“زين” و”هواوي” تتعاونان لتأسيس مركز لتميّز الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت زين عن تعاونها مع شريكها العالمي هواوي لتأسيس مركز لتميّز الذكاء الاصطناعي، بهدف الدفع بالخدمات المُبتكرة المُعزّزة بالذكاء الاصطناعي وأتمتة البنية التحتية لشبكات الجيل الخامس، وذلك على هامش أعمال المؤتمر العالمي للاتصالات (MWC 2024) في برشلونة.
وجاء الإعلان بحضور الرئيس التنفيذي لزين الكويت نواف الغربللي، ورئيس هواوي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى ستيفن يي، والرئيس التنفيذي للاستثمار والتحوّل الرقمي بمجموعة زين مالك حمّود، والرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في زين الكويت مشعل الكندري، والرئيس التنفيذي للأعمال والحلول في زين الكويت حمد المرزوق، وعدد من مسؤولي الشركتين.
وفي تعليقه، قال الرئيس التنفيذي في زين الكويت نواف الغربللي: “إن جهودنا الاستباقية لتقديم الخدمات المُعزّزة بالذكاء الاصطناعي على شبكات الجيل الخامس وشبكات 5.5G تُمهّد لفرص ومعايير جديدة لصناعة الاتصالات في الكويت والمنطقة، حيث تشمل هذه الخدمات ابتكارات تقنية مثل “الاتصال الجديد”، وترشيد استهلاك الشبكات للطاقة، وحلول الصيانة والتشغيل ذات الكفاءة العالية، وغيرها، والتي تهدف جميعها لمواكبة التطورات الهائلة في قطاعنا والتفوّق على توقّعات عملائنا.”
وأضاف الغربللي قائلاً: “سنسعى دوماً نحو تحقيق التحوّل الشامل في الشبكات، وتحليل البيانات، وتقديم الخدمات المُستجّدة التي تُمكّنها تقنيات الذكاء الاصطناعي، فرؤيتنا ترتكز حول توظيف هذه الابتكارات على مستوى الشبكة والخدمات، وتعاوننا مع هواوي لوضع حجر الأساس لتأسيس مركز لتميّز الذكاء الاصطناعي يُترجم هذه الرؤية.”
وقال رئيس هواوي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى ستيفن يي: “تتعاون هواوي مع زين الكويت لتأسيس هذا المركز الذي يهدف لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لاستحداث خدمات جديدة للأفراد والشركات، وتحسين عمليات الشبكة والصيانة تمهيداً لحقبة 5.5G”
وتابع قائلاً: “سيعمل المركز على تدريب خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحسين أتمتة الشبكات، وتقديم خدمات عملاء ذات سرعة وكفاءة أعلى، وحلول شبكات مُتجددة، كما ستدعم هذه الخطوة تطوير الشبكات عالية الجودة، وتقديم الخدمات والتجارب الأفضل في فئتها للعملاء.”
وتسعى زين لتعزيز جهودها للدفع بالخدمات المُبتكرة المُعزّزة بالذكاء الاصطناعي وأتمتة شبكات 5.5G، حيث تؤمن الشركة بالدور المحوري الذي تلعبه تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي في تحويل شبكات الاتصالات عبر تحسين الأداء والجودة والعمليات والصيانة وترشيد الاستهلاك والتحليلات.
وعبر هذا التعاون، توحّد زين الكويت وهواوي جهودهما لتمكين خدمات الاتصالات المُبتكرة المبنية على الذكاء الاصطناعي، وتحسين أداء الشبكة وعملياتها، والتكيف مع المتطلبات المتغيرة مع تخفيض التكاليف.
وتعمل زين على تقديم التقنيات الثورية مثل أول خدمة اتصالات لترجمة الصوت والصورة بشكلٍ حي عبر الذكاء الاصطناعي في السوق، وذلك عبر دمج أدوات الذكاء الاصطناعي مع خدمة الاتصال الجديد عبر 5.5G، وهي الخدمة التي تُمهّد لحقبة جديدة من خدمات الاتصال، والتي تسمح بالترجمة من لغة إلى أخرى أثناء المكالمة نفسها وبشكلٍ مباشر.
