أزمة التجنيد تضرب بقوة في (إسرائيل) .. لابيد: من يرفض التجنيد بالجيش لن يحصل على أموال من الدولة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
سرايا - دعا زعيم المعارضة (الإسرائيلية) يائير لابيد، إلى تجنيد اليهود الأرثوذكس المتشددين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، مهددًا بأن من يرفض التجنيد لن يحصل على أموال من الدولة.
وقال لابيد "إننا جميعا نحمل العبء نفسه ومن لم يتجندوا لن يحصلوا على أموال من الدولة"، وأضاف أن "الحريديم في سن التجنيد هم بالضبط ما يفتقر إليه الجيش حاليا ويجب تجنيدهم".
كلام لابيد جاء بعدما هدد الحاخام الأكبر في (إسرائيل) يتسحاق يوسف بأنه “إذا أجبرتنا حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التجنيد فسنغادر جميعا إلى خارج البلاد”.
يشار إلى أن قرابة 66 ألف شاب من المجتمع “الحريدي” حصلوا على إعفاء من الخدمة العسكرية خلال العام الماضي، وهو رقم قياسي، تحديدا وسط حالة الحرب التي تعيشها (إسرائيل)، وتعدد الجبهات التي تتعامل معها.
ومنذ عام 2017 فشلت الحكومات (الإسرائيلية) المتعاقبة بالتوصل إلى صيغة قانون توافقي يقضي بتجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) بعد أن ألغت المحكمة العليا القانون الذي شرّع عام 2015 والقاضي بإعفائهم من الخدمة العسكرية وسوغت ذلك بأن الإعفاء يمس بـ”مبدأ المساواة”.
وانتقد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي بصورة غير مباشرة المسؤولين الحكوميين الذين يفكرون في الإبقاء على الإعفاء الشامل من التجنيد العسكري للحريديم (المتدينين المتشددين).
وجاءت تصريحات هاليفي في الوقت الذي اصطف فيه وزير الدفاع يوآف غالانت إلى جانب وزير الحرب بيني غانتس، ورئيس المعارضة يائير لابيد وآخرين، ضد الأحزاب الحريدية في الإئتلاف.
وكان غالانت أكد أنه “لتحقيق أهداف الحرب، وللتعامل مع التهديدات القادمة من غزة ولبنان والضفة الغربية، تحتاج (إسرائيل) إلى الوحدة والشراكة في القرارات المتعلقة بالمستقبل”.
إقرأ أيضاً : فشل جميع محاولات القبض على "الشبح" .. صحيفة عبرية: وصول الجيش للسنوار سيكون شماعة نتنياهو لتحقيق النصرإقرأ أيضاً : تقرير: أوروبا قد تواجه أوضاعا كارثية بسبب تغير المناخإقرأ أيضاً : منظمات الإغاثة تفتقر إلى خطط صحية لقطاع غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال رئيس الوزراء رئيس الاحتلال الدفاع غزة الدولة الدفاع غزة الاحتلال رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
أزمة غير مسبوقة في صفوف الجيش الإسرائيلي
#سواليف
كشفت دراسة أن #الجيش_الإسرائيلي يواجه أزمة كبيرة في الحفاظ على العسكريين داخل الخدمة، بينما يواصل كبار مسؤولي الجيش دق #ناقوس_الخطر بشأن #النقص_المتزايد في #صفوف_القوات.
ووفقا للقناة 12، يعاني الجيش من نقص يقدر بنحو 1300 ضابط في رتبتي ملازم ونقيب، بالإضافة إلى نحو 300 ضابط في رتبة رائد.
ويستند التقرير إلى استطلاعات داخلية أجراها الجيش، تكشف أن بين الضباط لا يرغب في مواصلة الخدمة سوى 63 بالمئة فقط، مقارنة بـ83 بالمئة في عام 2018. وبين ضباط الصف، انخفضت النسبة هذا العام إلى 37 بالمئة، مقابل 58 بالمئة في عام 2018.
مقالات ذات صلةوقد واجه الجيش الإسرائيلي طوال سنوات صعوبة في الاحتفاظ بالجنود المهنيين، إذ يُنظر إلى العمل المدني باعتباره أكثر جاذبية من حيث الدخل وأقل ضغطاً من حيث المسؤوليات.
وقد تفاقمت الأزمة أخيرا نتيجة الإرهاق الناجم عن الحرب، وتراجع ظروف الخدمة بحسب ما ينظر إليه داخل المؤسسة العسكرية، إضافة إلى حالة التوتر السياسي، واستياء واسع من التعيينات الأخيرة في صفوف القيادة العسكرية العليا.
وفي وقت سابق من نوفمبر، أبلغ ضباط كبار في مديرية القوى البشرية بالجيش أعضاء الكنيست أن نحو 600 جندي مهني يطلبون التقاعد المبكر، وأن الضباط الصغار تتم ترقيتهم قبل أوانهم لسد الفجوات الكبيرة في المناصب.
ويعمل رئيس هيئة الأركان الفريق #إيال_زمير، ورئيس مديرية القوى البشرية اللواء دادو بار خليفة، ومسؤولون آخرون على وضع خطط لمواجهة الأزمة المتصاعدة، ومحاولة منع سنّ تشريعات قد تزيد من #تدهور ظروف #العسكريين المهنيين.
ويوجد حاليا نحو 80 ألف رجل من الحريديم، تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، ممن هم مؤهلون للخدمة العسكرية لكنهم لم يلتحقوا بها.
ويؤكد الجيش الإسرائيلي أنه يحتاج بشكل عاجل إلى نحو 12 ألف مجند لتعويض الضغط الكبير على القوات النظامية والاحتياط جراء الحرب ضد حركة حماس في غزة، إضافة إلى تحديات عسكرية أخرى.