تحي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار في مثل هذا اليوم 5 مارس من كل عام، وهدف اليوم إذكاء الوعي وتعميق الفهم بقضايا نزع السلاح بين الجمهور العام وخاصة الشباب، حيث يشكل وجود اسلحة الدمار الشامل، والأسلحة النووية قلق بسبب قوتها التدميرية على البشرية، والتراكم المفرط للأسلحة التقليدية والاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة يهددان السلم والأمن الدولي والتنمية المستدامة.

كما يعرض استخدام الأسلحة المنفجرة في المناطق المأهولة بالسكان المدنيين لمخاطر كبيرة وتشكل تقنيات الأسلحة الجديدة تحدي للأمن العام لذلك قامت الأمم المتحدة باختيار هذا اليوم للتوعية بنزع السلاح للحد من معاناة الإنسانية مع انتشار السلاح، ودعت الجمعية العامة في قرارها 51/77 كافة الدول الأعضاء وكيانات منظومة الأمم المتحدة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية لاحياء هذا اليوم لتوعية الشعوب.

وكان قد أنشأ مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح في عام 1998 بإسم إدارة شؤون نزع السلاح التي كانت جزءا من برنامج الأمين العام للإصلاح ودشنت المنظمة مبادرة في عام 2008 وهي خطة لنزع السلاح، ومناهضة التجارب النووية وتعد الاسلحة النووية وازمة نزع السلاح مشكلة يعاني منها البشر منذ سنوات طويلة وتهددت السلام وحياة البشر في كل مكان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة أسلحة الدمار الشامل الأسلحة النووية الأمم المتحدة نزع السلاح

إقرأ أيضاً:

تحول أميركي لافت: واشنطن تتخلى عن شرط التطبيع مع تل أبيب في المحادثات النووية مع السعودية

يشكّل التعاون النووي المدني بين واشنطن والرياض جزءًا من إعادة رسم موازين القوى في الشرق الأوسط، خاصة في ظل تصاعد التوترات مع إيران والاضطرابات الإقليمية المتواصلة. اعلان

في تحول لافت في مسار المفاوضات، كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن الولايات المتحدة لم تعد تشترط على السعودية تطبيع علاقاتها مع إسرائيل من أجل إحراز تقدم في محادثات التعاون النووي المدني بين البلدين.

يأتي هذا التطور قبل أيام من الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة، وهي زيارة يُتوقع أن تحمل ملفات استراتيجية حساسة.

هذا التنازل الأميركي الكبير يمثل ابتعادًا واضحًا عن نهج الإدارة السابقة للرئيس جو بايدن، الذي سعى إلى إبرام اتفاق أوسع مع السعودية، يربط بين التعاون النووي ومعاهدة دفاعية أميركية-سعودية، مقابل انضمام الرياض إلى اتفاقيات إبراهام، التي سمحت لكل من الإمارات والبحرين والمغرب بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

غير أن السعودية أكدت مرارًا، وعلى لسان كبار مسؤوليها، أنها لن تعترف بإسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية، وهو موقف أحبط محاولات إدارة بايدن لتوسيع اتفاقيات إبراهام، وازداد تصلبًا مع تصاعد الغضب العربي من جراء الحرب الدموية المستمرة في غزة.

عقبات في المفاوضات النووية

إلى جانب عقبة التطبيع، واجهت المحادثات النووية بين الرياض وواشنطن صعوبات أخرى تتعلق بمخاوف منع انتشار الأسلحة النووية، إذ تضع الولايات المتحدة شروطًا صارمة تتعلق باستخدام المواد النووية وتخصيب اليورانيوم، بينما تسعى السعودية إلى تطوير برنامج نووي مدني مستقل يعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة.

مع ذلك، صدرت مؤشرات على تليين الموقف الأميركي. ففي أبريل/نيسان الماضي، صرّح وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، خلال زيارته للمملكة، أن “السعودية والولايات المتحدة تمضيان على مسار نحو اتفاق نووي مدني”، في إشارة محتملة إلى انفراج وشيك.

ورغم تسارع التسريبات، لم يصدر أي تأكيد رسمي من واشنطن. واكتفى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جيمس هيويت، بالقول لوكالة رويترز: "عندما يكون لدينا ما نعلنه، ستسمعونه من الرئيس. أي تقارير حول هذا الأمر هي تكهنات".

Relatedتوقعات صندوق النقد الدولي: تباطؤ الاقتصاد العالمي وانخفاض ملحوظ للنموّ في السعوديةالسعودية وقطر تسددان ديون سوريا للبنك الدولي وتعلنان دعم مرحلة التعافيمراجعة شاملة لأضخم موقع بناء في العالم: هل تلغي السعودية مشروع نيوم؟

يشكّل التعاون النووي المدني بين واشنطن والرياض جزءًا من إعادة رسم موازين القوى في الشرق الأوسط، خاصة في ظل تصاعد التوترات مع إيران والاضطرابات الإقليمية المتواصلة.

وتسعى السعودية، التي وضعت نصب عينيها رؤية 2030، إلى تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على النفط، وهو ما يجعل من امتلاك برنامج نووي مدني أداة استراتيجية، تتجاوز مجرد إنتاج الكهرباء، لتشمل تعزيز مكانة المملكة كقوة إقليمية ذات ثقل تكنولوجي.

في المقابل، يدرك صانعو القرار الأميركيون أن أي اتفاق مع الرياض ستكون له تداعيات كبيرة على ملفات أخرى، مثل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، والتنافس السعودي-الإيراني، والأمن الإقليمي ككل.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • فوربس: وقف إطلاق النار في اليمن ضمن تفاهمات المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية (ترجمة خاصة)
  • تحول أميركي لافت: واشنطن تتخلى عن شرط التطبيع مع تل أبيب في المحادثات النووية مع السعودية
  • الخارجية اليمنية توجه شكوى لمجلس الأمن الدولي ضد كيان الاحتلال وتطالب بتحقيق دولي في جرائمه بحق الشعب اليمني ومقدراته
  • قلق أممي إزاء استمرار قصف بورتسودان بالمُسيرات وأثره على جهود الإغاثة
  • نائب ترامب: المباحثات النووية الإيرانية على المسار الصحيح
  • الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة النظر في أسلوب تعاطيه مع جماعة الحوثي
  • أمين عام الأمم المتحدة يدعو الهند وباكستان إلى أقصى درجات ضبط النفس
  • “الأمم المتحدة” تدعو باكستان والهند إلى التهدئة والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو الهند وباكستان التحلي بأقصى درجات ضبط النفس العسكري
  • مقتل عنصري أمن سوريين وإصابة 4 في كمين بالسويداء