باربكيو ضابط الشرطة السابق الذي تحول إلى زعيم عصابة تثير الذعر في هايتي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
عقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء اجتماعا طارئا حول الأزمة في هايتي، أعرب في ختامه عن قلقه إزاء تدهور الوضع في البلاد التي تشهد أعمال عنف بسبب مجموعة عصابات، بينما كثفت واشنطن ضغوطها على أرييل هنري رئيس الوزراء لتأمين تسوية سياسية.
اغتيال الرئيس مويز وبداية الأزمة في هايتيتواجه هايتي البلد الفقير في منطقة الكاريبي أزمة سياسية وأمنية وإنسانية خطيرة منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في العام 2021.
اقرأ أيضاجراح هايتي
ويتولى منذ اغتيال الرئيس مويز، أرييل هنري رئيس الوزراء، السلطة وكان من المقرر أن يترك منصبه في شباط/فبراير، لكنه وافق بدلا من ذلك على اتفاق لتقاسم السلطة مع المعارضة حتى إجراء انتخابات جديدة.
وفي ظل الاضطرابات الأخيرة، لم يعد بإمكان هنري العودة إلى بلاده حيث كان في زيارة إلى كينيا لطلب نشر بعثة شرطة متعددة الجنسيات مدعومة من الأمم المتحدة من أجل المساعدة على إعادة الاستقرار في بلاده عندما بدأت محاولة الإطاحة به.
وفرضت الحكومة في الرابع من مارس/آذار حال الطوارئ وحظر تجول ليليا لا يزال جار، في محاولة للجم موجة عنف بسبب هجوم للعصابات أدى إلى فرار سجناء خلال عمليتي هروب كبيرتين من السجن، وسماع دوي إطلاق نار كثيف في أنحاء العاصمة.
ودعت الولايات المتحدة الأربعاء، رئيس الوزراء إلى "تسريع" عملية الانتقال السياسي في البلاد وتنظيم انتخابات، بدون حضّه على الاستقالة.
"باربكيو" يحذر من حرب أهليةصار شيريزير، الوجه الظاهر لموجة عنف العصابات في هايتي خلال الأسابيع الأخيرة، حيث حذر الثلاثاء من أن الفوضى الحالية ستؤدي إلى حرب أهلية وحمام دم إلا إذا استقال رئيس الوزراء. وطلب من الأسر عدم إرسال الأطفال إلى المدراس "لتجنب الأضرار الجانبية" مع تصاعد أعمال العنف في أجزاء من العاصمة.
وشيريزير ضابط شرطة سابق، ويعرف أيضا باسم "باربكيو"، عطل البلاد عندما أغلق أكبر محطة نفط في عام 2022.
كان الأول ضمن العصابات المسلحة الهايتية، الذي فرضت عليه في أكتوبر/تشرين الأول 2022 عقوبات من قبل الأمم المتحدة وخزانة الدولة الأمريكية. وتضمنت العقوبات التي فرضت عليه حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة.
اقرأ أيضاهايتي - الدومينيكان.. جزيرة وعالمان
وقال زعيم العصابة في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي "ستستمر المعركة بقدر ما يلزم. سنواصل قتال أرييل هنري. ولتجنب الأضرار الجانبية، أبقوا الأطفال في المنازل".
فرانس24/ وكالات
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج مجلس الأمن هايتي الأمم المتحدة الولايات المتحدة هايتي جرائم مواجهات حالة الطوارئ حظر التجول للمزيد إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة فلسطين مجاعة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الأمم المتحدة رئیس الوزراء فی هایتی
إقرأ أيضاً:
وفاة أرملة زعيم البوليساريو السابق بعد سنوات من الإبعاد السياسي بسبب أصولها الجزائرية
زنقة20| متابعة
اعلنت اليوم الجمعة جبهة البوليساريو وفاة خديجة حمدي أرملة محمد عبد العزيز، الزعيم السابق لجبهة البوليساريو، بعد معاناة طويلة مع المرض، في وقت كانت فيه مغيبة عن المشهد السياسي للجبهة منذ سنوات.
ورغم شغلها سابقا منصب وزيرة للثقافة وكونها واحدة من أبرز النساء في قيادة الجبهة، إلا أن أصولها الجزائرية وعلاقتها الوطيدة بدوائر النفوذ في الجنوب الجزائري، شكلت عاملا حساسا داخل المخيمات، ما أدى إلى تهميشها تدريجيا بعد وفاة زوجها سنة 2016، وتولي إبراهيم غالي قيادة الجبهة.
ويأتي رحيل خديجة حمدي وسط أجواء من التململ الشعبي داخل مخيمات تندوف، وتزايد الانتقادات لقيادة الجبهة بسبب تدهور الأوضاع الاجتماعية، وتصاعد نشاط شبكات التهريب وتراجع الحضور السياسي للجبهة في الجزائر، ما أعاد إلى الواجهة النقاش حول دور الحرس القديم وصراعات مراكز النفوذ داخل التنظيم.
ويرى معارضون بالجبهة الإنفصالية، أن إبعاد خديجة حمدي عن واجهة الأحداث يعكس الصراعات الداخلية وتوازنات الانتماء القبلي التي تؤثر بشكل مباشر على توزيع السلطة داخل البوليساريو، خاصة في ظل التحولات الجارية داخل مخيمات تندوف وتراجع الدعم الشعبي للجبهة.