شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في فعاليات الجلسة الأولى من المؤتمر الدولي للسياحة الصحية بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي انعقد تحت رعاية  الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بحضور  رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والتي جاءت تحت اسم "قدرات المؤسسات الصحية المصرية".

أدار الجلسة الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، بمشاركة الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، والأستاذة غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، والدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور أسامة عبد الحي، نقيب أطباء مصر، والدكتور وليد أنور عبدالمحسن، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور سميح عامر، مستشار وزير الصحة والسكان للسياحة العلاجية، والدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الرعاية العلاجية بديوان عام وزارة الصحة.

وتناول الدكتور علي الغمراوي، خلال كلمته كيفية استغلال فرص وإمكانات مصر من الموارد الطبيعية والصناعية وما تمتلكه مصر من مؤسسات علاجية تسهم في دعم السياحة العلاجية، كما أوضح رؤية هيئة الدواء المصرية لدعم وتعزيز السياحة العلاجية والمجالات التي يمكن أن تدعم بها الشركات الراغبة للعمل بذلك المجال.

وأكد أن الدواء المصري لا تقل جودته ومأمونيته عن أي دواء يتم إنتاجه في أية دولة غربية، مضيفًا أن مصر تمتلك جميع المصادر الطبيعية التي يمكن من خلالها إنتاج مستحضرات العلاج الاستشفائي وتصديره.

وأشار رئيس هيئة الدواء إلى ضرورة إقبال القطاع الخاص في مصر على إنتاج تلك المستحضرات.

وأوضح أن الهيئة تقوم بدور الترخيص والتسجيل والتداول والرقابة، والتأكد من سلامة ومأمونية الدواء، مضيفًا أن توفير الدواء بأسعار منخفضة مع الحفاظ على جودته ومأمونيته وفاعليته، يساعد بدرجة كبيرة في جذب السياح.

وأشار إلى أن هيئة الدواء المصرية لها عدة أدوار في خدمات السياحة العلاجية، منها توفير الأدوية بأسعار مناسبة، وتوفير المنتجات للسائح الذي يحتاج للعلاج الاستشفائي مثل أدوية السمنة.

جدير بالذكر أن المؤتمر تناول مجموعة من الجلسات الحوارية والحلقات النقاشية، بمشاركة عدد كبير من الوزراء والسفراء وعدد من ممثلي المنظمات الدولية، ومناقشة عدد من الموضوعات التي تتضمن قدرات المؤسسات المصرية الصحية في دعم السياحة العلاجية.

يأتي ذلك في ضوء حرص هيئة الدواء المصرية على المشاركة والتعاون بشكل فعال في كافة المحافل المحلية والدولية والقيام بدورها الفعال لتعميق العلاقات والمساهمة في التعاون المثمر.

6887a4d0-193f-44ba-8e47-00913462dcbc de52442e-111e-4f45-aa49-63a376877613 7863a3ae-2edd-411f-b292-f1358dfa1c88

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هیئة الدواء المصریة السیاحة العلاجیة رئیس هیئة

إقرأ أيضاً:

هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز تسجّل قفزات نوعية في السياحة البيئية

في عمق الصحراء، وبين كثبانها التي تعانق السماء، كان "موسم العرمة" يحاكي زواره بصوت الطبيعة الصافي، ويفتح ذراعيه لعشاق التجربة البيئية الأصيلة، هناك حيث تسكن محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، لم تكن المواسم مجرد فعاليات سياحية، بل رحلة وطنية ملهمة، جمعت بين الحُسن البيئي، والرؤية الطموحة، والإنسان الشغوف.

فخلال أربعة مواسم متتالية لم تكن العرمة مجرد محطة سياحية، بل أصبحت وجهة وطنية تنبض بالحياة، تمكنت الهيئة من خلالها من جذب أكثر من مليون سائح بيئي، فبخُطًا هادئة بدأ "موسم العرمة" الأول مسجلًا نحو 52 ألف زائر، ثم تسارعت الوتيرة لتصل إلى نحو 230 ألف زائر في الموسم الثاني، وبالتزامن مع توسع منظومة الخدمات التي ارتفعت إلى 8 مقدمي خدمات سياحية، ومع تفاعل الجمهور المتزايد، ازداد الحضور في الموسم الثالث ليبلغ أكثر من 300 ألف زائر يشاركهم 12 من مقدمي الخدمات في تقديم تجربة بيئية متكاملة، ثم جاء الموسم الرابع ليُتوج المسيرة، مسجلًا أكثر من 400 ألف زائر، في مشهد يعكس تصاعدًا لافتًا لم يكن وليد صدفة، بل نتيجة لعمل مؤسسي دؤوب، ورؤية إستراتيجية بدأت من تطوير البنية التحتية، ومرت بتمكين منشآت القطاع الخاص والمجتمع المحلي، وانتهت بنموذج سياحي وطني يستحق الاحتفاء.

