السومرية نيوز-دوليات

قال قائد القيادة المركزية الامريكية مياكل كوريلا، ان القوات المتحالفة مع ايران تم ردعها مؤقتا في العراق وسوريا، لكن الدعم مستمر في لبنان واليمن. وخلال استضافته امام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، قال كوريلا إن "أحداث 7 أكتوبر لم تغير إسرائيل وغزة بشكل دائم فحسب، بل خلقت الظروف الملائمة للجهات الفاعلة لزرع عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها"، مبينا انه "لقد استغلت إيران ما اعتبرته فرصة لا تتاح إلا مرة واحدة في كل جيل لإعادة تشكيل الشرق الأوسط لصالحها”.



وفي 28 يناير/كانون الثاني، تسبب هجوم بمقتل ثلاثة جنود أمريكيين في قاعدة بالأردن بعد تنفيذ أكثر من 150 ضربة ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقال الجنرال كوريلا لأعضاء مجلس الشيوخ: "إنهم رادعون الآن في العراق وسوريا ودعمهم للميليشيات المتحالفة مع إيران من حيث الهجمات، ولكن ليس بالضرورة من حيث تمويلهم وتجهيزهم".

ولم يهاجم المسلحون القوات الأمريكية في العراق أو سوريا منذ 4 فبراير/شباط، لكن الجنرال كوريلا حذر من أن "الردع مؤقت دائمًا" وقال إن إيران لا تردع في دعمها لحزب الله والحوثيين وحماس.

وتقود الولايات المتحدة رداً دولياً على هجمات الحوثيين شبه اليومية على السفن في البحر الأحمر، وقد أسقطت عشرات الطائرات بدون طيار والصواريخ.

وقال كوريلا إن الولايات المتحدة بحاجة إلى زيادة إنتاج أسلحة الطاقة الموجهة مثل أشعة الليزر وأشعة الميكروويف حتى تتمكن من معالجة التهديدات الصادرة عن الطائرات بدون طيار والصواريخ في أماكن مثل البحر الأحمر بشكل أكثر فعالية من حيث التكلفة.

وقال إن مثل هذه الأنظمة منتشرة بالفعل في المنطقة ويمكن أن توفر الكثير من المال لدافعي الضرائب الأمريكيين بالنظر إلى أن الصواريخ الاعتراضية يمكن أن تصل تكلفة كل منها إلى 5 ملايين دولار، نريد الحصول على طاقة موجهة بتكلفة دولار واحد أو دولارين للجولة".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

خامنئي والاسد: سنتغلب على الضغوط السياسية والاقتصادية بالتعاون

30 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: إستقبل قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، في طهران، الرئيس السوري بشار الأسد، مثمنا حضور الرئيس الأسد في طهران لتقديم تعازيه للشعب الإيراني.

ووصف خامنئي تعزيز العلاقات بين إيران وسوريا بالمهمة من حيث كون البلدين من أركان محور المقاومة وقال: إن هوية سوريا المميزة هي المقاومة والتي تشكلت في عهد الراحل حافظ الأسد بتأسيس جبهة المقاومة والنضال، وهذه الهوية ساعدت دائماً على الوحدة الوطنية السورية.

وشدد على ضرورة الحفاظ على هذه الهوية، وأشار إلى أن الغربيين وأتباعهم في المنطقة خططوا لإسقاط النظام السياسي لسوريا وإخراج هذا البلد من معادلات المنطقة من خلال شن حرب على سوريا، لكنهم لم ينجحوا.. وقال: والآن هم يخططون لمحاولة إخراج سوريا من المعادلات الإقليمية بوسائل أخرى، بما في ذلك الوعود التي لن يحققوها أبداً.

وأشاد خامنئي بالموقف الثابت لبشار الأسد وأكد: على الجميع أن يضع هذه الميزة الخاصة للحكومة السورية أي المقاومة نصب أعينهم.

وأشار إلى الضغوط السياسية والاقتصادية التي تمارسها أميركا وأوروبا على إيران وسوريا وقال: يجب أن نتغلب على هذه الظروف من خلال زيادة التعاون وانتظامه.

وانتقد خامنئي مواقف وتقاعس بعض دول المنطقة تجاه قضية غزة، وأشار إلى اجتماع القادة العرب الأخير في المنامة وأضاف: في هذا الاجتماع ارتكبت أخطاء كثيرة تجاه فلسطين وغزة، لكن بعض الدول تصرفت بشكل جيد أيضا.

وشدد على أن نظرة الجمهورية الإسلامية للمستقبل إيجابية وواضحة، وقال: نأمل أن نتمكن جميعا من أداء واجبنا والوصول إلى هذا المستقبل المشرق.

وفي هذا اللقاء قدم الرئيس السوري بشار الأسد تعازيه لقائد الثورة وحكومة وشعب إيران وقال: العلاقات الإيرانية السورية هي علاقة استراتيجية.

وأشار الرئيس السوري الى ان رئيسي كان له تأثير مهم على دور الجمهورية الإسلامية في المنطقة والقضية الفلسطينية في السنوات الثلاث الماضية، فضلا عن تعميق العلاقات بين إيران وسوريا.

وتطرق الرئيس بشار الأسد إلى قضية المقاومة في المنطقة وقال: بعد أكثر من 50 عاماً تقدم خط المقاومة في المنطقة، وأصبح الآن نهجاً دينياً وسياسياً.

وأكد الرئيس السوري أن موقف سوريا كان دائماً أن أي تراجع ضد الغرب سيؤدي إلى تقدمهم، وأضاف: لقد أعلنت قبل سنوات أن تكلفة المقاومة أقل من تكلفة الاستسلام، وباتت هذه القضية واضحة جداً للشعب السوري الآن، والأحداث الأخيرة في غزة وانتصارات المقاومة أثبتت هذه القضية لشعوب المنطقة، وأظهرت أن المقاومة مبدأ.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء العراقي يعلن التوسط في المصالحة بين تركيا وسوريا
  • العمل الخاص بالأبيض تحقق إنتصاراً كبيراً على المليشيا المتمردة
  • غضب واسع في العراق بعد مقتل 3 أشقاء من عائلة واحدة
  • هوكشتاين: هذه هي خطة الاتفاق الحدودي بين لبنان وإسرائيل.
  • الأسد في طهران.. خامنئي: إيران وسوريا هما عِماد محور المقاومة
  • خامنئي والاسد: سنتغلب على الضغوط السياسية والاقتصادية بالتعاون
  • الخارجية الروسية تشبه سياسة الولايات المتحدة في تايوان بسياستها في أوكرانيا
  • "رويترز": الترويكا الأوروبية وزعت مشروع قرار ضد إيران رغم معارضة واشنطن
  • النعماني يستقبل سفيري العراق وسوريا
  • مشروع قرار أوروبي مرتقب ضد إيران ومعارضة أميركية