الوطن:
2025-05-14@03:06:56 GMT

خسائر فادحة بعد عطل فيسبوك.. هل تتوقف الخدمة مجددا؟

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

خسائر فادحة بعد عطل فيسبوك.. هل تتوقف الخدمة مجددا؟

أظلمت وسائل التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء، بعدما اجتاح انقطاع كبير منصات Meta على مستوى العالم، لتتوقف جميع المنصات الشهيرة مثل «فيسبوك»، و«انستجرام» عن العمل، قبل أن يتم تدارك العطل بعد ساعات.

لم يؤد هذا العطل واسع النطاق إلى قطع اتصال مليارات المستخدمين حول العالم، فحسب، بل كان له أيضًا تأثير مالي كبير على الشركة وفقًا للخبراء.

 

موقع «Hindustan times» أفاد أن سعر سهم Meta انخفض بنسبة 1.5%، كاشفا عن حجم الأموال التي خسرها مارك زوكربيرج، مالك الشركة نتيجة لهذا التوقف الهائل. 

خسائر فادحة بعد عطل فيسبوك.. كم فقد مارك من دخله؟ 

بعد تسجيل خروج العديد من المستخدمين فجأة من فيسبوك، ما تسبب في حالة من الارتباك، واجهت بعض المنصات مثل «إنستجرام» أيضًا مشكلات، قبل أن يخرج آندي ستون مدير الاتصالات في شركة «ميتا» خلال الساعات الماضية، من خلال بيان رسمي يعتذر خلال عما حدث. 

دان آيفز، المدير الإداري لشركة «Wedbush Securities»، كشف لموقع «دايلي ميل» الإنجليزي، أن مارك زوكربيرج خسر حوالي 100 مليون دولار من دخله يوم الثلاثاء نتيجة تعطل المنصات في جميع أنحاء العالم.

هل يمكن أن يتكرر عطل فيسبوك؟

جيك مور، مستشار الأمن السيبراني العالمي في شركة «ESET»، كشف مفاجأة كبرى، بعدما قال: «فيسبوك لديه تاريخًا من الانهيار، ولكن قد يكون ذلك نتيجة لعدد كبير من الأسباب، مضيفا: «على الرغم من أنه من الصعب أن يكون ذلك هجومًا إلكترونيًا، إلا أنه لا يمكن استبعاد الأمر تماما».

هل يمكن أن يحدث عطل فيسبوك مجددا؟، شبكة «فوربس» أثارت الجدل حول استمرار الأزمة، بعدما كشفت أن بعض المستخدمين ما زالوا غير قادرين على الوصول إلى حساباتهم، مما يشير إلى أنه قد لا تزال هناك مشكلات لم يتم حلها من خلال فيسبوك.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيسبوك عطل فيسبوك مارك زوكربيرج انستجرام عطل فیسبوک

إقرأ أيضاً:

د.محمد عسكر يكتب: انتهاك التطبيقات لخصوصية المستخدمين

في ظل تسارع التطور التكنولوجي وتغلغل الهواتف الذكية والتطبيقات في تفاصيل حياتنا اليومية، أصبحت الخصوصية الرقمية من أكثر القضايا إثارة للجدل والمخاوف. فبينما يستمتع المستخدمون بخدمات مجانية أو شبه مجانية تقدمها التطبيقات المختلفة، يتم في الخلفية جمع كمّ هائل من بياناتهم الشخصية دون وعي أو موافقة صريحة منهم في كثير من الأحيان.

تتنوع الأسباب التي تدفع الشركات المطورة للتطبيقات إلى جمع بيانات المستخدمين. فمن منظور تجاري، تُعد هذه البيانات مورداً إستراتيجياً بالغ الأهمية، تُستخدم لتحسين تجربة المستخدم، وتطوير الخدمات، والأهم من ذلك، لتحقيق الأرباح من خلال الإعلانات الموجهة أو بيع البيانات لطرف ثالث.
لا تقتصر البيانات التي تُجمع على المعلومات السطحية كالبريد الإلكتروني أو الاسم فحسب، بل تمتد إلى بيانات دقيقة تشمل الموقع الجغرافي، عادات التصفح، تفضيلات الشراء، وحتى الأنشطة اليومية. وغالباً ما تُجمع هذه البيانات بصيغة لا يشعر بها المستخدم، كأذونات غير مبررة عند تثبيت التطبيق، أو أدوات تتبع خفية تعمل في الخلفية.

ورغم أن العديد من الشركات تتبع ممارسات مشابهة، إلا أن شركة جوجل، بإعتبارها إحدى أضخم شركات التكنولوجيا عالمياً، وجدت نفسها في مرمى النيران القانونية أكثر من مرة بسبب ما اعتُبر انتهاكاً صريحاً لخصوصية المستخدمين.

