القوات المسلحة تنظم زيارة لعدد من القادة السابقين وأسرهم لقوات المظلات والصاعقة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نظمت القوات المسلحة زيارتين لعدد من قادة القوات المسلحة السابقين وأسرهم إلى قيادتى قوات المظلات والصاعقة .
تضمنت الزيارة عروضاً تقديمية عن نشأة وتطور قوات المظلات والصاعقة ، وتنفيذ عدد من الأنشطة والمهام التدريبية التى أظهرت مدى ما وصل إليه المقاتلون من مستوى إحترافى عالٍ فى تنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم بالإضافة إلى تفقد عدد من المنشأت التدريبية الحديثة التى زودت بها القوات الخاصة.
كما تم تكريم عدد من أسر الشهداء تقديراً لما قدموه من تضحيات فى خدمة الوطن .
قوات الصاعقةوفى ختام الزيارتين أعرب القادة السابقون وأسرهم عن عميق شكرهم وتقديرهم للقيادة العامة للقوات المسلحة لتنفيذ تلك الزيارات ، مشيدين بما وصلت إليه القوات المسلحة من تطوير وتحديث فى كافة أسلحتها وتخصصاتها ، مؤكدين أن القوات المسلحة ستظل برجالها نموذجاً للفداء والتضحية من جيل إلى جيل .
يأتي ذلك فى إطار حرص القوات المسلحة على التواصل بين الأجيال ونقل خبرات القادة السابقين وتجاربهم من جيل إلى جيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الصاعقة قوات الصاعقة المظلات قوات المظلات القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الجوي المصري أصبح القوة الرابعة بعد إعادة البناء عقب نكسة 67
أكد اللواء أركان حرب متقاعد مجدي فؤاد، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، أن قوات الدفاع الجوي هي إحدى أفرع القوات المسلحة التي أُنشئت بقرار جمهوري في 1 فبراير عام 1968، مشيرًا إلى أنها تحملت منذ تأسيسها مسؤولية إعادة بناء وتنظيم منظومة الدفاع الجوي لتصبح واحدة من أقوى منظومات الدفاع الجوي في العالم، قادرة على مواجهة الذراع الطولى لإسرائيل المتمثلة آنذاك في قواتها الجوية.
تسليح قوات الدفاع الجويوأوضح اللواء فؤاد، خلال لقاءه عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن عملية البناء تطلبت اختيار نخبة من القادة والضباط وضباط الصف والجنود من أصحاب الكفاءة العالية والقدرات المتميزة، لافتًا إلى أن طبيعة منظومة الدفاع الجوي كانت تحتاج إلى مقاتل مصري يمتلك سرعة الاستيعاب والدراية الفنية بالتكنولوجيا المتقدمة للأسلحة الحديثة.
وأشار إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة، ضمن سياسة إعادة بناء الجيش بعد هزيمة 1967، حرصت على تسليح قوات الدفاع الجوي بأحدث الأنظمة من صواريخ ذات مديات مختلفة، ومدفعيات متطورة، وصواريخ محمولة على الكتف، والتي لعبت دورًا بارزًا في حرب أكتوبر 1973.
وشدد على أن جهود التطوير وإعادة الهيكلة جعلت قوات الدفاع الجوي القوة الرابعة في منظومة القوات المسلحة المصرية، إلى جانب القوات البرية والجوية والبحرية، مشددًا على أن ما تحقق كان ثمرة التخطيط والإصرار والعلم، وتجسيدًا لكفاءة المقاتل المصري في التعامل مع أكثر الأسلحة تطورًا في ذلك الوقت.