الأمم المتحدة تحي اليوم الدولي للتوعية بنزع السلاح وانتشاره
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تحي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار في مثل هذا اليوم 5 مارس من كل عام، وهدف اليوم إذكاء الوعي وتعميق الفهم بقضايا نزع السلاح بين الجمهور العام وخاصة الشباب، حيث يشكل وجود اسلحة الدمار الشامل، والأسلحة النووية قلق بسبب قوتها التدميرية على البشرية، والتراكم المفرط للأسلحة التقليدية والاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة يهددان السلم والأمن الدولي والتنمية المستدامة.
كما يعرض استخدام الأسلحة المنفجرة في المناطق المأهولة بالسكان المدنيين لمخاطر كبيرة وتشكل تقنيات الأسلحة الجديدة تحدي للأمن العام لذلك قامت الأمم المتحدة باختيار هذا اليوم للتوعية بنزع السلاح للحد من معاناة الإنسانية مع انتشار السلاح، ودعت الجمعية العامة في قرارها 51/77 كافة الدول الأعضاء وكيانات منظومة الأمم المتحدة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية لاحياء هذا اليوم لتوعية الشعوب.
وكان قد أنشأ مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح في عام 1998 بإسم إدارة شؤون نزع السلاح التي كانت جزءا من برنامج الأمين العام للإصلاح ودشنت المنظمة مبادرة في عام 2008 وهي خطة لنزع السلاح، ومناهضة التجارب النووية وتعد الاسلحة النووية وازمة نزع السلاح مشكلة يعاني منها البشر منذ سنوات طويلة وتهددت السلام وحياة البشر في كل مكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة أسلحة الدمار الشامل الأسلحة النووية الأمم المتحدة نزع السلاح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترفض أي تغيير لحدود قطاع غزة
قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة ترفض بشكل قاطع أي محاولة لتغيير حدود قطاع غزة، مشددًا على أن هذا الأمر مرفوض تمامًا من جانبها.
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة -في تصريح صحفي مساء اليوم الثلاثاء- أن اعتبار ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" حدًا جديدًا للقطاع يتعارض مع الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كان رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، قد أعلن قبل أيام أن "الخط الأصفر" أصبح يمثل "حدًا حدوديًا جديدًا" لإسرائيل في غزة، مع تأكيده استعداد الجيش لاحتمال اندلاع "حرب مفاجئة".
وخلال جولة في غزة مع قائد المنطقة الجنوبية يانيف آسور وعدد من المسؤولين العسكريين، قال زامير لجنود الاحتياط إن الجيش يعمل على إزالة التهديدات في كل الجبهات، مُعتبرًا أن "الخط الأصفر" يشكل في الوقت نفسه خط دفاع أمامي للمستوطنات وخط هجوم.