•    في عام  2022، دفعت جوجل 391.5 مليون دولار لتسوية قضية في 40 ولاية أمريكية بسبب تتبع الموقع الجغرافي للمستخدمين دون إذن مسبق وحتى بعد تعطيلهم لهذه الخاصية.
•    وفي عام 2023، وافقت الشركة على تسوية دعوى قضائية جماعية بمبلغ تجاوز 5 مليارات دولار، بعد اتهامها بتتبع أنشطة المستخدمين أثناء استخدامهم وضع التصفح الخفى (incognito mode)  في متصفح كروم.

•    غرامات أخرى طالت جوجل في دول مثل فرنسا، ألمانيا، وكوريا الجنوبية، لأسباب مشابهة تتعلق بعدم الشفافية في جمع البيانات وإستخدام "الأنماط المظلمة" لدفع المستخدمين إلى مشاركة بياناتهم دون وعي.
هذه العقوبات لم تكن مجرد غرامات مالية، بل تسببت في أضرار كبيرة لسمعة الشركة، كما دفعت المستخدمين ومؤسسات حقوق الإنسان الرقمية إلى المطالبة بقوانين أكثر صرامة وشفافية.

ما تكشفه هذه القضايا هو أن إستخدام التطبيقات "المجانية" ليس مجانياً في الحقيقة، بل يُدفع ثمنه من خلال الخصوصية. ويثير ذلك تساؤلاً جوهرياً: هل يمكن الوثوق بالشركات التكنولوجية في حماية بياناتنا؟ وإذا لم يكن بالإمكان، فهل نمتلك الوسائل للدفاع عن أنفسنا؟
في المقابل، هناك صحوة قانونية وتشريعية بدأت تتبلور، مثل قوانين "اللائحة العامة لحماية البيانات" (GDPR) في أوروبا، وقوانين خصوصية المستهلك في كاليفورنيا، والتي تمنح المستخدمين مزيداً من التحكم في بياناتهم، وتفرض على الشركات الإفصاح الكامل والشفاف عن كيفية إستخدام المعلومات الشخصية.

وأنصح المستخدمين باتباع عدة خطوات عملية لحماية بياناتهم، منها:
•    قراءة أذونات التطبيقات بعناية قبل الموافقة عليها.
•    تقييد الوصول غير الضروري إلى الموقع الجغرافى أو الكاميرا أو الميكروفون.
•    استخدام متصفحات ومحركات بحث لا تنتهك الخصوصية، مثل DuckDuckGo أو  .Brave
•    ضبط إعدادات الخصوصية بانتظام داخل التطبيقات وحسابات جوجل أو فيسبوك.
•    استخدام أدوات حظر التتبع أو شبكات VPN موثوقة.

ختاماً أُؤكد أن انتهاك الخصوصية الرقمية لم يعد افتراضاً أو نظرية مؤامرة، بل واقع مدعوم بالأدلة والبراهين والأحكام القضائية، كما يظهر جلياً في قضايا جوجل الأخيرة. ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا، بات من الضروري أن يكون المستخدمون أكثر وعياً، وأن تتحمل الشركات مسؤولية أكبر، مدفوعة بتشريعات واضحة وعقوبات صارمة.

الخصوصية ليست رفاهية، بل حق أساسي لا يجب التنازل عنه مقابل "تطبيق مجاني". 

طباعة شارك التطور التكنولوجي الهواتف الذكية الخصوصية الرقمية

مقالات مشابهة

  • د.محمد عسكر يكتب: انتهاك التطبيقات لخصوصية المستخدمين
  • صفارات الإنذار لا تتوقف في الكيان.. والصواريخ هذه المرة من غزة
  • العراق يخسر مليون دولار يوميا بسبب العواصف الرملية
  • حكيمي يُتوج بجائزة “مارك فيفيان فويي” كأفضل لاعب إفريقي في فرنسا
  • سعر ومواصفات سيارة أوروس الروسية بعدما لفتت الأنظار في احتفال يوم النصر
  • فيسبوك يستخدم بيانات العملاء دون إذن
  • غرامة 1.375 مليار دولار على جوجل بسبب تتبع المستخدمين دون إذن
  • الهند تعترف بتكبدها خسائر خلال الاشتباكات مع باكستان
  • سلتيكس يعود بقوة.. وتمبروولفز يتقدم على ووريرز في دوري السلة
  • إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل خلال اجتياح لبنان 1982 ودفن في سوريا