عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "في اليوم العالمي للمرأة.. نساء غزة بلا حقوق ولا أبناء ولا أقرباء".

وأوضح التقرير أنه في يوم المرأة العالمي كان لزاما على العالم أن يهنئ تلك المرأة التي مرت بما لم يمر به أحد منذ أكثر من 5 أشهر، إذ تحملت الموت والفقد والنزوح والتهجير، وفوق ذلك وذاك تحملت الجوع والخوف ولحظات ضياع الوطن إنها المرأة الغزية رمز البطولة والصمود والكفاح.

ولفت التقرير أن نساء غزة أو حرائرها وشجيرات الزيتون كما لقبن من قبل نحو 1.10 مليون أنثى من إجمالي سكان القطاع جميعهن بطلات لروايات وقف أمامها التاريخ حائرا، فكيف لأنثى أن تملك كل ذلك الكم من الصبر والقوة.

وأشار التقرير إلى أن النساء خلقهم الله ضعيفات إلا في غزة فقد خلق الله نساءها لا يعرفن الخوف ولا الضعف، ستجد الأم تدفن جثمان طفلها الشهيد وترسل الآخر ليكمل طريق كفاحه بدلا عنه، والزوجة التي كتب عليها فقدان شريك عمرها ستجدها بدل البكاء عليه تواصل طريقها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليوم العالمي للمرأة نساء غزة التهجير

إقرأ أيضاً:

الشعراوي يكشف اسم القرية التي نزل عليها مطر السوء.. ماهي؟

في خواطره حول تفسير سورة الفرقان، تناول الشيخ محمد متولي الشعراوي قول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا﴾، مفسرًا الآية الكريمة بأنها تشير إلى مشهد واقعي مرّ به كفار مكة خلال أسفارهم، حيث كانوا يمرون على ديار الأقوام الذين عذبهم الله، ورأوا آثار الهلاك، ومع ذلك لم يعتبروا.

وأوضح الشيخ الشعراوي، أن القرية المقصودة في الآية هي سدوم، قرية قوم لوط عليه السلام، التي أنزل الله عليها "مطر السوء"، أي عذابًا مهلكًا، في صورة حجارة من سجيل كما ورد في آيات أخرى. 

وأضاف: ومع ذلك، فإن الكفار كانوا يرون هذه الديار، ويعلمون بما حل بها، لكنهم لم يتفكروا أو يعتبروا لأنهم لا يرجون نشورًا، أي لا يؤمنون بالبعث ولا بالحساب بعد الموت.

رسالة مؤثرة للشعراوي لكل شخص ذاق طعم الخذلان من أحبابهأسرع دعاء لقضاء الحاجة.. أوصى به الشيخ الشعراويمن المضطر الذي لا يرد الله دعاءه؟.. الشيخ الشعراوي يُجيب

ونوه الشعراوي بأن هذه الآثار التي مرّوا عليها ليست مجرّد قصص تُروى، بل شواهد حقيقية على انتقام الله من الظالمين، وقد رأوها في رحلاتهم، كما أكد القرآن في موضع آخر بقوله: ﴿وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾.

وتابع: الغريب أن هؤلاء الكفار كانوا في حياتهم يتصدّون للظلم، كما كان الحال في حلف الفضول بمكة، حيث اجتمعوا لنصرة المظلوم، ومعاقبة الظالم، فإذا كانوا يقرون بعدالة القصاص في الدنيا، فكيف ينكرون وجود دار للجزاء في الآخرة، يُجازى فيها الظالم والمظلوم، خاصة أن كثيرًا من الظالمين ماتوا دون أن يُعاقبوا؟!

وختم الشيخ الشعراوي تفسيره مؤكّدًا أن الإيمان بالبعث والجزاء هو الضمان لتمام العدالة، مشيرًا إلى قول أحدهم: "لن يموت ظالم حتى ينتقم الله منه"، فاعترض عليه آخر وقال: "لكن فلانًا الظالم مات ولم يُنتقم منه"، فردّ عليه قائلًا: "إن وراء هذه الدار دارًا، يُحاسب فيها المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته".

طباعة شارك الشيخ محمد متولي الشعراوي خواطر الشعراوي تفسير سورة الفرقان قرية مطر السوء

مقالات مشابهة

  • الشعراوي يكشف اسم القرية التي نزل عليها مطر السوء.. ماهي؟
  • الاتحاد النسائي ينظم ملتقى الصحة النفسية للمرأة
  • حكم المايوه الشرعي البوركيني وهل يجوز للنساء نزول البحر؟ 4 شروط تُبيح ارتداءه
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (نحن….)
  • ما علاقة القاعدة التي استهدفتها إيران اليوم بأخطر “قضية تجسس” داخل “إسرائيل”؟
  • خلال ملتقى المرأة.. الجامع الأزهر يضع روشتة علاجية لجهاد النفس بعد الحج
  • مي عجلان: التمكين السياسي للمرأة يبدأ من الاستقلال الاقتصادي والتنشئة الأسرية
  • في ذكرى وفاة محمد متولي الشعراوي.. أبرز الفتاوى التي أثارت الجدل
  • محافظ القاهرة ورئيس المجلس القومى للمرأة يشهدان الاجتماع التنسيقى الأول لتنفيذ المبادرة الرئاسية "معا.. بالوعى نحميها"
  • معًا بالوعي نحميها.. القومي للمرأة يُعزز الوعي بقضايا الوطن في القاهرة