انعقاد أعمال الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة بين مصر ودولة قطر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن أعمال الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر عُقِدت في العاصمة القطرية الدوحة، برئاسة مشتركة بين السيد سامح شكري وزير الخارجية، والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر.
وقد ضم الوفد المصري كل من نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، السفيرمحمد البدري مساعد وزير الخارجية للشئون العربية، السفير عمرو الشربيني سفير جمهورية مصر العربية لدى قطر، أمل عمار مساعدة وزير العدل، وممثل عن وزارة الداخلية.
وذكر السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية نقل في افتتاح أعمال اللجنة العليا تحيات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لأخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وتمنياته لدولة قطر حكومةً وشعبًا بدوام الرفعة والتقدم، معربًا عن التطلع لأن تكلل أعمال هذه الدورة للجنة العليا بالنجاح وبخطوات ملموسة لما فيه صالح الشعبين الشقيقين.
وأكد الوزير شكري على ما تتيحه اللجنة من فرص هامة تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون الأعمق والأشمل في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية والفنية بين البلدين، استفادة مما يتوافر لدى البلدين من مقدرات ملموسة، مشيرًا إلى أن انعقاد اللجنة في هذا التوقيت الدقيق يجعل التنسيق والتعاون بين الأشقاء أكثر إلحاحًا دفاعًا عن مصالح ومقدرات الشعوب العربية وأمن واستقرار المنطقة.
ومن جانبه، رحب رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر بانعقاد الدورة الحالية للجنة العليا المشتركة بين البلدين، والدور المأمول لها في الوصول بمستوى التعاون الثنائي لآفاق متميزة تتماشى مع العلاقات القوية والمتشعبة التي تجمع بين البلدين، مشيرًا إلى أن انعقاد اللجنة في مثل هذا التوقيت الهام يؤكد على الحرص المشترك على ترفيع مجمل أوجه التعاون الثنائي، فضلًا عن تكثيف التنسيق لاحتواء ومواجهة التحديات التي تواجهها شعوب المنطقة العربية.
هذا، وقد اختتمت أعمال الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر بتوقيع وزيري خارجية البلدين على محضر اجتماع أعمال اللجنة، فضلًا عن توقيع الوزراء والمسئولين المشاركين على عدد من مذكرات التفاهم وبرامج التعاون المشتركة، وذلك على النحو التالي:
-مذكرة تفاهم في مجال الاستثمار بين الهيئة العامة للاستثمار المصرية ووكالة ترويج الاستثمار القطرية.
-البرنامج التنفيذي الرابع للتعاون بين البلدين في مجال التعليم والبحث العلمي.
-مذكرة تفاهم في مجال القانون الدولي الإنساني.
-برنامج تنفيذي في مجال التضامن الاجتماعي.
-برنامج تنفيذي لاتفاق التعاون في مجال الشباب والرياضة للسنوات ٢٠٢٤ - ٢٠٢٦.
-مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التدريب الدبلوماسي وتبادل الخبرات بين معهد الدراسات الدبلوماسية المصري والمعهد الدبلوماسي القطري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه مصر السيسي المصري وزارة الخارجية سامح شكري سفير رئيس الجمهورية الدوحة القطرية قطري بین البلدین فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يدشن دورة تدريبية في مجال صناعة الحلويات بصنعاء
الثورة نت/.
بدأت بصنعاء اليوم دورة تدريبية في مجال صناعة الحلويات، ينظمها المركز النسوي لتطوير الحرف والمشغولات اليدوية تحت شعار “من صنعاء إلى غزة”.
تهدف الدورة في خمسة أيام بتمويل صندوق التراث والتنمية الثقافية إلى إكساب 40 مشاركة مهارات في مجال إعداد وتحضير وتصنيع الحلويات بمختلف أصنافها وتمكين المشاركات اقتصاديًا وتحسين مستواهن المعيشي وتحقيق الاكتفاء الذاتي بجودة منافسة.
وفي الافتتاح أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، أن الدورة تأتي في إطار توجهات حكومة التغيير والبناء لتمكين المرأة اليمنية لتسهم بشكل فاعل في عملية البناء والتنمية وتحقيق الإكتفاء الذاتي في مختلف المجالات.
ولفت إلى أهمية تمكين المرأة اليمنية للاضطلاع بدورها ومشاركة الرجل بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى الدور المهم والفاعل للمرأة اليمنية وإسهاماتها الوطنية في مختلف المراحل والظروف، وما حققته من نجاحات وإسهامات عظيمة لا يمكن تجاهلها.
وحث الوزير اليافعي، المشاركات على مضاعفة الجهود والاستفادة من مضامين الدورة وعكس مخرجاتها على الواقع العملي في عملية الإنتاج والتصنيع.
وأبدى استعداد قيادة الوزارة تذليل الصعوبات ودعم المرأة خاصة في مجال التأهيل والتمكين سواء في التصنيع أو الخياطة والتطريز وغيرها، منوهًا بجهود قيادة صندوق التراث والتنمية الثقافية ودوره في دعم وتمويل الأنشطة والبرامج النسوية والاهتمام بتأهيل وتمكين المرأة، إضافة إلى دعمها للعديد من الأنشطة والبرامج في مختلف المجالات الثقافية.