فيلم ليبي قصير لتشجيع المقاطعة يحصد ملايين المشاهدات
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
مع مرور خمسة أشهر على العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، برز على الواجهة فيلم قصير أنتجه شاب ليبي من تجديد الدعوات إلى الاستمرار بمقاطعة الشركات الداعمة لاحتلال سواء "معنويًا" أو "ماديًا”.
اقرأ ايضاًوحاز الفيلم القصير، الذي أنتجه الشاب الليبي محمد النعاس وعنوانه "رحلة الزوز دينار"، وهو ما يعني "رحلة الدينارين"، على إعجاب رواد منصات التواصل الاجتماعي الذين رأوا بأنه "تذكير العالم بأهمية المقاطعة".
ويعرض الفيلم القصير "رحلة العملة التي نشترى بها المنتجات الداعمة لإسرائيل، إلى أن قبل أن ينطلق الديناران في رحلة تنتهي بهما في صاروخ إسرائيلي متجه نحو طفلة في غزة.
View this post on InstagramA post shared by النّعاس | ???????? (@alnaas___)
وشوهد في الفيلم القصير طفل صغير داخل سوبر ماركت يشتري علبة بيبسي بدينارين من أحد المتاجر في ليبيا، ورحلة المال التي وصلت أخيرًا كصاروخ على أيدي القوات المسلحة الإسرائيلية.
ووصف النشطاء حول العالم الفيديو بأنه "أقوى فيديو للمقاطعة"، لأنه يعرض تأثير المبلغ الصغير من الأموال في شراء أسلحة ضخمة لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
محمد النعاسنشر صانع المحتوى الليبي محمد النعاس الفيديو القصير، الذي حاز على ملايين المشاهدات، عبر حسابه الرسمي في تطبيق "إنستغرام"، وأرفقه بعبارة: "حرر نفسك من هذه المنتجات".
اقرأ ايضاًوقد نال الفيديو على تفاعلٍ هائلٍ وعشرات الآلاف من الإعجابات والتعليقات، وعلق أحدهم قائلًا: "هذا هو النوع الوحيد من أفلام هوليوود التي أرغب في مشاهدتها”.
وأضاف آخر: "على كثرة الأفلام اللي رأيتها، هذا الفيلم القصير أسماها هدفًا وأكثرها إبداعًا"، فيما كتب آخر بدوره: "كل شخص نقول له مقاطعة يضحك.. تفرج على المقطع وافهم جيدًا الجني الذي تدفعه إلى أين يذهب".
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، أطلق نشطاء حقوق الإنسان حملة لمقاطعة العلامات التجارية العالمية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك ماكدونالدز، وبيتزا هت، وبابا جونز، وبيبسي، وكوكا كولا، وستاربكس وديور وشانيل وغيرها الكثير.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مقاطعة إسرائيل فلسطين غزة ماكدونالز بيبسي ديور شانيل جيش الاحتلال الإسرائيلي الفیلم القصیر
إقرأ أيضاً:
«حين يصمت الكلام».. هانم الناجي عبد الفتاح تطلق فيلمًا قصيرًا جديدًا برؤية إنسانية جريئة
أعلنت الكاتبة والفنانة هانم الناجي عبد الفتاح عن بدء تنفيذ مشروعها السينمائي الجديد، وهو فيلم قصير بعنوان "حين يصمت الكلام"، تسعى من خلاله إلى تسليط الضوء على معاناة أشخاص يعيشون في صمت، وسط تحديات إنسانية ومجتمعية صعبة.
الفيلم ينتمي إلى نوعية الأفلام التي تمزج بين الحس الدرامي العميق والرسائل الاجتماعية المؤثرة، ويركز على تلك اللحظات التي يعجز فيها الإنسان عن التعبير، ليصبح الصمت لغةً حقيقية للوجع، ومؤشرًا على قصص لم تُروَ بعد.
وقالت هانم في تصريحات صحفية، إن «الفيلم مستوحى من تجارب واقعية، والهدف الأساسي من العمل هو دفع الجمهور للتفكير والتعاطف مع قضايا لا تجد مساحة كافية في وسائل الإعلام أو الأعمال الفنية التقليدية». وأضافت: «الصمت أحيانًا أبلغ من الكلام، وقد أردت أن أجسد ذلك بصريًا عبر هذا الفيلم»
ويجمع "حين يصمت الكلام" بين الوجوه الشابة والطاقة الجديدة في التمثيل، إلى جانب مساهمات فنية من بعض الأسماء ذات الخبرة، كما يتم التصوير في بيئات طبيعية تعكس الطابع الواقعي والحقيقي للقصة.
ويُعد هذا العمل التجربة الثانية لهانم الناجي عبد الفتاح في مجال الإنتاج السينمائي، بعد أن أثبتت جدارتها في تجربتها الأولى التي عُرضت في عدد من المهرجانات ونالت إشادة النقاد.
من المتوقع أن يُعرض الفيلم قريبًا في عدد من الفعاليات السينمائية المستقلة، في خطوة تؤكد التزام هانم بتقديم سينما تحمل رسالة وتحدث فرقًا.