ما وراء الإعلان الأمريكي عن إنشاء ميناء مؤقت في قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
في خطابه حول حالة الاتحاد أمام الكونغرس، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيوجه الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر الأبيض المتوسط على ساحل غزة
وأضاف أن الرصيف المؤقت سيكون قادرًا على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض.
وفي ظل تشديد بايدن على ضرورة أن تسمح إسرائيل بدخول مزيد من المساعدات لغزة وضمان عدم وقوع العاملين بالمجال الإنساني في مرمى النار، تثار أسئلة عن النوايا الخفية من وراء خطوة إنشاء الرصيف البحري الأمريكي؟ وعن استراتيجية حماس والفصائل الفلسطينية في التعامل مع هذا المعطى الجديد على الأرض إذا ما استخدم لأغراض عسكرية؟
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأبيض المتوسط الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط جو بايدن حركة حماس قطاع غزة مساعدات إنسانية واشنطن
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: ترامب يُمهل إيران ويُجمّد الضربة العسكرية مؤقتًا
نقلت شبكة "سي بي إس" الأمريكية، عن مسؤول أمني رفيع وآخر في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن الرئيس دونالد ترامب قرر إرجاء تنفيذ الضربة العسكرية ضد إيران، مشترطًا تخلي طهران عن برنامجها النووي كشرط أساسي لوقف التصعيد.
وأشارت الشبكة إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص للملف الإيراني، ستيف ويتكوف، واصل التواصل مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال الأيام الماضية، حتى في ظل بحث ترامب توجيه ضربة عسكرية لطهران، ما يعكس استمرار المساعي الدبلوماسية خلف الكواليس.
تضارب في التسريبات وتصعيد متأرجحويأتي هذا التطور بعد ساعات فقط من نشر صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرًا قالت فيه إن ترامب أبلغ مساعديه بموافقته على خطط توجيه ضربة لإيران، لكنه لم يُصدر الأمر بالتنفيذ، في انتظار ما ستؤول إليه مواقف طهران خلال الأيام المقبلة بشأن برنامجها النووي.
وفي مقابلة مع موقع "أكسيوس"، قال ترامب إن الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران قد يعزز فرص التوصل إلى اتفاق نووي جديد بين واشنطن وطهران، موضحًا أن التصعيد العسكري ربما يضعف موقف القيادة الإيرانية ويدفعها إلى التفاوض بجدية.
وأضاف ترامب: "لا أعتقد أن الضربة الإسرائيلية تُعرقل مسار المفاوضات النووية، بل على العكس، ربما تُجبر الإيرانيين على العودة إلى طاولة الحوار".
ضغوط سياسية ودبلوماسية متوازيةويرى مراقبون أن إدارة ترامب تسعى لاستخدام الضربة الإسرائيلية كورقة ضغط لدفع إيران إلى تقديم تنازلات في الملف النووي، دون التورط المباشر في نزاع عسكري شامل، لا سيما في ظل المواقف المتباينة داخل البنتاجون بشأن جدوى التدخل العسكري في هذه المرحلة الحساسة.
وفي ظل هذه الأجواء، تزداد الدعوات الدولية للتهدئة والحوار، بينما تُبقي واشنطن خياراتها مفتوحة بين التصعيد العسكري والتسوية الدبلوماسية، وسط ترقب لموقف إيران النهائي من شروط ترامب.