2 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تمكنت قوائم التيار الأصولي المحافظة في ايران، من الحصول على جميع مقاعد محافظة طهران والبالغ عددها 35 مقعداً في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الجمعة، بالتزامن مع اجراء انتخابات مجلس خبراء القيادة.

وبحسب النتائج الأولية التي جرى الإعلان عنها من قبل لجنة الانتخابات، فإن “قائمة جبهة ثبات الثورة الإسلامية تمكنت من الحصول على أغلب مقاعد البرلمان عن طهران تليها قائمة الجبهة المتحدة للثورة الإسلامية التي يتزعمها محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان”.

وبحسب هذه النتائج الأولية لم تتمكن قائمة “صوت الأمة” التي يتزعمها السياسي المعتدل المقرب من الإصلاحيين النائب السابق “علي مطهري” من الحصول على أي مقعد عن طهران.

وتعد محافظة طهران أكبر دائرة انتخابية في إيران، حيث تمتلك 35 مقعدا تمثيليًا في البرلمان في 6 دوائر انتخابية و16 مقعدا تمثيليا في مجلس خبراء القيادة.

ومن المفترض أن يدخل في هذه الانتخابات 290 نائبًا من 208 دوائر انتخابية إلى البرلمان الإيراني.

وبحسب وزارة الداخلية “كان يحق لنحو 10 ملايين شخص المشاركة في الانتخابات البرلمانية عن محافظة طهران”.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية “مهر” في تقرير لها ترجمته وكالة أنباء “بغداد اليوم”، إن نسبة مشاركة أهالي طهران في الانتخابات بلغت 24%، وهي النسبة الأقل بين المحافظات الإيرانية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

بيان تركي عن شأن داخلي عراقي.. من يفتح باب الانتخابات أمام أنقرة؟

4 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: فتحت الخارجية التركية نافذة جديدة على المشهد العراقي الملتهب، بإعلان قلقها الرسمي من تطورات إدارية شهدتها ناحية التون كوبري التابعة لمحافظة كركوك، والتي خرج فيها التركمان إلى الشارع محتجين على تغيير مديرة البلدية وتعيين بديلة عنها من القومية الكوردية.

وأصر البيان التركي، الذي نُشر على لسان المتحدث باسم الوزارة، أونجو كتشالي، على أن “التمثيل المنصف للتركمان في السياسة العراقية” ليس ترفاً، بل مطلب أساسي لأنقرة، لا سيما في كركوك التي تشكل حجر زاوية حساساً في خارطة العراق السياسية والمجتمعية.

واستعادت تركيا بهذا الموقف نغمة قديمة تعود إلى ما بعد 2003، حين جعلت من الملف التركماني ذراعاً ناعماً للتأثير في السياسة العراقية، وإن كان هذا التأثير أحياناً يسير على حد السكين. ويبدو أن أنقرة، التي كانت تكتفي طيلة السنوات الماضية بترتيب البيت السنّي عبر دعم شخصيات وكتل بعينها في بغداد والموصل والأنبار، وجدت أن الوقت قد حان لتوسيع نطاق تدخلها نحو كركوك، المدينة التي تقف عند تخوم النزاع بين العرب والكورد والتركمان.

وفتحت تغريدة كتشالي باب التأويل واسعاً، إذ تحدث عن أهمية التمثيل التركماني في “بنية الدولة العراقية” لا في كركوك وحدها، ما فُهم على أنه ضغط مبكر قبيل الانتخابات المحلية، ومحاولة لإعادة رسم التوازنات في مجلس المحافظة ومفاصل الإدارة.

وسبق لأنقرة أن تبنّت مواقف مشابهة حين حاصرت النفوذ الكردي في سنجار، وضغطت لإبعاد قوى شيعية من نينوى وصلاح الدين، لكنها الآن تطرق باباً أكثر حساسية، إذ تبدو كركوك –بما فيها من تداخل هوياتي وقومي– قابلة للاشتعال مع كل تغيير إداري، فكيف إذا كان التغيير يعيد توزيع المناصب على أسس قومية متوترة؟

وشهدت التون كوبري، هذا الأسبوع، احتجاجات غاضبة لأنصار الجبهة التركمانية، ترافقت مع قطع طريق كركوك–أربيل مرتين، وشعارات تندد بما وصفوه بـ”تهميش التركمان”. ورفعت الاعتصامات لافتات صريحة تطالب بمنح إدارة البلدية لشخصية “من أبناء المكون”، في دلالة على الانزياح من مفهوم الدولة إلى مفاهيم “التمثيل القومي”، وهي اللغة التي تلعب تركيا على وترها ببراعة.

وغابت، حتى اللحظة، أي ردود أفعال رسمية من بغداد أو أربيل، بينما اكتفت القوى الكوردية بتأكيد شرعية الإجراءات الإدارية، ما يضع الأزمة على طريق التصعيد البطيء، في ظل انتخابات قادمة قد تُحوّل كركوك إلى ساحة اختبار لنفوذ إقليمي يتجاوز حدود العراق.

وربما كانت تركيا تعتقد أنها تحمي إرثاً تاريخياً أو “أبناء جلدتها” كما تقول، لكن المقاربة التركية المستجدة تعيد إلى الواجهة سؤالاً كبيراً: هل أصبحت كركوك بوابة أنقرة إلى الداخل العراقي بعد أن ضاقت الأبواب الأخرى؟.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بيان تركي عن شأن داخلي عراقي.. من يفتح باب الانتخابات أمام أنقرة؟
  • مصادر: الإصلاح والتنمية يحصد 3 مقاعد بالقائمة الوطنية لخوض انتخابات الشيوخ
  • استطلاع: نصف الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة
  • ضربة قضائية للمعارضة.. هل يُقصى حزب إنصاف من البرلمان الباكستاني؟
  • رئيس مجلس محافظة بغداد: جلسة اختيار المحافظ اليوم تعدّ باطلة
  • مجلس بغداد يصوت على إقالة المحافظ العلوي ويختار موحان بدله
  • حازم عمر: القائمة الوطنية حريصة على تمثيل جميع الأحزاب.. وهناك توافق كبير
  • السفينة مادلين التي أبحرت ضد التيار بشراع الإنسانية
  • الانتخابات العراقية: من ظلال التردد إلى أفق التنفيذ
  • أحزاب الأغلبية تكتسح الانتخابات الجماعية الجزئية ليوليوز وسط تراجع أحزاب المعارضة