تملك النجمة الهندية كارينا كابور مقومات الجمال العالمي، فضلًا عن ذوقها الراقي الذي جعلها تتصدر مجلات الموضة العالمية، لأنها خير مثال تقتدي به المرأة الأنيقة والجذابة.

وبدت كارينا كابور بفستان مطرز جريء، تميز بصيحة الكب مكشوف البطن؛ لتعكس رشاقتها وقوامها الممشوق، وتزينت بأقراط كبيرة الحجم تتدلى من أذنيها، تميزت بألوانها الراقية، فضم الأخضر الداكن والفضي.

ومن الناحية الجمالية، اعتمدت الفنانة كارينا كابور على تصفيفة شعر أنيقة، تاركة خصلاتها تتدلى على أحد كتفيها وظهرها بصيحة الويفي الناعم والمرتب.

ووضعت مكياجًا ساحرًا يعكس جمال ملامحها، حيث زينت وجنتيها ببلاشر باللون البني وأبرزت جمال عينيها بالكحل والماسكرا؛ لتحصل على رموش أكثر طولًا وكثافة، واختارت أحمر شفاه باللون النود؛ ليتماشى مع لون بشرتها وفستانها الأنيق.

كارينا كابور خان

كارينا كابور خان من مواليد 21 سبتمبر 1980،  مومباي وهي ممثلة هندية لعبت عدة أدوار بطولية في الأفلام الهندية وحازت على عدة جوائز بفيلم فير.

عائلة كابور وبداياتها الفنية

تنحدر كارينا من أُسرة سائر أفرادها معروفون وهي عائلة كابور العريقة، فهي حفيدة الممثل وصانع الأفلام راج كابور، وإخوة جدها هُما الممثلان القديران شامي كابور الذي كان معروفاً في الخمسينيات والستينيات، وشاشي كابور الذي اشتهر في السبعينيات والثمانينيات، وأختها هي الممثلة كاريشما كابور التي كانت من أبزر ممثلات التسعينيات، إضافةً إلى ذلك فوالدها راندير كابور ممثل وعمها ريشي كابور ممثل ناجح منذُ السبعينيات حتى الآن، وفي عام 2007 دخل ابن عمها رانبير كابور إلى مجال السينما. كما أن أسرتها تشمل نيخيل داندا ابن عمتها المتزوج من ابنة أميتاب باتشان وغيرهم ممن يعملون في مجال الإخراج والإنتاج والكتابة، ونجاح عائلتها وشهرتها سهل على كارينا دخول عالم التمثيل واحترافه.

بدأت كارينا مسيرتها عام 2000 في فيلم اللاجئين (فيلم) مع ابهيشيك باتشان نجل الأسطورة أميتاب باتشان وحازت من خلاله على العديد من الجوائز منها جائزة فيلم فير لأفضل ممثلة صاعدة، لتتولى نجاحاتها عام 2003 بفيلم تشاميلي الذي شهد دخولها مصاف أعلى النجمات أجراً وأكثرهن نجاحاً.

حياتها الخاصة

تعرضت كارينا للعديد من الشائعات في بداية مسيرتها الفنية بسبب مشاركتها البطولة للعديد من الممثلين البارزين أمثال الممثل هريثيك روشان وفاردين خان.

لكن أبرز علاقاتها والتي أثارت زخما إعلاميا كبيراً كانت مواعدتها علنا للممثل شاهيد كابور، حيث بدأت علاقتها به عام 2004، ظهرت معه في عدة أفلام مثل فيلم فيدا وفيلم 36 شارع الصين وفيلم بهدوء - بهدوء وفيلم عندما التقينا وفيلم سنجتمع سنلتقي حققت نجاحا كبيرا في البوكس أوفيس.

وبعد انفصالها عن شاهد كابور، بدأت علاقة عاطفية عام 2008 مع الممثل سيف علي خان الذي تزوجت منه في أواخر 2012 وغيرت إسمها إلى «كارينا كابور خان», رزقت بمولودها الأول وأسمته «تيمور علي خان» في صباح يوم الثلاثاء 20 ديسمبر 2016.

 

IMG_٢٠٢٤٠٣٠٣_٠٢٠٩٠٦ - قص IMG_٢٠٢٤٠٣٠٣_٠٢٠٩٠٦

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: کارینا کابور

إقرأ أيضاً:

صالح الجعفراوي صوت غزة الذي صمت برصاص الغدر

غزة- اغتال رصاص الغدر -مساء أمس الأحد- صوتا من أصوات الحقيقة في غزة، فقد استشهد الصحفي والناشط البارز صالح الجعفراوي خلال تغطيته آثار الدمار الذي خلّفه الاحتلال الإسرائيلي في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة، فبينما كان يوثق بكاميرته مشاهد الخراب في شارع 8، باغته عملاء متعاونون مع الاحتلال وأطلقوا عليه النار مباشرة، فأردوه شهيدا على الفور.

كان صالح (27 عاما) قد نذر نفسه لنقل معاناة شعبه منذ بدء العدوان على القطاع، ورفض مغادرته رغم التهديدات المتكررة بحقه، والتحريض الإسرائيلي المستمر ضده، خاصة من الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي.

ولم تثنه المخاطر عن أداء رسالته الإعلامية، بل زادته إصرارا على أن يكون في الصفوف الأمامية، يوثق وينشر ويكشف.

