سحب تراخيص 21 مكتب استقدام خالفوا الأنظمة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الرياض
قررت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، سحب تراخيص 21 مكتب استقدام وإيقاف لنشاط 4 مكاتب.
جاء ذلك لمخالفتهم قواعد ممارسة نشاط الاستقدام وتقديم الخدمات العمالية، تهدف من خلالها إلى رفع كفاءة والتزام منشآت الاستقدام بواسطة مراقبة تطبيق قواعد ممارسة الاستقدام لرفع أداء المكاتب والشركات.
وأوضحت الوزارة، أن سحب تراخيص 21 مكتب استقدام جاء لعدم إعادة هذه المكاتب للمبالغ المستحقة للعملاء، وتشغيل عمالة مخالفة، وأيضًا الدفع لتكاليف الاستقدام خارج منصة مساند، كما جاء إيقاف 4 مكاتب استقدام بسبب تأخرهم في وصول العمالة حسب العقود المبرمة مع أصحاب العمل، وعدم امتثالهم لقواعد ممارسة الاستقدام وتقديم الخدمات العمال.
وأفادت بأن هذه الإجراءات جاءت ضمن جهود الرقابة المستمرة والمتابعة على قطاع الاستقدام، للتأكد من تطبيق الأنظمة والقواعد الصادرة عن الوزارة، التي من شأنها الحفاظ على حقوق أصحاب العمل، وتطوير القطاع، عبر “منصةَ مُساند ” وبإشراف مباشر من الوزارة، كما أن الجهود مستمرة في مواصلة عملهم على تطوير قطاع الاستقدام وتوفير خدمات متعددة ونوعية لتحسين وتسهيل جودة الخدمات المقدمة للأفراد، وتجويد آلية لحل الشكاوى والخلافات التي قد تحدث بين أطراف العلاقة التعاقدية.
وتدعو الوزارة الجميع إلى ضرورة الإبلاغ عن أي مخالفات تتعلق بقطاع الاستقدام من خلال الاتصال على رقم مساند (920002866)، أو عبر تطبيق مساند المتوفر عبر أجهزة الهواتف الذكية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استقدام العمالة العمالة المنزلية الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مساند
إقرأ أيضاً:
40% من الوظائف مهددة.. تحذيرات دولية من تأثير الذكاء الاصطناعي
أميرة خالد
بدأت بعض الحكومات بفرض تشريعات تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي، الاتحاد الأوروبي مثلا أصدر قانون الذكاء الاصطناعي الذي يقيد استخدام الأنظمة عالية المخاطر في التعليم والرعاية الصحية والانتخابات، ويحظر بعض التطبيقات كليا.
ففي الصين، يلزم المطورون بحماية بيانات المواطنين وضمان الشفافية، مع الالتزام بقوانين الرقابة الصارمة، فيما تتبنى بريطانيا نهج “التقييم قبل التشريع”.
كما أسست الولايات المتحدة والمملكة المتحدة معاهد لأمان الذكاء الاصطناعي ووقعتا اتفاقاً عام 2024 لتطوير آليات اختبار صارمة، بينما شددت عدة دول الرقابة على المحتوى الضار، خاصة الصور العارية المزيفة والمحتوى المسيء للأطفال.
بيئياً، تشير تقديرات إلى أن استهلاك الطاقة في هذا القطاع قد يوازي قريباً استهلاك هولندا، مما يثير قلقاً بشأن الضغط على موارد المياه العذبة، خاصة مع تزايد مراكز البيانات، وهو ما دفع شركات لاعتماد حلول تبريد جديدة أو إعادة استخدام المياه.
فنانون وكتاب وموسيقيون صعدوا اعتراضهم على استخدام أعمالهم في تدريب الأنظمة دون إذن، ووقع آلاف منهم، بينهم جوليان مور وبيورن أولفيوس، بياناً يصف التقنية بأنها “تهديد غير عادل” لأرزاقهم.
كما حذر صندوق النقد الدولي من تأثير الذكاء الاصطناعي على 40% من الوظائف عالمياً، فيما عبّر العالم جيفري هينتون عن مخاوفه من تهديد وجودي للبشر.
ورغم التطور السريع، لا تزال الأنظمة ترتكب أخطاء أو تنتج معلومات مختلقة، ما دفع شركات مثل آبل لتعليق بعض الميزات، في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن البيئة والخصوصية والتحيزات المضمنة في هذه التقنيات.