جوتيريتش: للأسف سيحتفل الكثيرون برمضان وهم يقاسون ويلات الصراعات والتشرد
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن آحر أمنياته بمناسبة بدء احتفال ملايين المسلمين في العالم أجمع بشهر رمضان المبارك.
وقال في رسالة له بهذه المناسبة إن شهر رمضان يجسد قيم السلام والتحمل والكرم، وهو وقت للتفكر والدعاء وفرصة للتلاقي والتساند، لكن مع الأسف سيحتفل الكثيرون بهذا الشهر وهم يقاسون ويلات الصراعات والتشرد والخوف.
وأضاف في الرسالة التي وزعها المركز الاعلامي للأمم المتحدة في القاهرة، أن قلبه ووجدانه كله معهم من شعب أفغانستان إلى منطقة الساحل، ومن منطقة القرن الأفريقي إلى سوريا وما وراءها.
كما أعرب عن رسالة تضامن ودعم خاصة لجميع الذين يعانون الفظائع في غزة.
وأضاف أن روح رمضان، في هذه الأوقات العصيبة، هي منارة للأمل وتذكير بإنسانيتنا المشتركة، فلتكن هذه الروح مصدر إلهام لنا جميعا من أجل: تضميد الانقسامات، ودعم المحتاجين، والعمل ككيان واحد من أجل سلامة وكرامة كل فرد من أفراد الأسرة البشرية.
واختتم الأمين العام للأمم المتحدة رسالته قائلا: لعل هذا الشهر الفضيل يجلب لنا السلام ويكون هاديا لنا نحو عالم أكثر عدلا ورحمة، رمضان كريم.
اقرأ أيضاًجوتيريش يدعو إلى التعاون من أجل مكافحة الأزمات المناخية
جوتيريش يشيد بأفراد بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان
جوتيريش: الوضع في غزة يعبر عن المأزق الذي وصلت له العلاقات الدولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم
إقرأ أيضاً:
محافظ اللاذقية يبحث مع نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية لتعزيز السلم الأهلي
اللاذقية-سانا
بحث محافظ اللاذقية محمد عثمان مع السيدة نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، والوفد المرافق لها أبرز الخطوات التي اتخذتها الحكومة السورية لتعزيز السلم الأهلي في المحافظة.
كما بحث الجانبان خلال اجتماع عقد في مبنى المحافظة اليوم، تداعيات العقوبات الاقتصادية على مختلف القطاعات الحيوية، كما تم التطرق إلى أثر نقص التمويل على تلبية الاحتياجات الأساسية، وانعكاس ذلك على برامج المؤسسات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني والتنموي.
وأكد الجانبان أهمية استمرار التنسيق بين الحكومة والشركاء الدوليين لضمان استمرارية الدعم وتحقيق الاستقرار في المناطق المتضررة.
تابعوا أخبار سانا على