تفاصيل استشهاد الصحفي #صالح_الجعفراوي#المسائية #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/GQl0tCftBp

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 12, 2025

صوت الناس

تقول ابنة عمه الصحفية صبا الجعفراوي للجزيرة نت إن "صالح لم يكن مجرد صحفي، كان صوت الناس، ومرآة وجعهم، بالأمس فقط كان يصوّر آثار القصف قرب منزله، وكأنه يشعر أن مهمته لم تكتمل بعد"، وتضيف "كان يذهب إلى أخطر الأماكن فور القصف يلقي بنفسه داخل النار، فقط ليُظهر للعالم ما يحدث في غزة".

وتكمل "عرف عنه منذ صغره الشجاعة والإقدام، لم يكن يخاف الموت ولم يرضَ يوما بالحياد، كان يقول دائما إن الصورة قد تكون أقوى من الرصاص، وإن العالم يحتاج لمن يصور الحقيقة كما هي بلا تزييف".

درس صالح -وفقا لها- الصحافة والإعلام في الجامعة الاسلامية بغزة وحصل على درجة البكالوريوس، وهو أيضا حافظ للقرآن كاملا مما ساعده في أن تكون لغته العربية قوية.

وتضيف الجعفراوي "قبل أن يصبح معروفا، تنبأت له بأنه سيصبح صحفيا مشهورا لأنه كان يحمل صفات الإعلامي المميز، كان ينشر جرائم الاحتلال ومعاناة الناس على منصاته على شبكات التواصل الاجتماعي، لكن للأسف كانت شركة ميتا تغلقهم بشكل دائم حتى تمنعه من إيصال الحقيقة للناس".

إعلان

وذكرت أن الاحتلال كان دائم التحريض ضده، وخاصة الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي.

#شاهد| آخر ما نشره الصحفي صالح الجعفراوي، قبيل إعدامه غدرًا برصاص عصابة خارجة عن القانون، جنوب بمدينة غزة. pic.twitter.com/ikCmve35ab

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 12, 2025

وجه إنساني

إلى جانب عمله الصحفي، برز الشهيد صالح الجعفراوي كوجه إنساني نشط في العمل الخيري، وشارك في عشرات المبادرات لمساعدة النازحين والمكلومين.

وكان من أهم من ساهموا في توزيع المساعدات خلال الحرب، كما شارك في حملة ضخمة لإعادة بناء مستشفى للأطفال في غزة، تمكنت من جمع 10 ملايين دولار في وقت قياسي، وكان له دور بارز في عيد الأضحى الأخير، حين ساهم في تقديم أكبر عدد من الأضاحي على مستوى القطاع رغم ظروف الحرب والحصار.

يقول صديقه الصحفي أيمن الهسي مراسل قناة الجزيرة مباشر "صالح لم يكن مجرد إعلامي، بل كان مؤسسة إعلامية تمشي على الأرض، غطى مجازر الاحتلال كما حدث في مدرسة الجرجاوي، وحين رأى الأطفال يحترقون أحياء، أجهش بالبكاء، وترك الكاميرا ليشارك في انتشال الشهداء، لم يكن محايدا في وجه القتل، بل كان إنسانا أولا، وإعلاميا يرفض التواطؤ".

ويضيف الهسي "رفض صالح مغادرة غزة وبقي فيها رغم خطر الموت الذي يتهدده، وسبق أن حصل على الكثير من العروض حتى يخرج لكنه رفض وكان صوته هو صوت الشعب".

شجاع وموهوب

لم يكن الشهيد الجعفراوي إعلاميا فحسب، بل كان أيضا حافظا للقرآن ومنشدا موهوبا ورث صوته الجميل عن والده، وخلال الحرب، اعتاد أن يرفع المعنويات بأناشيده وآخرها كانت أغنيته الشعبية "قوية يا غزة"، التي بث فيها رسالة صمود وعزة وسط الركام.

عرفه الناس أول مرة في مسيرات العودة عام 2018، حين برز كإعلامي شاب ميداني يمتلك حسا صحفيا عاليا وقدرة على الوصول إلى قلب الحدث، وغطى الأحداث من الخطوط الأمامية، وأُصيب أكثر من مرة، لكنه واصل المسير.

وحول هذا يقول الصحفي وائل أبو محسن "منذ 2018 علمنا أن صالح سيكون له شأن، شجاعته كانت تفوق سنه، كان مميزا في تغطية مسيرات العودة، وكذلك في تغطية هذه الحرب، وجمع أكثر من 10 ملايين متابع على إنستغرام، وصل إلى العالمية، وأوصل صورة غزة كما لم يفعل أحد".

وعقب وقف إطلاق النار، لم يتوقف الشهيد صالح عن أداء رسالته، فخرج لتوثيق ما خلفه الاحتلال في القطاع وكأن الرسالة لم تنتهِ بعد، وبينما كان يصور في تل الهوى، باغته رصاص الغدر في صدره، ليرتقي شهيدا، تاركا خلفه كاميرته وصوته ودموع شعب كامل فقد أحد أبنائه الأوفياء.

مقالات مشابهة

  • من هو جيل عمرو الذي يهدد جيل زيد في المغرب؟
  • بفستان أنيق.. ملك أحمد زاهر تستعرض جمالها عبر إنستجرام
  • 1083 يوماً من الإخفاق أم الإنجاز؟.. تقييم جريء لحكم السوداني
  • لوك جريء.. مي عمر تثير الجدل بظهورها الأخير
  • ليلى علوي تخطف الأنظار بفستان لامع
  • وزير الري يلتقى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي فى مصر
  • الأميرة رجوة تخطف الأنظار في لندن بفستان حريري مطبوع من GIADA
  • تعليق جريء من سارة نخلة على زواج إيناس الدغيدي
  • أنابيلا هلال تطل بفستان صيفي جذاب
  • صالح الجعفراوي صوت غزة الذي صمت برصاص الغدر