اليوم السابع : السفارة المصرية في رام الله تحيي الذكرى الـ 71 لثورة الثالث والعشرين من يوليو
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد السفارة المصرية في رام الله تحيي الذكرى الـ 71 لثورة الثالث والعشرين من يوليو، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أقامت السفارة المصرية في رام الله، مساء الأحد، احتفالًا بالذكرى الحادية والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو، حضره رئيس الوزراء .، والان مشاهدة التفاصيل.
أقامت السفارة المصرية في رام الله، مساء الأحد، احتفالًا بالذكرى الحادية والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو، حضره رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية وقادة الفصائل ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وسفراء وقناصل وممثلو المنظمات الدولية العاملة في فلسطين.
وعزف النشيدان الوطنيان المصري والفلسطيني في بداية الاحتفال، وقدمت إحدى الفرق الفنية الفلسطينية شمل أغاني وطنية مصرية.
وقال السفير إيهاب سليمان، في كلمة خلال الاحتفال الذي أقيم في فندق الكرمل بمدينة "رام الله"، إن ثورة يوليو استطاعت تغيير وجه الحياة بشكل جذري ليس فقط في مصر بل في دول المنطقة والدول النامية بأسرها، لما كان لها من إسهامات كبيرة في مُساندة الحركة العالمية لتصفية الاستعمار وتمكين الشعوب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحيي ذكرى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. صاحب الحنجرة الذهبية
تحيي وزارة الأوقاف، اليوم الأحد 30 نوفمبر، ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، المشهور بلقب "الحنجرة الذهبية" و"صوت مكة"، وصاحب المدرسة الأجمل في عالم التلاوة؛ لما امتاز به صوته من قوة وعذوبة وخشوع قلّ أن يجتمع مثلها.
مولده وحياته
وُلد الشيخ عبد الباسط في قرية المراعزة بمحافظة قنا عام 1927م، وحفظ القرآن الكريم كاملًا وهو في سن العاشرة، لينطلق بعدها في رحلة استثنائية مع كتاب الله ويصبح رمزًا من رموز التلاوة في القرن العشرين.
كانت أولى تلاواته البارزة من سورة فاطر، ثم اعتمد قارئًا بالإذاعة المصرية عام 1951م، قبل أن يُعيّن قارئًا لمسجد الإمام الشافعي، ثم ينتقل إلى مسجد الإمام الحسين خلفًا للشيخ محمود علي البنا. وقد ترك للإذاعة المصرية ثروة من التسجيلات الرفيعة، فضلًا عن المصحفين المرتل والمجود، وعدد من المصاحف المرتلة لبلدان عربية وإسلامية.
نال الشيخ عبد الباسط شهرة واسعة داخل مصر وخارجها، وقرأ في أهم مساجد العالم الإسلامي؛ من بينها المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، والمسجد الإبراهيمي بالخليل، والمسجد الأموي بدمشق، إلى جانب العديد من مساجد العالم شرقًا وغربًا، ليستحق عن جدارة لقب "صوت مكة".
وحصل الشيخ عبد الباسط على العديد من الأوسمة والتكريمات داخل مصر وخارجها تقديرًا لدوره في خدمة القرآن الكريم ونشره بأسلوب يأسر القلوب ويغرس الخشوع في النفوس. كما أسهم في خدمة أهل القرآن بإنشاء نقابة محفظي القرآن الكريم، وانتُخب أول نقيب لقرّاء مصر عام 1984م، مواصلًا بذلك رسالته في دعم الحفظة والقراء والاهتمام بشؤونهم.
وفاة الشيخ عبد الباسط
وفي 30 نوفمبر 1988م، انتقل الشيخ عبد الباسط إلى رحمة الله تعالى، وشُيعت جنازته في مشهد مهيب حضره عدد من سفراء دول العالم، وكانت من أكبر الجنازات التي شهدتها القاهرة في الثمانينيات، كما صلى عليه المسلمون صلاة الغائب في عدد من مساجد العالم.
وتؤكد وزارة الأوقاف تقديرها العميق لقامات التلاوة المصرية ورموزها الذين حملوا نور القرآن إلى آفاق الدنيا، سائلة الله أن يتغمد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بواسع رحمته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدّمه في خدمة كتاب الله العزيز.