احتفال ورقص تحت المطر.. سعادة لا توصف لموظف مستقيل: أنا حر أخيرا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
عادة ما يلقى خبر التعيين في وظيفة جديدة سعادة واحتفال، لكن الغريب هو السعادة والرقص والاحتفال بسبب الاستقالة، هذا ما حدث مع شاب حطم كل التوقعات باحتفال صاخب بعد استقالته من العمل.
ووفقا لصحيفة “هندوستان تايمز” تمت مشاركة مقطع فيديو يصور رجلاً يرقص بسعادة تحت المطر بعد استقالته من وظيفته.
سعادة موظف بالاستقالةوقد لاقى هذا الفيديو تفاعلاً كبيراً من قبل العديد من الأشخاص.
تظهر الصورة رجلًا يرقص تحت المطر بعد استقالته من وظيفته "من 9 إلى 5". وفي تعليقه على الفيديو، قال: “عندما قبلت هذه الوظيفة للمرة الأولى، اعتقدت أنني سأتمكن من التوازن بين عملي وإنشاء المحتوى الخاص بي في جدولي الزمني. لكنني كنت مخطئاً”.
وتابع: "قدّرت قدراتي بشكل أكبر من اللازم في الحضور في كل مكان في نفس الوقت وأن أظهر تواجدي بنفس القدر في كل الأمور التي ألتزم بها. للأسف، لم يستغرق وقتًا طويلاً حتى أدركت أنه إذا ارتبطت بأشياء كثيرة، فأنت في الواقع لست ملتزمًا بأي شيء. لذلك كان علي أن أتخذ قرارًا".
وشارك قصة عن كيفية إنشاء المحتوى، وشارك أيضًا قصص الرسائل المباشرة التي يتلقاها بشأن المحتوى الذي ينشئه، والأشخاص الذين يتوقفون عنده في الشوارع لتقدير فيديوهاته.
تمت مشاركة الفيديو في 22 فبراير، ومنذ ذلك الحين حصد المقطع أكثر من 7.6 مليون مشاهدة - ووالأرقام لا تزال في ازدياد.
أمنيات الاستقالة من العملوقد دفعت المشاركة العديد من الأشخاص إلى نشر تعليقات متنوعة. وعلق أحد مستخدمي إنستجرام قائلاً: "استغرقت سنوات لأدرك... أنه لا يمكنك أن تعطي 100% من نفسك لكل جانب من جوانب حياتك. وعلى أي حال، أتمنى لك الكثير من التوفيق في رحلتك الجديدة".
وأضاف آخر: "أتمنى أن أتمكن من فعل الشيء نفسه ولكن للأسف لدي فواتير يجب علي دفعها". وشارك ثالث قائلاً: "إنه يومي الأول في العمل والمطر ينزل وأرغب في الاستقالة فورًا".
وانضم رابع قائلاً: "استقلت من وظيفتي الأولى بعد خمس سنوات من الالتزام الكامل حتى أصابني المرض، ثم أدركت أنها ليست ذات قيمة على الإطلاق. الآن أشعر بالارتياح وأبحث بسعادة عن وظيفة جديدة ولكن بعقلية وأهداف مختلفة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقالة الاستقالة الرقص
إقرأ أيضاً:
رئيس اليمن الأسبق يكشف عن إهدار الفرص السياسية.. وتفاصيل إجبار "ربيع" على الاستقالة
تحدث علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن تداعيات إهدار الفرص السياسية بعد اغتيال قحطان الشعبي، وما تلا ذلك من أحداث أدت إلى استقالة سالم ربيع علي.
وأشار خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى "عرض علي هذا الموضوع في اجتماع مع ربيع ورفضته، فكنت أبحث عن مخرج لا يشمل إقالة ربيع أو محاسبته، بل للحفاظ على الوحدة والمصلحة العامة."
وأضاف أن الحل المقترح كان تشكيل لجنة لمحاسبة رئيس الوزراء ووزير الداخلية، مع الإعلان عن عقد اجتماع رسمي، بحيث يُستبعد رئيس الوزراء ووزير الداخلية، دون تحميل ربيع أي مسؤولية عن ما حدث، موضحًا: "عندما يتغير رأس الدولة تتغير أشياء كثيرة."
وأشار إلى أنه في النهاية أقدم علي ربيع إلى تقديم استقالته، متابعا: "عرضنا عليه الذهاب إلى إثيوبيا واتصلنا بالرئيس الإثيوبي الذي رحب، وكان ربيع مستعدًا لذلك، لكن أشخاصًا متطرفين من اليسار رفضوا الأمر، حتى أن أحد الحرس أطلق النار على سكنه، وكان الوضع قابلاً للانفجار، حيث بدأ إطلاق النار من كل مكان، وفي النهاية استسلم ربيع بعد حوالي 24 ساعة."