الاتحاد الأوروبي: إسرائيل تثير التوترات بالموافقة على بناء مستوطنات جديدة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
دان الاتحاد الأوروبي قرار إسرائيل بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، قائلا إنها تعمل على تصعيد التوترات قبل شهر رمضان.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو إن "توسيع المستوطنات لا يتوافق تماما مع الجهود الجارية للحد من التوترات، وهو أمر أكثر أهمية قبل الاحتفالات الدينية المقبلة في رمضان وعيد الفصح".
ودعا إسرائيل إلى التراجع عن القرار، مؤكدا أن "المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة أمام السلام لأنها تهدد حل الدولتين".
وجاء تصريح ستانو بعد أن اجتمع مجلس التخطيط الأعلى الضفة الغربية أمس الأربعاء للمرة الأولى منذ بدء الحرب بين إسرائيل و"حماس" ووافق على خطط لبناء منازل جديدة في مستوطنات معاليه أدوميم وإفرات وكيدار.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر: "لا تزال المستوطنات تشكل عائقا أمام السلام. ولا تزال هذه المستوطنات تتعارض مع القانون الدولي. وبالتالي فإن النقطة التي سنوضحها لحكومة إسرائيل هي أن هذه المستوطنات لا تضر بالشعب الفلسطيني فحسب، بل إنها في نهاية المطاف تضعف أمن إسرائيل وتضعف احتمالات التوصل إلى اتفاق دائم من شأنه أن يوفر السلام الحقيقي والأمن الحقيقي للشعب الإسرائيلي".
من جهتها، قالت الحكومة المصرية إن هذا التصرف يعكس الإمعان في سياسة الاستيطان غير الشرعي، ومخالفة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وأحكام القانون الدولي.
المصدر: "جيروزاليم بوست" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاستيطان الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب
إقرأ أيضاً:
برلمانية: صمت العالم شجع إسرائيل على ارتكاب المجازر وتهديد السلام الدولي
أدانت النائبة د. هالة أبو السعد وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في مجلس النواب، التصعيد العسكري بين الكيان الإسرائيلي المحتل والجمهورية الإيرانية والهجوم الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على طهران، مخلفا أضرارا بشرية ومادية جسيمة، والتسبب في سقوط العشرات من القادة العسكريين من بينهم رئيس الأركان العام وقائد الحرس الثوري وعلماء نوويين، معتبرة هذا الهجوم يمثل انتهاكاً صارخاً وواضحا للقوانين والمواثيق الدولية.
إسرائيل آمنت العقابوقالت أبو السعد في بيان لها اليوم، إن إسرائيل آمنت العقاب وبالتالي تزيد تصرفاتها سوءً لتهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم أجمع باستمرار تصعيداتها واختراقها للقوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية طالما أنها لم تجد رادعا، ولم تجد موقفا دوليا موحدا يوقف هذه المهازل والمجازر التي يرتكبها نظام نتنياهو مدعوما بقوى دولية تدعي رعايتها لحقوق الإنسان والدفاع عن السلام الدولي والعالمي.
وأوضحت عضو مجلس النواب أن هذا التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران، وما يصاحبه من توتر إقليمي واسع النطاق، يؤكد اتساع رقعة الصراع والتهديدات والاضطرابات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي، ويضع العالم أمام تحديات كبيرة تفرض على الجميع التكاتف والاصطفاف للدفاع عن مفهوم السلام الشامل والعادل وحقوق الإنسان.
حماية الأمن العام الدوليودعت النائبة هالة أبو السعد إلى ضرورة تدخل الجهات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الأمن العام الدولي وتدخل مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة لمحاسبة الكيان الإسرائيلي من إختراق القانون الدولي وتعمدها في إثارة القلق وارتكاب المجازر وجرائم الحرب .