وأجرت زين اختباراتٍ ناجحة لهذه التقنية الثورية، ويتم تجهيزها الآن للطرح التجاري في الكويت قريباً بدعم من هواوي، وهي تهدف بشكلٍ رئيسي إلى سد الفجوات الثقافية واللغوية في المكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو، وستسمح للعملاء الأفراد والشركات بالاستمتاع بتجارب جديدة، مما يفتح الباب أمام فرص لا حصر لها للسوق المحلّي في عدّة قطاعات مثل التواصل الاجتماعي، والسياحة، والأعمال، ومراكز الاتصال، وصناعة المحتوى.
كما أعلنت زين مؤخراً عن وصولها لسرعة 10 جيجابِت بالثانية (Gbps) عبر تكنولوجيا 5.5G، وذلك بعد نجاحها بإجراء الاختبار على شبكتها، لتكون الشركة الأولى التي تنجح بتحقيق هذه المحطّة المحورية على مستوى السوق الكويتي، بالإضافة إلى نجاحها باختبار خاصية URLLC لتحسين وقت الاستجابة، وهي إحدى مزايا تكنولوجيا 5.5G.
وجاء هذا الإعلان بعد نجاح الاختبار الذي أجرته زين على شبكتها عبر تقنية 5.5G مع شريكها العالمي هواوي، والذي تم تحت إشراف وبالتعاون مع الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات.
وبدأت زين مُبكّراً بالاستثمار في ترقية وتوسعة شبكتها استعداداً للانتقال للنُسخة المُحسّنة من الجيل الخامس (تقنية G5.5) التي ستُقدّم فرصاً لا حصر لها وتفتح آفاقاً جديدة أمام قطاعات الأعمال والعملاء، الأمر الذي يُعزّز من موقع زين الريادي ويتماشى مع جهودها لتمكين التحول الرقمي تحت مظلّة رؤية “كويت جديدة”.
وتتميز تكنولوجيا 5.5G بالوصول إلى سرعاتٍ هائلة وأداءٍ فائق، وحين يتم دمجها مع وقت الاستجابة القصير والاتصال الثابت الذي تُمكّنه خاصية URLLC (Ultra-Reliable Low Latency Communication)، فهي تواكب الطلب المُتزايد على خدمات الحوسبة السحابية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، وتجارب الواقع المُعزز والواقع الافتراضي، والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها الكثير، والتي تعتمد جميعها على أداء وقوّة الشبكة، وتشهد انتشاراً كبيراً في الآونة الأخيرة في قطاعات الأعمال والمؤسسات الحكومية.
وتسعى زين للمحافظة على موقع الريادة الذي تحتله على مستوى السوق الكويتي من خلال منظومتها المتينة من الشراكات الاستراتيجية مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، حيث تستمر الشركة بقيادة الابتكار بفضل استثمارها المُبكّر في البنية التحتية التقنية وجهود كوادرها الوطنية لتقديم أفضل الحلول والخدمات لأكبر قاعدة عملاء في البلاد.
المصدر بيان صحفي الوسومالذكاء الاصطناعي زين هواويالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي زين هواوي الذکاء الاصطناعی الخدمات الم زین الکویت الذی ت التی ت
إقرأ أيضاً:
مركز “المستقبل” يشارك في “الشارقة الدولي للكتاب” بـ13 إصداراً جديداً
أبوظبي – الوطن:
يشارك مركز “المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة” في الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025، الذي يُقام تحت شعار “بينك وبين الكتاب”، خلال الفترة من 5 إلى 16 نوفمبر الجاري، في مركز إكسبو الشارقة. ويقع جناح المركز رقم (Q-26) في قاعة 3 بالمعرض.
إصدارات جديدة:
تمتاز مشاركة المركز في هذه الدورة من المعرض بتنوع الإصدارات التي يعرضها في جناحه، والتي تشمل 13 إصداراً جديداً، تتوزع بين 7 كتب جديدة ضمن سلسلة “كتب المستقبل”، وعددين جديدين من دورية “اتجاهات الأحداث” ومجلة “اتجاهات آسيوية”، و4 دراسات في سلسلتي “دراسات المستقبل” و”اتجاهات استراتيجية”. وتتمثل في الآتي:
– كتاب “الحرب في عصر الذكاء الاصطناعي”، تأليف د. إيهاب خليفة، رئيس وحدة التحولات التكنولوجية في مركز “المستقبل”. ويناقش الكتاب الدور المتصاعد للذكاء الاصطناعي في الحروب، ويتكون من ستة فصول؛ تتناول الأساس المعرفي للذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحروب، وأبعاد تصاعد دورها، ومستقبل تطوير التكنولوجيا العسكرية في ظل الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن تشكيل العقائد العسكرية في عصر الذكاء الاصطناعي.
