موقع النيلين:
2025-07-01@15:58:29 GMT

???? قحت وقادتها : لا أريكم إلا ما أري

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT


تصريحات السيد خالد عمر يوسف (سلك) القيادي فى قحت قديما وتقدم حديثا ، هو حالة متقدمة من تعظيم الذات لدرجة تصور الكون كله يدور فى محور (تقدم) وبيدهم الحل والربط والعقد ، و مجرد جلوسهم مع حميدتى أو جلوس حميدتى معهم تعني رغبته فى السلام وتسقط عنه كل جريمة أو جريرة اخري ، بينما عدم جلوس البرهان معهم تحمله كل جريمة أو جريرة وتصفه بالمزيد.

.

قال خالد فى لقاء محدود مع صحفيين بكمبالا (إن البرهان يقابل الدعم السريع في جدة والمنامة وليعتبرنا مثلهم ويقابلنا) ..

وما فات على السيد خالد أن الدعم السريع قوة متمردة وهناك وساطة معها ، تقودها قوى دولية وإقليمية ومن الطبيعي أن تكون المفاوضات خارجية أو داخلية ، حسب إتفاق الطرفين ، بينما انتم قوى سياسية سودانية ، لماذا تشترطون المقابلة خارج السودان ، وليس داخله..؟ لماذا تخافون أن تكونوا بين مواطنيكم واهاليكم ؟ لماذا انتم فى رعاية منظمات وجمعيات اجنبية من عاصمة لأخري وأنتم تتحدثون بإسم الشعب ؟..

والنقطة الثالثة ، انتم فصيل سياسي مثل الآخرين ، لا ميزة نسبية تجعلكم محل إهتمام أكثر من بقية القوى سياسية الأخري ، وبما أن قيادة الجيش رات أن الحديث عن أمر العملية السياسية يأتي بعد نهاية التمرد ، فإن الأمر واضح ، ودوركم الآن الاسهام فى تحقيق ذلك..
اما المعادل الجديد فى هذه القضية ، فهو :
أولا : بعد إتفاقكم مع الدعم السريع والخروج بإعلان مبادىء سياسية ، فأنتم بذلك أنتقلتم من دائرة (الحياد) إلى درجة (التحالف) مع احد الأطراف ، ولا يمكن النظر إليكم دون استصحاب هذه الحقيقة..

ثانيا: إن تبنى أطروحات أحد الأطراف ، هو بالضرورة انحياز له ، خاصة أن مواقفكم مع الدعم السريع ليست مجرد وجهات نظر ، وإنما حملات منظمة ، مثلما حدث فى محاولة إعلان حكومة من طرف حميدتى أو محاولة دفع المواطنين للتعايش معه.. وقبل ذلك تحميل الجيش بداية الحرب ، مع معرفتكم بتفاصيل تحركات حميدتى منذ خطاباته فى ورش الإتفاق الإطاري (نوفمبر 2022م) ، وحديثه هو نفسه (لا مشكلة لي مع الجيش والبرهان قبل الاطاري)..؟
وثالثا: هو ضبابية مواقفكم مع قوى دولية وإقليمية وما يجرى من ترتيبات واتصالات فى اغلبها لدعم الجنجا وتقوية مواقفهم ، ومشاركة اطراف منهم وآخرها اليوم 4 مارس 2024م انعقاد ورشة للإصلاح الأمني فى كمبالا ..

وأضيف لك ما نقل عنك ( من الصعب القول الآن بدمج الدعم السريع في الجيش ، لقد اصبح قوة موازية له ، الحديث عن حل الدعم السريع أو حل الجيش او تشكيل جيش جديد ) ، هذا منظوركم ، فماذا تريدون من قائد الجيش..