وحرصت الهيئة في "موسم العرمة" على تقديم تجربة سياحية متكاملة، من خلال تفعيل 13 نشاطًا بيئيًّا في محمية الإمام عبدالعزيز ومحمية الملك خالد الملكية، تضمنت: التخييم، والمشي الخلوي، وركوب الراحلة، والدراجات الهوائية، والتنزه، والسفاري، وتأمل النجوم، وإقامة الفعاليات، والمنتجات المحلية، وعربات الطعام والخدمات المتنقلة، وأنشطة الهواء الطلق، والإرشاد السياحي، كما جهزت 358 وحدة بيئية لتوفير بيئة إقامة مريحة وآمنة لزوار المحميتين.

وفي سبيل بناء قاعدة بشرية مؤهلة تقود هذا التحول، أولت الهيئة اهتمامًا خاصًّا بتأهيل الكوادر الوطنية، إذ عملت على تدريب أكثر من 70 مُتدربًا ومُتدربة من منسوبيها، ومن مقدمي الخدمات السياحية، وأفراد من المجتمع المحلي، من خلال برامج تدريبية متخصصة للحصول على رخصة الإرشاد السياحي البيئي، التي حصل عليها حتى الآن أكثر من 43 مُتدربًا ومُتدربة في مسار المحميتين؛ مما يؤهلهم للقيام بدورهم في تعزيز السياحة المستدامة ونقل المعرفة البيئية.

وفي سياق متصل نظمت الهيئة عددًا من الورش التدريبية لمقدمي الخدمات السياحية البيئية، ركزت فيها على مفاهيم السياحة البيئية، وأسس التنزه المسؤول، وطرق التعامل السليم مع الحياة الفطرية، إلى جانب تدريبهم على كيفية إدارة المخاطر الناتجة عن ممارسة الأنشطة البيئية، مؤكدة أن مقدم الخدمة هو الشريك الأساسي في نجاح أي تجربة سياحية.

يذكر أن موسم العرمة لم يكن مجرد فعالية سياحية بيئية، بل كان نموذجًا وطنيًّا متكاملًا للسياحة البيئية المستدامة، إذ نجحت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في تحويل الموسم إلى تجربة فريدة تجمع السياحة البيئية والترفيه والحفاظ على الطبيعة، بتخطيط يتناغم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتمكين المجتمعات، ليصبح العرمة أكثر من موقع جغرافي، إنها رسالة وطنية تُروى بلغة الطبيعة، وتُكتب مستقبلًا أخضرَ مستدام.

السياحة البيئيةمحمية الإمام عبدالعزيزقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى.. هيئة الدواء تستضيف اجتماع اللجنة الفنية لمنظمة فريق عمل المواءمة العالمية
  • من عمّان إلى الجزائر.. الأردن يفتح بوابة الدواء والسياحة العلاجية
  • هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز تسجّل قفزات نوعية في السياحة البيئية
  • رئيس هيئة الدواء يزور مستشفى أهل مصر للحروق: نموذج يحتذى به
  • رئيس هيئة الدواء يستقبل وفد شركة إسترازينيكا لتعزيز توطين صناعة الدواء
  • إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
  • الدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية يلقي كلمة رئيسية في الدورة الخامسة من مؤتمر أخبار اليوم العقاري
  • متحدث الصحة: الدولة تبذل جهودا حثيثة لدفع ملف السياحة العلاجية إلى الأمام
  • بنسبة 22%.. التخطيط: البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يتصدر التمويلات للقطاع الخاص
  • وزيرة التخطيط: منصة حافز توفر أكثر من 1000 فرصة وشراكة للقطاع الخاص