سواليف:
2025-05-14@08:57:00 GMT

في يومها العالمي. المرأة والمخدرات

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

في يومها العالمي. #المرأة و #المخدرات
فايز شبيكات الدعجه
في يوم الاحتفاء العالمي بالمرأة لماذا يتم تجاهل حمايتها من خطر المخدرات وقد بلغت نسبة تعاطيها للمخدرات30٪ حسب الدراسات العالمية!؟ .
فلماذا كل هذا التعتيم والاخفاء.
هل قرأتم او سمعتم عن ارقام واحصائيات تتطرق للظاهرة الانثوية المتصاعدة؟ .
عالميا دخلت المرأة على خط المخدرات تجارة وترويج وادمان،وتنتشر البائعات في الشوارع والازقة.

ضع في يدها النقود فتناولك المخدر خلسه على وجه السرعة خلال عملية تسوق في مكان مثالي تتم بإمان واطمئنان.
عالميا المدمنات في البيوت وسط معاناة وتكتم اسري شديد.
عالميا ادمان الذكور اصبح خارج السيطرة والاناث في الطريق شاء من شاء وابى من ابى، ذلك انها ظاهرة متروكة تجري بلا ملاحقة وهذا ما يزيد من تسارعها وقرب انفجارها.
عالميا يضطر الاباء والابناء الآن للتعامل مع التجار والمروجين، ويخاطرون بشراء المخدرات لبناتهم المدمنات للحفاظ على ذلك الشرف الرفيع، وخوفا من الانزلاق في متاهات الرذيلة وتفرعاتها.
عالميا الجرائم المرعبة غير المألوفة التي تتزايد وتقع بالتتابع ويعلن عنها رسميا على انها حدثت لخلافات شخصية او عدم ذكر الدافع هي في الواقع لا شخصية ولا ما يحزنون، وهي في الحقيقة اقترفت بدافع المخدرات التي اصبحت في متناول اليد.
تؤكد الدراسات ان خللا ما يحدث في المجتمع بسبب غياب الرعاية والرقابة العائلية للمرأة المدمنه، وشعورها ان حياتها فارغة بلا هدف حقيقي علمي وعملي وحياتي، او الهروب من العنف الاسري، اضافة للمشكلات المرضية والنفسية ما يدفعها لتعاطي المخدرات، وتضع نفسها في حالة من الهلاوس السمعية والبصرية لتجنب الحياة الواقعية.
الخلاصة ان غياب البيانات الرسمية لأي دولة لا يعني عدم وجود الظاهرة، بل بالعكس يعني استفحالها، وفشل ادارة ملف المخدرات ودليل على التخبط والارتباك ، واللجوء الى تضليل المواطنين واستغفالهم تحت ذرائع بدائية عفا عليها الزمن لا تتفق مع المعايير والاسس الحضارية الصحيحة لحماية المرأة من خطر الادمان، فمن منا يصدق ان لا وجود لمدمنات في مجتمع يمتليء من بابه الى محرابه بالمخدرات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: المرأة المخدرات

إقرأ أيضاً:

تنمية المحافظات.. تباطؤ أم غياب التحفيز؟!

 

 

 

ناصر بن حمد العبري

تحت قيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه-انطلقت سلطنة عُمان في عهد نهضة متجددة، حيث تفجرت ينابيع الغيث الاقتصادي والتنموي في جميع ربوع البلاد. لقد أُعطيت جميع محافظات سلطنة عُمان الصلاحيات والمخصصات المالية اللازمة لتنميتها، مما أتاح لها اتخاذ القرارات المناسبة التي تلبي احتياجات المواطنين.

وتسارعت أغلب المحافظات في تنفيذ مشاريع تنموية متنوعة، شملت مجالات التعليم، الصحة، البنية التحتية، والسياحة، مما ساهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاقتصاد المحلي. وقد أظهرت هذه المشاريع التزام الحكومة بتطوير المناطق النائية وتحقيق التوازن التنموي بين مختلف المحافظات.

ومع ذلك، لا يُمكننا تجاهل أن بعض المحافظات لا تزال تسير على خطى بطيئة، وكأنها تمشي على مهل السلحفاة. هذه المحافظات بحاجة ماسة إلى تحفيز أكبر وتوجيهات واضحة من أجل تسريع وتيرة التنمية. إن التحديات التي تواجهها هذه المناطق تتطلب تضافر الجهود من جميع الجهات المعنية، سواء كانت حكومية أو خاصة، لضمان عدم تهميش أي منطقة في مسيرة النهضة.

ونجاح النهضة العُمانية يعتمد على قدرة جميع المحافظات على الاستفادة من الصلاحيات الممنوحة لها، وتفعيل دور المجتمع المحلي في عملية التنمية. فالمواطن هو محور التنمية، وبدونه لن تتحقق الأهداف المنشودة.

إنَّ عهد نهضة عُمان المتجددة يمثل فرصة تاريخية لتحقيق التنمية المستدامة، ولكن ذلك يتطلب من الجميع العمل بروح الفريق الواحد، والتعاون من أجل بناء مستقبل مُشرق يليق بعُمان وأبنائها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • انخفاض خام البصرة مع تراجع أسعار النفط عالميا
  • “واحة الإعلام” تختتم يومها الأول بتفاعل واسع وحضور دولي لافت
  • مدرسة محمود بكري بقنا خامس الجمهورية في مسابقة مناهضة التدخين والمخدرات
  • تنمية المحافظات.. تباطؤ أم غياب التحفيز؟!
  • رقم قياسي جديد في النزوح الداخلي عالميا
  • "الفراعنة" في المونديال بعد غياب 12 عامًا
  • دراسة: صورة أميركا تدهورت عالمياً بشكل كبير
  • دبي الأولى عربياً وآسيوياً والرابعة عالمياً في مؤشر المدن الذكية 2025
  • جامعة القاهرة تحتفل بيوم المرأة العالمي في الرياضيات
  • العراق سيء للنساء.. 123 عالمياً و11 عربياً