– كتاب “صناعة التنمية: قصص نجاح قطاعية ملهمة عبر آسيا”، تأليف د. رشا عوض، الخبيرة الاقتصادية. ويحلل الكتاب تجارب التنمية الناجحة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان والصين وتايوان وكوريا الجنوبية وسنغافورة، باعتبارها نماذج ملهمة لصُناع القرار والأكاديميين في مجال التنمية المستدامة.
– كتاب “الإعلام الاصطناعي: تحولات ثورية في المهنة والمحتوى والتأثير”، تأليف مجموعة من الكتَّاب والخبراء في مجال الإعلام، وتحرير د. صبحي عسيلة، الخبير في مركز “الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية”، والأستاذة آية يحيى، رئيس وحدة الدراسات الإعلامية في مركز “المستقبل”. ويركز الكتاب، عبر ستة فصول، على الوضع الراهن لتأثير الذكاء الاصطناعي في الإعلام، والتحديات التي يطرحها على الصحفيين والإعلاميين، وما يمكن أن تؤول إليه العلاقة بين الإعلام والذكاء الاصطناعي.
– كتاب “السياسة المسلحة: محاضرات في الحرب والفكر الاستراتيجي”، ويضم محاضرات د. شون ماكفيت، أستاذ الاستراتيجية في كلية الدفاع الأمريكية وجامعة جورج تاون، وقام بتحريره الأستاذ محمد العربي، رئيس تحرير دورية “اتجاهات الأحداث” في مركز “المستقبل”. والكتاب في الأصل هو محاضرات عن الحرب والاستراتيجيات، والفكر الاستراتيجي؛ ألقاها د. ماكفيت على طلابه في ثلاث من أكبر الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي كلية شؤون الأمن الدولي بجامعة الدفاع الوطنية، ومدرسة الخدمات الدولية بجامعة جورج تاون، وكلية ماكسويل بجامعة سيراكيوز. وحصل مركز “المستقبل” على إذن خاص من ماكفيت لإعداد كتاب باللغة العربية من هذه المحاضرات.
– كتاب “موجات القدر: صعود وهبوط الجيوش الكبرى”، تأليف زاك كوبر، الأستاذ بجامعة برنستون الأمريكية، وترجمة د. عاطف معتمد، الأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة. ويقدم الكتاب نموذجاً تفسيرياً لصعود قوة جيوش القوى الكبرى وتراجعها، مع تحليل لمستقبل القوة العسكرية لكل من الصين والولايات المتحدة. وقد صدر الكتاب الأصلي عن دار نشر “مطبوعات جامعة ييل” في إبريل 2025، وحصل مركز “المستقبل” على حقوق ترجمته ونشره باللغة العربية.
– الطبعة الثانية لكتاب “قيد التشكّل: الشرق الأوسط بين تحولات النظام الدولي والتفاعلات الإقليمية” لمعالي نبيل فهمي، وزير الخارجية المصري الأسبق، والتي جاءت مزيدة ومنقحة لتعكس التطورات الإقليمية والدولية منذ صدور الطبعة الأولى في مايو 2024.
– الطبعة الدولية لكتاب “تنظيم الإخوان المسلمين والعنف: الأفكار.. الانتشار.. الأنماط.. الممارسات”، الصادرة باللغة الإنجليزية بالتعاون بين مركز “المستقبل” ودار نشر “نوماد” البريطانية. وكتب مقدمة هذه الطبعة الدولية السير جون جينكينز، الذي ترأّس في عام 2014 اللجنة التي كلّفتها رئاسة الوزراء البريطانية للتحقيق في أنشطة تنظيم الإخوان المسلمين في المملكة المتحدة. وتأتي هذه الطبعة بعد النجاح الذي حققته النسخة العربية التي أصدرها المركز في عام 2024 بتحرير د. إبراهيم غالي، المستشار الأكاديمي ورئيس برنامج الدراسات الآسيوية بالمركز، وشارك فيها مجموعة من الخبراء والأكاديميين.
