خدمات طبية مجانية لكبار السن بقصر ضيافة الإسماعيلية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
توجهت اليوم جامعة قناة السويس بقافلتها الطبية، والتوعيه الصحية إلى قصر ضيافة كبار السن، مقدمة خدماتها المجانية، من الكشف الطبي في التخصصات الطبية المختلفة، وتقديم العلاج بالمجان، مع خدمة الاستشارات الطبية والتثقيف الصحي لأهالينا كبار السن
تأتي هذه الزيارة- وفق توجيهات الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس بأهمية تقديم الرعاية العلاجية المجانية للفئات الأولى بالرعاية، وهي فئة هامة ومؤثرة من فئات المجتمع، وهم كبار السن.
حيث قام أطباء الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب، والإدارة الطبية بالكشف الطبي، وتقديم ووصف العلاج بالمجان لنزلاء قصر ضيافة كبار السن، في تخصصات العظام، الرمد، الأنف والأذن، الجلدية، المسالك، النفسية والعصبية، طب الأسرة، والأسنان
أقيمت القافلة بإشراف عام الدكتورة عبير هجرس وكيل كلية الطب لخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشرف على تنفيذها المهندسة وفاء إمام مدير عام مشروعات البيئة، وإدارة تخطيط البرامج والمشروعات.
ومن جانبهم أشاد المقيمين بقصر الضيافه من كبار السن بتلك القافله الطبيه المتنوعه لأكثر الاقسام واهمها حيث كان الكشف والعلاج مجانا مع تأكيد المسنين باهميه تكرار تلك الزيارات لما فيها من اهميه صحيه ونفسيه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس قافلة طبية مجانية للمسنين قصر الضيافه الاسماعيليه بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
أخصائي كلى يحذر: مسكنات الألم “قنابل موقوتة” تهدد صحة كبار السن
صراحة نيوز ـ حذّر أخصائي أمراض وزراعة الكلى، الدكتور محمد حسان الذنيبات، من المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الإفراط في استخدام المسكنات، خاصة لدى كبار السن، واصفًا بعض أكياس الأدوية التي يتناولونها بأنها “قنابل موقوتة” تُهدد صحة الكلى بصمت.
وأوضح الدكتور الذنيبات، في منشور عبر صفحته على “فيسبوك”، أن العديد من المسنين يتناولون أدوية متعددة تشمل المسكنات، ومدرات البول، والمثبطات، والمكملات الغذائية، فضلًا عن أدوية مجهولة المصدر أو منتهية الصلاحية، مشيرًا إلى أن كل حبة تحمل احتمالًا لتفاعل دوائي أو ضرر مباشر، خصوصًا للكلى التي قد تكون منهكة بالفعل.
وأكد أن التعامل مع أدوية كبار السن لا يجب أن يقتصر على المراجعات الروتينية، بل يتطلب فحصًا دقيقًا ومفصلًا لمحتويات الأدوية التي يتناولونها، معتبرًا أن تقييم هذه الأدوية قد يكون في بعض الحالات أكثر أهمية من إجراء فحوصات الدم.
وسلّط الدكتور الذنيبات الضوء على فئة المسكنات تحديدًا، واصفًا إياها بـ”أخطر الحبوب” رغم ألوانها الجذابة مثل فولتارين البرتقالي، وبروفين الزهري، ونابروكسين الأزرق، وكيتوفان الأحمر، وسيلبركس الأبيض، وميلوكسيكام الأصفر. وأوضح أنها تنتمي إلى مجموعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، التي تُضعف تدفّق الدم داخل الكلى، وتزيد من خطر تدهور وظائفها.
وأشار إلى أن خطورة هذه المسكنات تتضاعف لدى المرضى الذين يستخدمون مدرات البول أو أدوية الضغط، أو من لديهم سجل طبي يتعلق بأمراض الكلى، إذ قد تُسبب هذه العقاقير تراجعًا صامتًا في وظائف الكلى، دون أعراض ظاهرة حتى مراحل متقدمة.
واختتم الذنيبات تحذيره برسالة مباشرة قال فيها: “الكلية لا تُبدّل، لكن المسكن يمكن استبداله”، داعيًا إلى ضرورة التوعية بأهمية ترشيد استخدام الأدوية، وخاصة في المراحل العمرية المتقدمة.