واشنطن: إيران استغلت فرصة تأتي مرة واحدة في كل جيل.. والردع تحقق في العراق
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
قال قائد القيادة المركزية الامريكية مياكل كوريلا، ان القوات المتحالفة مع ايران تم ردعها مؤقتا في العراق وسوريا، لكن الدعم مستمر في لبنان واليمن. وخلال استضافته امام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، قال كوريلا إن "أحداث 7 أكتوبر لم تغير إسرائيل وغزة بشكل دائم فحسب، بل خلقت الظروف الملائمة للجهات الفاعلة لزرع عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها"، مبينا انه "لقد استغلت إيران ما اعتبرته فرصة لا تتاح إلا مرة واحدة في كل جيل لإعادة تشكيل الشرق الأوسط لصالحها”.
وفي 28 يناير/كانون الثاني، تسبب هجوم بمقتل ثلاثة جنود أمريكيين في قاعدة بالأردن بعد تنفيذ أكثر من 150 ضربة ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال الجنرال كوريلا لأعضاء مجلس الشيوخ: "إنهم رادعون الآن في العراق وسوريا ودعمهم للميليشيات المتحالفة مع إيران من حيث الهجمات، ولكن ليس بالضرورة من حيث تمويلهم وتجهيزهم".
ولم يهاجم المسلحون القوات الأمريكية في العراق أو سوريا منذ 4 فبراير/شباط، لكن الجنرال كوريلا حذر من أن "الردع مؤقت دائمًا" وقال إن إيران لا تردع في دعمها لحزب الله والحوثيين وحماس.
وتقود الولايات المتحدة رداً دولياً على هجمات الحوثيين شبه اليومية على السفن في البحر الأحمر، وقد أسقطت عشرات الطائرات بدون طيار والصواريخ.
وقال كوريلا إن الولايات المتحدة بحاجة إلى زيادة إنتاج أسلحة الطاقة الموجهة مثل أشعة الليزر وأشعة الميكروويف حتى تتمكن من معالجة التهديدات الصادرة عن الطائرات بدون طيار والصواريخ في أماكن مثل البحر الأحمر بشكل أكثر فعالية من حيث التكلفة.
وقال إن مثل هذه الأنظمة منتشرة بالفعل في المنطقة ويمكن أن توفر الكثير من المال لدافعي الضرائب الأمريكيين بالنظر إلى أن الصواريخ الاعتراضية يمكن أن تصل تكلفة كل منها إلى 5 ملايين دولار، نريد الحصول على طاقة موجهة بتكلفة دولار واحد أو دولارين للجولة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
تحولات استراتيجية تؤثر على العراق بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا
17 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يتسارع انسحاب القوات الأمريكية من قاعدتين عسكريتين إضافيتين في شمال شرق سوريا، ويثير هذا التحرك قلقاً متزايداً في العراق بشأن تداعياته الأمنية والسياسية.
وأكدت مصادر ميدانية أن القوات الأمريكية أخلت قاعدتي حقل العمر النفطي ومعمل كونيكو للغاز في دير الزور، وسلمت مواقعها لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد، في خطوة وُصفت بـ”الإعادة الاستراتيجية للتموضع”، لكنها أثارت مخاوف من فراغ أمني قد يعزز نفوذ تنظيم داعش.
وأفادت تقارير أن أكثر من 500 جندي أمريكي غادروا المنطقة منذ مايو 2025، مع خطط لتقليص الوجود إلى أقل من ألف بحلول نهاية العام، وفقاً لتصريحات مسؤولين أمريكيين.
ويعكس هذا الانسحاب تحولاً في السياسة الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي تسعى لتقليص التكاليف العسكرية الخارجية، مع التركيز على مواقع استراتيجية مثل قاعدة الشدادي.
ويخشى قادة قسد، بقيادة مظلوم عبدي، أن يؤدي هذا التحرك إلى تهديدات من تركيا أو النظام السوري، مما قد يدفع القوات الكردية إلى مفاوضات مع دمشق لدمج قواتها في الجيش السوري.
وأشار العقيد محمد الفرحات في تصريح إلى أن قسد قد تلجأ إلى تحرير معتقلي داعش كورقة ضغط إذا شعرت بضغوط عسكرية.
ويستحضر هذا المشهد ذكريات انسحاب القوات الأمريكية من العراق عام 2011، عندما أدى الفراغ الأمني إلى صعود داعش، الذي سيطر على الموصل ومناطق واسعة بحلول يونيو 2014.
وشهد العراق آنذاك نزوح أكثر من مليون شخص ومقتل آلاف المدنيين. يحذر خبراء من تكرار هذا السيناريو، خاصة مع تصاعد المقاومة، التي استهدفت القوات الأمريكية بأكثر من 150 هجوماً بين 2020 و2023، وفقاً لتقارير المراصد .
ويتوقع محللون أن يؤثر الانسحاب على إقليم كردستان العراق، حيث تعتمد قوات البيشمركة على الدعم الأمريكي في التدريب والتسليح.
ويبرز الانسحاب تحديات إقليمية معقدة، حيث تسعى واشنطن إلى إعادة صياغة وجودها العسكري، مع الحفاظ على شراكات مع دمشق وأنقرة فيما يشدد خبراء على ضرورة التنسيق الإقليمي لمنع عودة داعش، خاصة مع وجود 14 ألف مسلح محتمل في سوريا والعراق، وفق تقارير أمريكية حديثة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts