الرئيس التونسي يفجر مفاجأة عن بحر غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، على ضرورة الوقوف الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة إسرائيل، "حتى يسترد حقه كاملا غير منقوص في إقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين، وعاصمتها القدس الشريف، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين"، وفق قوله.
فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي احتجز مئات الملايين من الحكومة الفلسطينيةوأكد سعيد، أمس السبت، خلال كلمته في افتتاح القمة السابعة لرؤساء الدول والحكومات لمنتدى الدول المصدرة للغاز في الجزائر، أن "الشعب الفلسطيني مسلوب من خيرات بحره، وخاصة في الغاز الموجود في بحر غزة، والمقدر بـ1.
وأضاف أن "موضوع الطاقة هو من بين التحديات وليست أقلها، وهو موضوع فرض علينا طوق الحصار، وكان طوقا في مستوى الاستكشاف والتنقيب، فضلا عن الشطحات المدبرة والمجنونة للأسعار".
وأردف: "كلما تدفق نفط من بئر أو اكتشف حقل للغاز، إلا وزادت الأطماع، بل واندلعت الحروب وسالت الدماء".
وأكد أن "إرادة الشعوب التي تحررت من الاستعمار وكانت ولا تزال تعمل على أن تفرض سيادتها كاملة على مواردها الطبيعية"، لافتا إلى أن قمة المنتدى "ما هي إلا دليل ومثال على هذه الإرادة في السيطرة الكاملة والسيادة الكاملة على الموارد الطبيعية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس التونسي إسرائيل القدس أولى القبلتين ثالث الحرمين الشريفين
إقرأ أيضاً:
في قمة السعودية المقبلة.. ترامب يخطط للاعتراف بدولة فلسطين
نقلت صحيفة “جيروساليم بوست”، عن وكالة “ذا ميديا لاين” الأمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب، قد يعلن عن اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطين خلال القمة العربية المقبلة التي ستعقد في السعودية.
وأشار مصدر دبلوماسي خليجي لم يكشف عن هويته، إلى أن ترامب، سيصدر إعلانًا يخص دولة فلسطين، مع تأكيد أن هذه الدولة ستُقام دون وجود حركة “حماس”.
وأوضح المصدر أن هذا الإعلان من شأنه أن يكون تحولًا هائلًا في موازين القوى بالشرق الأوسط، مما قد يشجع المزيد من الدول على الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم.
وأضاف المصدر أنه من المرجح أن تشهد القمة اتفاقيات اقتصادية جديدة، مع احتمال إعفاء الدول الخليجية من الرسوم الجمركية، على الرغم من أن بعض هذه الاتفاقيات قد تم الإعلان عنها سابقًا.
من جهته، أكد أحمد الإبراهيم، الدبلوماسي الخليجي السابق، أنه لا يتوقع أن يكون الموضوع الرئيسي في القمة متعلقًا بفلسطين، نظرًا لعدم دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني، اللذين يمثلان الدول الأقرب إلى القضية الفلسطينية.
ووفقًا للخطط، سيقوم ترامب بزيارة السعودية الأسبوع المقبل في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ بداية ولايته الثانية في يناير ، وستشمل الجولة ستشمل أيضًا قطر والإمارات من 13 إلى 16 مايو.
يذكر أن القمة العربية هي تجمع دوري لقادة الدول العربية يتم فيها مناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على المنطقة العربية، وتُعد هذه القمة أحد أبرز الفعاليات الدبلوماسية التي تجمع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، حيث يتم خلالها تبادل الرؤى والآراء حول القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى اتخاذ قرارات استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون العربي.
وتُعقد القمة العربية سنويًا أو كلما دعت الحاجة، وقد شهدت هذه القمم في السنوات الأخيرة العديد من التحولات الكبرى التي انعكست على الوضع الإقليمي والدولي، وكان من أبرز أهدافها تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، دعم القضايا العربية المشتركة مثل القضية الفلسطينية، وكذلك تنمية العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء.
والقمة العربية التي ستعقد في السعودية هي حدث بارز في ظل التوترات الإقليمية والتحديات التي يواجهها العالم العربي، ومن المتوقع أن تشهد هذه القمة مناقشات هامة حول عدة قضايا، بما في ذلك ملف فلسطين، بالإضافة إلى قضايا الأمن الإقليمي، الاقتصاد، والتنمية المستدامة.