شمسان بوست / عدن:

وصلت دفعة جديدة من المواطنين اليمنيين العالقين في مدينة بورتسودان السودانية تضم نحو 190 مواطنا، في الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس، على متن طائرة تابعة للناقل الوطني شركة الخطوط الجوية اليمنية إلى مطار عدن الدولي.

وقال مصدر في شركة اليمنية بتصريح صحفي لوسائل الإعلام “وصلت هذه الدفعة من المواطنين اليمنيين العالقين في مدينة بورتسودان إلى مطار عدن، والبالغ عددهم 190 مواطنا منهم 136 كبيرا و 39 طفلا و 15 رضيعا، على رحلتنا رقم IY6321 ، التي كانت قد أقلعت في وقت سابق مساء أمس الأربعاء من مطار عدن الدولي إلى بورتسودان لنقل العالقين إلى أرض الوطن”.

وأضاف المصدر ذاته “أن عملية نقل اليمنيين العالقين من السودان إلى الوطن، كان لها أثر إيجابي كبير جدا بين أوساط العالقين ، كونها ساهمت في لم شملهم بذويهم وتخفيف معاناتهم جرّاء الأوضاع الصعبة واستمرار الصراع الدائر في السودان”.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: مطار عدن

إقرأ أيضاً:

من البرلمان إلى بيع القهوة في أميركا.. صورة أحمد سيف حاشد تهز اليمنيين

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

أثارت صورة متداولة للنائب اليمني السابق والحقوقي المعروف أحمد سيف حاشد، وهو يعمل بائعًا للقهوة في أحد المتاجر بالولايات المتحدة، موجة واسعة من التفاعل، بعدما تحولت إلى رمز مؤلم لحجم الخسائر الإنسانية والاجتماعية التي خلّفتها الحرب في اليمن.

حاشد، الذي شغل مقعدا في البرلمان اليمني لسنوات، وكان رئيسًا لتحرير صحيفة “المستقلة” إحدى أبرز الصحف اليمنية، وجد نفسه اليوم بعيدًا عن وطنه، يبدأ حياة جديدة في الغربة بحثًا عن الأمان ومصدر رزق، بعد مسيرة سياسية وإعلامية طويلة عُرف خلالها بمواقفه الجريئة في مواجهة الفساد والانتهاكات.

وبحسب مصادر مطلعة، اضطر حاشد إلى مغادرة صنعاء العام الماضي عقب تعرّضه لمضايقات واسعة من قبل جماعة الحوثي، لينتقل أولًا إلى مصر، قبل أن يستقر لاحقًا في الولايات المتحدة، حيث يعمل حاليًا في مجال بعيد كليًا عن نشاطه السياسي والإعلامي السابق.

ولا تعكس هذه القصة حالة فردية معزولة، بل تجسد واقع آلاف اليمنيين الذين دفعتهم الحرب إلى فقدان وظائفهم ومناصبهم ومصادر دخلهم، واضطروا إلى إعادة بناء حياتهم من الصفر في بلدان اللجوء والاغتراب، ضمن واحدة من أكبر موجات التحول الإنساني والاجتماعي التي شهدها اليمن منذ اندلاع الصراع.

وتبدو الصورة التي يظهر فيها حاشد خلف آلة إعداد القهوة أبعد من كونها لقطة عابرة، إذ تختزل حربًا أنهكت المجتمع، وقضت على مؤسسات الدولة، وأجبرت كثيرًا من الكفاءات والنخب على الهجرة القسرية بحثًا عن حياة أكثر أمانًا خارج وطن لم يعد قادرًا على احتضان أبنائه.

وتفتح هذه القصة الباب أمام تساؤلات مؤلمة حول حجم الضرر الذي لحق بالمجتمع اليمني بعد سنوات طويلة من الحرب، وكيف تحوّل بلد كان يحتضن مشرعين وصحافيين ونخبًا فاعلة، إلى ساحة طاردة لأبنائه الذين باتوا يبحثون عن لقمة العيش في أصقاع الأرض بدل صناعة مستقبلهم داخل وطنهم.

مقالات مشابهة

  • عودة البنك الدولي إلى السودان: قراءة اقتصادية معمّقة في دلالات الزيارة، المخاطر، والآفاق
  • من البرلمان إلى بيع القهوة في أميركا.. صورة أحمد سيف حاشد تهز اليمنيين
  • وزير الطيران المدني يبحث مع مؤسسة IFC موقف طرح مطار الغردقة الدولي أمام القطاع الخاص
  • مطار الملكة علياء الدولي يحافظ على تصنيف 4 نجوم من “سكاي تراكس”
  • وزير الطيران يبحث مع مؤسسة التمويل مراحل طرح مطار الغردقة الدولي للقطاع الخاص
  • مطار الملكة علياء الدولي يحافظ على تصنيف 4 نجوم عالمياً
  • إغلاق المجال الجوي اليمني امام طيران اليمنية وتوقف حركة الطيران الدولي
  • توقف شبه كامل في مطار عدن.. وإغلاق الأجواء اليمنية رسالة سعودية مرتبطة بتحركات الانتقالي
  • مطار الملك عبد العزيز الدولي يحقق نمواً في عدد المسافرين خلال نوفمبر 2025
  • مطار الملك عبدالعزيز الدولي يحقق نموًا في عدد المسافرين خلال نوفمبر 2025