نتنياهو يضرب بعرض الحائط الضغوط الدولية ويهدد باجتياح رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
القدس المحتلة- الوكالات
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس إن دولة الاحتلال ستواصل هجومها على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على الرغم من تزايد الضغوط الدولية، بما في ذلك في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكر "ثمة ضغوط دولية متزايدة، لكن عندما تتزايد الضغوط الدولية على وجه التحديد، لا بد أن نوحد الصف، نحتاج إلى الوقوف معا أمام محاولات وقف الحرب".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد رفضه الوجود التركي.. نتنياهو: إسرائيل ستحدد ما هي القوات الدولية المقبولة لنا لدخول غزة
القدس (CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل ستقرر ما هي القوات الدولية التي تراها مقبولة لدخول غزة بعد الحرب.
وأضاف نتنياهو في كلمته الافتتاحية لاجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي أن "إسرائيل دولة مستقلة، وسياستنا الأمنية في أيدينا"، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
وقال نتنياهو: "لقد أوضحنا، فيما يتعلق بالقوات الدولية، أن إسرائيل ستحدد القوات التي لا نقبلها".
والأسبوع الماضي، قال نتنياهو لنائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إن إسرائيل تعارض بشدة نشر قوات عسكرية تركية في قطاع غزة، بحسب مسؤول إسرائيلي كبير ومصدر إسرائيلي مطلع على الاجتماع الذي عقد، الأربعاء.
وبموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة، تُعتبر تركيا إحدى الدول المتوقع مشاركتها في "قوة الاستقرار الدولية" (ISF) المكلفة بفرض الأمن في قطاع غزة، وقد أعلنت أنقرة استعدادها لإرسال قواتها إلى غزة إذا لزم الأمر.
وتناول دي فانس أسئلة حول التدخل التركي على الأرض خلال مؤتمر صحفي عُقد في إسرائيل، الثلاثاء، وقال إن أي قوات أجنبية، بما في ذلك القوات التركية، ستتمركز في غزة ستتطلب موافقة صريحة من إسرائيل.
وقال نائب ترامب: "أية قوات على الأرض في إسرائيل - وغزة - ستكون سؤالا يتعين على الإسرائيليين الموافقة عليه". في الوقت نفسه، أشاد دي فانس بتركيا لدورها "البناء للغاية" في تسهيل اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف نتنياهو، الأحد: "إسرائيل دولة مستقلة، والولايات المتحدة دولة مستقلة. وعلاقتنا عبارة عن شراكة، وهذه الشراكة - التي وصلت حاليا أعلى مستوياتها على الإطلاق - انعكست في التعاون العملياتي خلال المرحلة الثانية من العملية في إيران".
وتأتي تصريحات نتنياهو وسط موجة من الانتقادات الداخلية عقب زيارات قام بها عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين، الذين اعتبر الكثيرون أن زيارتهم محاولة لكبح جماح الزعيم الإسرائيلي ولضمان استمرار وقف إطلاق النار.