الشيخ الخطيب: الصلاة في الأقصى حق للمسلمين وحدهم وليس لغيرهم ذرة تراب فيه
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الثورة نت/
أكد رئيس لجنة الحريات في أراضي 48 المحتلة، الشيخ كمال الخطيب، أن الصلاة في المسجد الأقصى المبارك هو حق للمسلمين وحدهم.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الشيخ الخطيب في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، قوله: إن صلاة المسلمين في المسجد الأقصى المبارك الذي هو حق للمسلمين وحدهم، وليس لأحد غيرهم حق في ذرة تراب واحدة فيه.
وشدد على أن الدخول للمسجد الأقصى والصلاة فيه حق وليست منّة ولا مكرُمة ولا حسن خلق ولا إنسانية تستوجب الشكر والامتنان.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الفترة المقبلة، وخاصة في ظل اقتراب شهر رمضان، وتهديدات العدو الصهيوني بفرض قيود إضافية على المسجد المحاصر منذ خمسة أشهر.
وأطلق شبان من القدس والداخل الفلسطيني المحتل، حملة تحت اسم “صلاتي في الأقصى”، لتشجيع الأهالي على شد الرحال إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه، خلال شهر رمضان على الرغم من تضييقات العدو.
وتأتي الحملة للتصدي لمخططات العدو الرامية لمنع الأهالي من دخول الأقصى في رمضان، في ظل الحصار المتواصل عليه منذ بدء الحرب على غزة، والقيود المفروضة على المرابطين.
كما تأتي الحملة أيضاً في ظل توصية حكومة العدو بمنع الأهالي في الضفة الغربية بشكل مطلق من الصلاة في المسجد الأقصى، وتحديد الأعمار لأهالي القدس والداخل.
وتفرض قوات العدو الصهيوني قيودا متواصلة على دخول المصلين للأقصى، وسط تواصل الدعوات الفلسطينية للرباط بالمسجد المبارك وشد الرحال إليه خلال هذه الأيام وخلال شهر رمضان المبارك.
وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف التواجد في الأقصى وتجاوز قيود العدو العسكرية، في البلدة القديمة والمناطق المحيطة بالمسجد المبارك، وإحياء الفجر العظيم وكل الأوقات في المسجد الأقصى المبارك.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی المسجد الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
المطر والصلاة.. هل يجوز أداء الجماعة في البيت؟
مع حلول فصل الشتاء وهطول الأمطار الغزيرة، يواجه بعض المسلمين صعوبة في الوصول إلى المسجد لأداء صلاة الجماعة، السؤال الذي يطرحه الكثيرون: هل يجوز الصلاة في البيت عند شدة المطر؟ دار الإفتاء المصرية توضح الرأي الشرعي في هذا الشأن.
أهمية صلاة الجماعة في المسجد
حثّت الشريعة الإسلامية على صلاة الجماعة في المسجد لما لها من فضل عظيم ومضاعفة للأجر، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة» (رواه البخاري ومسلم).
صلاة الجماعة لها حكم كبيرة، أبرزها:
إظهار روح الترابط والوحدة بين المسلمين.
عمارة المساجد وتعظيم شأنها.
الانقياد لله والسعي لحضور الخير.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من غدا إلى المسجد أو راح، أعد الله له في الجنة نزلاً» (رواه البخاري ومسلم).
الصلاة في البيوت عند المطر الشديد
أجاز الشرع للمسلم الصلاة في البيت عند وجود عذر يمنعه من حضور الجماعة في المسجد، مثل سقوط الأمطار الغزيرة أو وجود صعوبة في الطريق.
ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر المؤذن في ليلة باردة ممطرة قائلاً: «ألا صلوا في الرحال» أي البيوت والمنازل (متفق عليه).
وينطبق ذلك على جميع الصلوات، بما فيها الجمعة والعيدين، إذا كان المطر شديدًا أو الأرض موحلة تمنع الوصول للمسجد.
الأجر للممنوع عن الصلاة في المسجد بعذر
أوضح الفقهاء أن من لم يتمكن من حضور صلاة الجماعة بعذر شرعي، يناله كامل الأجر كما لو صلى في المسجد، ما دام معتادًا على الصلاة ولم يمنعه إلا هذا العذر.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مرض العبد أو سافر، كتب مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا» (رواه البخاري).
كما نصت كتب الفقه الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي على أن المطر الشديد أو الوحل يعتبر عذرًا مشروعًا لترك الجماعة دون نقصان في الأجر.
في الختام، نستنتج أن من يجد صعوبة في الذهاب إلى المسجد بسبب الأمطار الغزيرة يجوز له الصلاة في البيت منفردًا أو جماعةً مع أفراد المنزل، ولا ينقص أجره بل يُكتب له ثواب صلاة الجماعة. وعند انقطاع المطر وارتفاع الحرج، يجب عليه العودة إلى الصلاة في المسجد حفاظًا على مضاعفة الأجر وثواب الجماعة. وبذلك، تكفل الشريعة الإسلامية رفع الحرج عن المؤمنين مع الحفاظ على فضل الجماعة ومكافأتها.