“بلدية دبي” تكثف حملاتها الرقابية في الأسواق استعداداً لشهر رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كثّفت بلدية دبي حملاتها الرقابية وزياراتها التفتيشية في إطار استعداداتها وإجراءاتها الاستباقية لشهر رمضان المبارك، حيث شملت الحملات كافة أسواق إمارة دبي والمراكز التجارية والمؤسسات الغذائية، ومنشآت إعداد وتحضير الطعام، والمطاعم والفنادق، والهايبر ماركت والسوبر ماركت، إضافةً إلى الصالونات ومراكز التجميل، والمناطق المخصصة للتدخين في المقاهي والمطاعم ومناطق الألعاب والفعاليات، والمدن العمالية والأسواق المجتمعية.
ويأتي ذلك ضمن جهود البلدية الرامية إلى متابعة القطاعات الحيوية التي ينشط عملها خلال شهر رمضان، والتأكد من التزامها بكافة معايير السلامة والصحة العامة وسلامة الأغذية، والتزام أصحاب الفعاليات والعاملين بمعايير السلامة الغذائية المعتمدة، خلال مراحل إعداد الطعام.
وأكد سلطان الطاهر، مدير إدارة سلامة الغذاء في بلدية دبي، حرص البلدية على توفير الحماية الاستباقية للمجتمع من كافة المخاطر الغذائية، وتحقيق أعلى مستويات الصحة والسلامة، تعزيزاً لمستهدفاتها في توفير منظومة غذائية وصحية مستدامة، تحقق لأفراد المجتمع أفضل مستويات الصحة العامة وجَودة الحياة والرفاهية، مشيراً إلى أن الحملات الرقابية والتفتيشية ستستمر طيلة أيام شهر رمضان المبارك، مع تخصيص فرقاً للرقابة والتفتيش على الخيم الرمضانية للتأكد من استيفائها لاشتراطات السلامة.
وضمن جهودها لضمان أفضل معايير الصحة العامة خلال شهر رمضان، نفذت بلدية دبي حملة ” تجربة آمنة وشاملة مع مقاصب دبي”، حملة “رمضان كريم ولحم سليم” مع قسم المقاصب وتوجيه رسائل توعوية للحث على الذبح داخل المقصب ودوره في الحد من تكاثر وانتشار آفات الصحة العامة، إضافةً إلى تنفيذ حملة تفتيش ومكافحة لآفات الصحة العامة في الخيم الرمضانية، والمساجد. كما ستُنفذ حملة لمكافحة الطفيليات الخارجية في سوق القصيص خلال النصف الثاني من شهر رمضان المبارك.
كما أجرت البلدية تعديلات على أوقات عمل مقاصب القوز، الليسيلي، القصيص، وحتا خلال شهر رمضان، لتصبح من الساعة 8 صباحاً وحتى 4 عصراً من السبت حتى الخميس، أما يوم الجمعة فسيكون العمل فيها بين الساعة 8 صباحاً حتى 12 ظهراً، ثم من الساعة 2 بعد الظهر وحتى 4 عصراً.
ونوّهت بلدية دبي إلى أن مركز الاتصال لديها يستقبل الملاحظات أو البلاغات حول المؤسسات الغذائية، والاستفسارات عن الاشتراطات الصحية المختلفة والخاصة بسلامة الأغذية والصحة العامة والسلامة على مدار 24 ساعة يومياً عبر الرقم: 800900.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الصحة العامة بلدیة دبی شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الشوبكي يتوقع ارتفاع بسيط على أسعار المحروقات لشهر تموز
#سواليف
أكد الخبير الاقتصادي المتخصص في شؤون الطاقة، #عامر_الشوبكي، أن #أسعار #المشتقات_النفطية في #الأردن ستبقى شبه مستقرة خلال #تسعيرة شهر #تموز القادم، وذلك رغم الارتفاع الحاد في #أسعار_النفط عالميًا، موضحًا أن “الزيادة المتوقعة على البنزين والديزل لن تتجاوز قرشًا واحدًا لكل لتر في الحد الأعلى، وهناك فرصة لتثبيت الأسعار بالكامل”.
وأوضح الشوبكي أن هذا الاستقرار النسبي في الأسعار المحلية يعود إلى قيام الحكومة الأردنية بتخفيض #علاوة_الاستيراد المفروضة على المشتقات النفطية، وهو إجراء ساعد في امتصاص جانب كبير من الارتفاعات العالمية، وخفف الأثر المالي المباشر على المستهلك الأردني.
وأشار الشوبكي إلى أن “متوسط سعر خام برنت خلال شهر ايار الماضي بلغ حوالي 64 دولارًا للبرميل، إلا أن الأسعار ارتفعت اليوم بأكثر من 12 دولارًا، ليصل سعر البرميل اليوم إلى 76 دولارًا”، مؤكدًا أن الأسواق العالمية ما تزال تعيش في ضبابية وتقلبات عالية نتيجة الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
مقالات ذات صلة تحذيرات وتعليمات لطلبة التوجيهي 2025/06/18وحذّر الشوبكي من أن “الأسعار مرشحة لمزيد من الارتفاع خلال الأسابيع القادمة، وقد تصل إلى 130 دولارًا للبرميل في حال تحقق أسوأ السيناريوهات”، والتي تتمثل – بحسب الشوبكي – في قيام إيران بتنفيذ تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز، أو وقوع ضربات إسرائيلية على منشآت نفطية إيرانية، أو حتى استهداف منشآت النفط في الخليج العربي، قد تترافق مع قيام الحوثي باغلاق مضيق باب المندب، وهي عوامل من شأنها إحداث صدمة جديدة في سوق الطاقة العالمي.
وفي ظل هذه التهديدات، وجّه الشوبكي نداءً إلى المواطنين الأردنيين بضرورة تقنين استهلاكهم من جميع أنواع المشتقات النفطية، وذلك بهدف الحفاظ على مستويات المخزون الاستراتيجي في الأردن، مشيرًا إلى أن “المملكة تمتلك حاليًا مخزونات من المشتقات تكفي لحوالي 74 يومًا من الاستهلاك في الظروف الطبيعية، وهو رقم جيد لكنه بحاجة إلى دعم من سلوك استهلاكي مسؤول لمواجهة اسواء السيناريوهات، الا ان التزويد من العقبة مستمر ولا داعي للقلق.
كما دعا الشوبكي الحكومة الأردنية إلى التحرك الفوري نحو تبني سيناريوهات استباقية شاملة للتعامل مع أي طارئ محتمل في قطاع الطاقة، وشدّد على أهمية “اتخاذ إجراءات تضمن استمرار الحياة اليومية بشكل طبيعي حتى في حال وقوع أحداث استثنائية خارجية، مثل تعطّل الإمدادات أو اضطراب سلاسل النقل”.
وأوضح الشوبكي أن هذه الإجراءات يجب أن تشمل:
•تقييم شامل للمخزونات والقدرات التخزينية.
•تحديث خطط الطوارئ الخاصة بالنقل والتوزيع.
•وضع سيناريوهات متعددة لمواجهة الأزمات، حسب مستوى وطبيعة كل حدث (أمني، جيوسياسي، فني).
•التنسيق المسبق مع شركات التوزيع والموانئ.
•تأمين بدائل من الطاقة الشمسية، ومحطة العطارات، والربط الإقليمي، وخط الغاز العربي.
واختتم الشوبكي تصريحه بالتأكيد على أن الجاهزية والتخطيط المسبق هما خط الدفاع الأول في وجه أي أزمة طاقة محتملة، وأن اتخاذ القرارات اليوم هو ما سيُحدد شكل الاستقرار غدًا.