حجز 3476 قرص إكستازي وأزيد من 65 غ كوكايين بوهران
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تمكنت عناصر من الأمن الحضري الـ 6 بوهران من الإيقاع بمروجين أحدهما محل بحث مع حجز 3476 قرص “إكستازي” و65.5 غ كوكايين بالإضافة إلى مبلغ مالي من عائدات الترويج يفوق 20 مليون سنتيم.
العملية تمت استغلالا لمعلومات تفيد بتوزيع افراد الشبكة بهذه السموم وسط الأقاليم الحضرية حيث وبعد ترصد نشاطهما المشبوه تم توقيف أحدها متلبسا بحيازة 245 قرص إكستازي ومبلغ 6 آلاف دج.
التحريات الأولية أسفرت عن تحديد هوية شريكه الثاني ليتم توقيفه بالقرب من مقر مسكنه حيث وبعد استصدار إذن من وكيل الجمهورية لدى محكمة العثمانية بتفتيش مسكنه تم حجز 3231 قرصا مهلوست من نوع إكستازي، كمية من المخدرات قدر وزنها بـ 65 غ كوكايين، ميزان إلكتروني ومبلغ مالي من عائدات الترويج يفوق 20 مليون سنتيم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هجمات متبادلة بين الجيش والحركات المسلّحة في مالي
قالت رئاسة أركان الجيش المالي إن مسلّحين وصفتهم بالإرهابيين، نفّذوا هجوما عسكريا أمس الأربعاء، استهدف نقطة أمنية تابعة للحكومة في بلدة ديورا الواقعة في منقطة سيغو وسط البلاد.
وقال البيان الصادر من القوات المسلّحة المالية، إن الجيش قد ردّ على هذا الهجوم بشكل فوري وحاسم، حيث باشر تنفيذ عمليات عسكرية ميدانية تهدف إلى تحييد المهاجمين، وتأمين المنطقة ومحيطها.
وفي بيان منفصل، قال الجيش إنه نفّذ عملية ناجحة أمس الأربعاء في منطقة ميناكا بالشمال المالي، أسفرت عن تدمير قاعدة عسكرية تابعة للجماعات المسلّحة التي تتحرّك في المنطقة.
وأضاف الجيش أنه أسر عددا من العناصر التابعة للتنظيمات الإرهابية، واستولى على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات التي كانت بحوزتهم.
وفي السياق، أعلن الجيش أن هذه العمليات الميدانية، تحمل رسالة واضحة مفادها أن القوّات المسلّحة وحلفاءها عازمون على إزالة أي تهديد يمسّ سيادة مالي أو أراضيها.
وحتى الحين، لم تعلن أي جهة أخرى غير الجيش تفاصيل توضّح ما جرى، لكن منطقة ديورا كانت في الفترة الأخيرة مسرحا للمواجهات بين الجماعات المسلّحة من جهة، والقوّات الحكومية المدعومة روسيا من جهة أخرى.
وفي نهاية مايو/أيار الماضي، استهدفت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة، معسكرا للجيش المالي في المنطقة وقتلت فيه ما لا يقل عن 40 جنديا.
وفي الشمال، أعلنت حركة أزواد نهاية الأسبوع الماضي عن استهداف طائرة حربية تابعة للجيش يقودها روسيان، مما تسبّب في سقوطها قرب منطقة غاو.
وجاءت عمليات الجيش المالي في سياق هذه الأحداث والعمليات المضادّة التي قامت بها جبهة أزواد في الشمال، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين في مناطق الوسط.