في تعز هي ذاتها الطرق التي وقعوا عليها بمحضر تنفيذي تم بين الطرفين، لكنهم عند التنفيذ نكثوا كعادتهم، ولم ينفذوا ما وقعوا عليه.
وأضاف إن الحوثيين لم يتجاوبوا مع مقترح المبعوث الأممي، وكل مواقفهم منذ تسع سنوات تقريبا تتراوح بين الاستعراض الإعلامي، والمناورات التي لا تفضي إلى شيء. داعية في الوقت ذاته إلى ضرورة احترام ما تم التوقيع عليه وإيقاف مسلسل الكذب والخداع الذي يروجون له.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة من كوت ديفوار إلى المملكة
مكة المكرمة
غادرت أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة”، من جمهورية كوت ديفوار اليوم، إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار أبيدجان الدولي، متجهة إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوت ديفوار سعد بن بخيت القثامي، ومعالي وزير الداخلية والأمن فاغوندو جوماندي، ومعالي وزير النقل أمادو كوني، ومعالي المستشار الخاص لرئيس الجمهورية المكلف بالشعائر الدينية والاجتماعية إدريسا كوني، ورئيس المجلس الأعلى للأئمة والمساجد والشؤون الإسلامية عثمان جاكيتي، ورئيس المجلس الأعلى للأئمة والمنظمات والمؤسسات السنية الدكتور موسى فاديغا، ورئيس مجلس إدارة الطيران المدني الجنرال عبدالله كوليبالي.
وتهدف مبادرة “طريق مكة” إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها، باستقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من أخذ الخصائص الحيوية وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيًّا، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.
يُذكر أن وزارة الداخلية تنفذ المبادرة في عامها السابع بالتعاون مع وزارات “الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام”، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.