د.ابراهيم الصديق على
4 مارس 2024م

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

تعنت وتصعيد جديد للأزمة السودانية.. الدعم السريع يرفض الهدنة الجزئية في الفاشر

البلاد (الخرطوم)
في تصعيد جديد للأزمة السودانية، أعلنت قوات الدعم السريع رفضها لأي هدنة جزئية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، مؤكدة تمسكها بضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل يرتبط بحل سياسي جذري للصراع المستمر في البلاد منذ أكثر من عام.
وأكد المستشار القانوني لقوات الدعم السريع، محمد المختار النور، أن قواته لم تتلقَ أي طلب رسمي من أي جهة محلية أو دولية بشأن هدنة إنسانية في الفاشر، رغم إعلان رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان موافقته على الهدنة المقترحة، موضحاً أن قوات الدعم السريع لم تتلقَ أي اتصالات رسمية من الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة بشأن المبادرة التي يجري تداولها دولياً، والتي تهدف إلى فتح ممرات آمنة لإغاثة المدنيين المحاصرين في المدينة.
وشدد النور على أن قوات الدعم السريع لن تقبل بأي صيغة لوقف إطلاق النار تكون “مؤقتة أو جزئية”، سواء في الفاشر أو في أي منطقة أخرى من السودان، مؤكداً أن القبول بالهدنة مرهون فقط بالتوصل إلى وقف شامل ومستدام لإطلاق النار يكون جزءاً من حل سياسي شامل، يعالج جذور الأزمة. كما أشار إلى أن مدينة الفاشر باتت شبه خالية من المدنيين، بعد موجات نزوح جماعي إلى مناطق مثل طويلة وكرمة وجبل مرة، موضحاً أن من تبقى داخل المدينة هم مقاتلون تابعون للجيش السوداني.
التعنت الميداني يأتي في وقت تتزايد فيه التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية وشيكة في الفاشر. وأفادت تقارير حقوقية بأن عشرات الآلاف من المدنيين ما زالوا محاصرين داخل المدينة، ويواجهون نقصاً حاداً في الغذاء والمياه والأدوية وسط تدهور مقلق في الأوضاع الصحية والمعيشية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد أعلن أنه يجري اتصالات مكثفة مع الأطراف السودانية من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية عاجلة تسمح بوصول المساعدات إلى المدينة المنكوبة. وذكر غوتيريش أنه تلقى موافقة من قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان على مبادرة الهدنة، معرباً عن أمله في أن يستجيب الطرفان لتفادي كارثة محتملة في الفاشر.
وتؤوي مدينة الفاشر، وفق آخر الإحصاءات، نحو نصف مليون شخص، إضافة إلى عشرات الآلاف من النازحين الذين لجؤوا إلى المدينة هرباً من المعارك المستمرة منذ اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
وتعاني المدينة من أزمة خانقة في الإمدادات الغذائية ومياه الشرب والخدمات الصحية، في وقت تشير فيه تقارير إنسانية إلى تفاقم خطر المجاعة وانتشار الأمراض في معسكرات النزوح والمناطق المحاصرة.
موقف قوات الدعم السريع برفض الهدنة الجزئية يعكس تعقيد المسار السياسي في السودان، حيث تتعثر المفاوضات، وتفشل المساعي الإقليمية والدولية في دفع الأطراف نحو تسوية شاملة تنهي الحرب، التي دمّرت البنية التحتية وعمّقت الأزمة الإنسانية في البلاد.
وفي ظل غياب آفاق قريبة للحل، تتصاعد المخاوف من اتساع رقعة المعارك وارتفاع فاتورة الخسائر البشرية، وسط ضغوط أممية ودولية متزايدة لوقف التصعيد وإنقاذ المدنيين المحاصرين.

مقالات مشابهة

  • حكومة السودان تنصب للدعم السريع فخاً
  • الجيش السوداني يصد هجوما واسعا لقوات الدعم السريع على الفاشر
  • المسيرية والدينكا يرفضون تواجد “الدعم السريع” في أحد الأسواق
  • “نيويورك تايمز”: الإمارات ضالعة في حرب السودان وبن زايد سلح “الدعم السريع”
  • تعنت وتصعيد جديد للأزمة السودانية.. الدعم السريع يرفض الهدنة الجزئية في الفاشر
  • إمعانا في خنقها.. “الدعم السريع” تفعل هذا في الفاشر
  • الدعم السريع ترد على «هدنة الفاشر» وتتمسك بشروط لوقف إطلاق النار
  • رئيس المصريين الأحرار لـ صدى البلد: 30 يونيو أعظم ثورة في التاريخ الحديث.. ونتأهب للانتخابات بتحالفات غير سياسية
  • الجيش السوداني يقصف تجمعا للدعم السريع بجامعة نيالا
  • الأمم المتحدة: ميليشيا الدعم السريع تجند مقاتلين داخل أفريقيا الوسطى