– العدد 40 من دورية “اتجاهات الأحداث”: يتناول التحولات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على مستقبل النظام الدولي. وحملت افتتاحية العدد عنوان “هل هي حقاً عصور وسطى جديدة؟” إضافة إلى ملف خاص بعنوان “الحرب إذ تضع أوزارها” يناقش سياسات ما بعد الصراعات المسلحة، وحوار مع زاك كوبر، الأستاذ بجامعة برنستون الأمريكية، حول صعود الصين عسكرياً.. وغيرها من الموضوعات.
– العدد السادس من مجلة “اتجاهات آسيوية”: تناول ملف العدد الصراع بين الهند وباكستان في مايو 2025، إلى جانب تحليلات أخرى متنوعة حول الصراع العالمي الجديد في المحيط الهادئ، والفضاء؛ كاشفة للتنافس والتعاون بين القوى الآسيوية الرئيسية، وكازاخستان كفاعل جديد وكمسرح للتنافس داخل وخارج المجال الآسيوي، وأسباب تجدد النزاع الحدودي بين كمبوديا وتايلاند.. وغيرها من القضايا الآسيوية.
– دراستان في سلسلة “دراسات المستقبل”: صدرت الدراسة الأولى بعنوان “حركات التمرد في إفريقيا: المستقبل والآفاق في ضوء تجربة الكونغو الديمقراطية”، من إعداد محمود علي، باحث في العلوم السياسية. وتتناول حركات التمرد في إفريقيا وملابسات ودوافع انتشارها، وتجربة حركة “23 مارس” التي تنشط في إقليم شمال كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وجاءت الدراسة الثانية بعنوان “الجنوب العالمي: فرص بناء القوة وإعادة التموضع في النظام الدولي”، من إعداد د. محمود عزت عبد الحافظ، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية. وتحاول الإجابة عن مجموعة أسئلة منها: إلى أي مدى يمتلك الجنوب العالمي مقومات إعادة التموضع ضمن نظام عالمي قيد التشكل؟ وهل يمكن الحديث عن فرص لبروز قوى جديدة في الجنوب قادرة على إعادة إنتاج علاقات القوة على أسس أكثر توازناً وعدالة؟ وما ملامح النظام العالمي الناشئ في حال صعود دول الجنوب؟
– دراستان في سلسلة “اتجاهات استراتيجية”: صدرت الدراسة الأولى بعنوان “الأمن الهجين: الصومال نموذجاً”، من إعداد د. أحمد أمل، أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية الدراسات الإفريقية العليا، جامعة القاهرة. وتركز على مفهوم الأمن الهجين وتقييمه من حيث ما يقدمه من مزايا وما يرتبط به من إشكاليات، وتطبيقه في الحالة الصومالية.
وجاءت الدراسة الثانية بعنوان “اللوجستيات العسكرية: الاتجاهات الناشئة لحلول الطاقة غير التقليدية”، وأعدها إبراهيم الغيطاني، رئيس برنامج دراسات الطاقة في مركز “المستقبل”. وتتناول التحولات الجارية في أنظمة الطاقة العالمية وانعكاساتها على الجيوش.
نشر المعرفة:
إلى جانب هذه الإصدارات الجديدة، يتيح المركز لزواره مجموعة من كتبه السابقة، ومنتجاته المعرفية الأخرى، مثل: “الدراسات الخاصة”، و”التقرير الاستراتيجي السنوي”، و”تقديرات المستقبل”، و”مؤشرات المستقبل”، و”رؤى عالمية”.
وتأتي مشاركة مركز “المستقبل” في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025، تأكيداً لالتزامه المستمر بتعزيز ثقافة البحث العلمي ونشر وإتاحة المعرفة، ودعم الحوار الفكري والثقافي بين الباحثين والمفكرين والجمهور.
جدير بالذكر أن معرض “الشارقة الدولي للكتاب” يُعد من أكبر الفعاليات الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويشارك فيه هذا العام نحو 118 دولة من مختلف أنحاء العالم، يمثلها أكثر من 2350 ناشراً وعارضاً، كما يشهد تنظيم أكثر من 1200 فعالية ثقافية وإبداعية وفنية على مدار أيام المعرض.