مجلس الشارقة الرياضي يطلق “صحة ورياضة”
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يطلق مجلس الشارقة الرياضي فعالية “رياضة قبل الإفطار” لمدة 24 يوما من شهر رمضان المبارك خلال الفترة من 14 مارس الحالي إلى 6 أبريل المقبل تحت شعار “صحة ورياضة” وهو الشعار المعتمد لجميع الفعاليات الرمضانية لهذا العام، وذلك من الساعة الخامسة إلى السادسة مساء بإشراف مدربين متخصصين وبمشاركة من مختلف فئات المجتمع، وتقام في الشارقة والمنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية، وتتضمن أنشطة الإحماء والمشي السريع ورياضة البيلاتس والايروبك.
ويشرف المجلس على مواقع الفعالية في حديقة مسرح المجاز، وممشى محمية واسط، وشاطئ الحيرة، وممشى القرائن، ومسار دراجات مليحة، ومدينة الشارقة المستدامة، وللسيدات في حديقة الحزام الأخضر، ومدينة الشارقة المستدامة، وحديقة شغرافه، وحديقة الحومة للسيدات .
أما في المنطقة الوسطى، فتحت إشراف الأندية في كل من : حديقة مليحة، وشاطئ كلباء، وصالة نادي اتحاد كلباء، وحديقة البطائح العامة، والحدائق العامة في الشارقة، وحديقة الرحمانية، وحديقة المدام وحديقة فلي، والحديقة العامة بدبا الحصن، وجزيرة دبا الحصن، وشاطئ مدينة الحمرية، ونادي الذيد، وحصن الذيد.
أما في المنطقة الشرقية، في كل من : صالة الدفاع عن النفس بنادي خورفكان الرياضي، وكورنيش خورفكان، ومدرج خورفكان، وبرج العدواني، ونحوه، وبرج الرابي، وسد الرفيصة، واستراحة سحب خورفكان، وكورنيش اللؤلؤية، وملاعب شروق، وكورنيش الزيارة، ومدينة خورفكان للدراجات.
وأكد سعادة عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، أن الفعالية من ثوابت المجلس في الشهر الفضيل لدعم الثقافة المجتمعية نحو ممارسة الرياضة يوميا، وهناك فريق عمل مخصص لها بالتنسيق مع أندية الإمارة وعدد من الجهات والمؤسسات المساهمة .
وقال الدكتور ياسر عمر الدوخي مدير إدارة الفعاليات الرياضية والمجتمعية، إن الشهر الكريم يحظى باهتمام خاص من المجلس، داعيا محبي الرياضة للإقبال على المواقع المحددة للفعالية كل حسب هوايته ورغبته.
وأشار محمد علي بن حماد مدير إدارة الإتصال الحكومي، إلى أنه تم اختيار شعار جديد للفعالية بهوية تعبر عن رمزية شهر رمضان والرياضة، وتحت شعار “صحة ورياضة” حيث يحفز الشعار للفعالية على أهمية الرياضة في الشهر الفضيل وربط ذلك بفوائد الرياضة للصحة بشكل عام وفي شهر رمضان بشكل خاص.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الجزائر تخاطب مجلس الأمن:حان الوقت لمعاقبة “إسرائيل” سراق الأرض وأعداء الإنسانية
الثورة نت /..
قال السفير الجزائري، عمار بن جامع، في الاجتماع الطارئ الذي عقده مجلس الأمن الدولي صباح الأحد بناء على دعوة من المملكة المتحدة وسلوفينيا والاتحاد الروسي والدنمارك، إن مجلس الأمن ما زال صامتا أمام حرب الإبادة التي تشنها “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني منذ 22 شهرا.
وأضاف:“غزة تواجه جحيمًا. قطاع غزة في قبضة قوة الاحتلال التي تهدد السلم والأمن الدوليين”.
وأدان بن جامع، وفق صحيفة (القدس العربي)، بأشد العبارات قرار العدو الاسرائيلي بتهجير سكان مدينة غزة وشمالها بالكامل وفرض سيطرة عسكرية كاملة على قطاع غزة، وقال: “هذه جرائم حرب، ويجب ألا يفلت من يرسمون خرائطهم بالدماء من العقاب”.
وأكد أن “العدالة يجب أن تناديهم بأسمائهم”، مشددًا على ضرورة المساءلة.
ودعا السفير الجزائري أعضاء مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياتهم أمام الجرائم التي ترتكب ضد النساء والأطفال في غزة وذلك بضرورة تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة
كما دعا السفير الجزائري أعضاء مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياتهم أمام هذه الجرائم التي ترتكب ضد النساء والأطفال في غزة وذلك بضرورة تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وقال إن غزة أصلا تحت الاحتلال وإعادة احتلالها تعتبر جريمة حرب ويجب أن يدفع هؤلاء الثمن. “يجب أن يكون هناك مساءلة وثمن بعد 22 شهرا من التجويع والتطهير العرقي. فهذه العملية تهدف إلى تدمير الوجود الفلسطيني وكأن قتل أكثر من 62 ألف فلسطيني لا يكفي وقتل 18 ألف طفل لا يكفي وقتل أكثر من 12 ألف امرأة لا يكفي وكأن تجويع 200 ألف إنسان لا يكفي. القائمة تطول. لكن قوة الاحتلال تصر على متابعة حرب الإبادة. ما الذي سيبقى من غزة إذا نفذوا هذه الخطة؟ الهدف واضح هو طرد الشعب الفلسطيني بكامله خارج وطنه.
وأضاف: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه والأرض تعرف أصحابها ولن يستسلم الفلسطينيون لأعدائهم رغم المجازر. لن يتخلى الفلسطينيون عن أرضهم ولا حقوقهم”.
وقال السفير الجزائري إن “إسرائيل” لا تعطي أي اهتمام للقانون الدولي ولا أي أهمية للمجلس الأمن الدولي. وتستمر بارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني الذي يعتبر عندهم “حيوانات بشرية”. يقومون بقتل الفلسطينيين بكل الوسائل بالسلاح والتجويع والإذلال.
وقال: أمام حرب الإبادة هذه كما أشارت محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان يجب ألا يبقى المجلس صامتا. “لكن هذا المجلس المكلف بالسلم والأمن الدوليين بقي صامتا. المجلس لم يقل شيئا”.
ودعا السفير مجلس الأمن أن يتصرف تحت الفصل السابع “الوقت قد حان لفرض عقوبات. الوقت قد حان لمعاقبة سراق الأرض.الوقت قد حان لمعاقبة أعداء الإنسانية”.