وصول طائرة مساعدات إماراتية إلى تشاد تحمل طروداً غذائية دعما للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن وصول طائرة مساعدات إماراتية إلى تشاد تحمل طروداً غذائية دعما للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي، وصلت طائرة مساعدات إماراتية إلى مدينة أمدجراس في تشاد تحمل طرودا غذائية من قبل هيئة الهلال الأحمر الإمارات ي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وصول طائرة مساعدات إماراتية إلى تشاد تحمل طروداً غذائية دعما للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وصلت طائرة مساعدات إماراتية إلى مدينة أمدجراس في تشاد تحمل طرودا غذائية من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية كان في استقبالها ممثلون عن الجهات الإنسانية في الدولة وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية.
وقال الدكتور أحمد عبيد الظاهري رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي في تشاد إن الفريق المتواجد حاليا في أمدجراس سيقدم هذه المساعدات إلى اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في تشاد وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة بمد يد العون للمحتاجين.
وأضاف الظاهري أن فريق الجهات الخيرية المتواجد في أمدجراس رصد الاحتياجات الغذائية والإنسانية للاجئين السودانيين من أجل توفيرها للتخفيف من معاناتهم بسبب الأوضاع الراهنة في بلادهم.
ويواصل الفريق تقديم كل أشكال الدعم للاجئين السودانيين وتوفير الاحتياجات الاساسية لهم تجسيدا لدور الإمارات الريادي في مجالات العمل الخيري والإنسانية.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الهلال الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی تشاد
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني المحتجزين لدى الحوثيين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعادت جهات حقوقية دولية ومحلية التأكيد على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين في اليمن، مع وقف كافة أشكال الاستهداف ضد العاملين في المجالات الإنسانية والحقوقية.
ووجّه الائتلاف اليمني لحقوق الإنسان ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان نداءً عاجلاً إلى الأمم المتحدة والدول المؤثرة، مطالبين ببذل جهود مكثفة لضمان إطلاق سراح الموظفين المحتجزين لدى جماعة الحوثي، وحماية نشطاء المجتمع المدني.
ويوافق هذا الأسبوع مرور عام كامل على حملة الاعتقالات التعسفية التي شنها الحوثيون، حيث تم احتجاز 13 موظفاً أممياً و50 عاملاً في منظمات محلية ودولية، بينهم أربع نساء.
بدأت موجة الاعتقالات في 31 مايو 2024، ثم تكررت في 23 و25 يناير 2025، مما أدى إلى اعتقال 8 موظفين إضافيين تابعين للأمم المتحدة، وهو ما دفع المنظمة الدولية إلى تعليق تحركاتها الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وبالرغم من نجاح بعض الجهود الوساطية في تأمين إطلاق سراح عدد من المعتقلين على فترات متباعدة، بما في ذلك سيدتان، إلا أن العشرات ما زالوا يقبعون في السجون دون محاكمة أو ضمانات قانونية.
وتفاقمت المخاوف حول أوضاع المعتقلين بعد وفاة أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي في السجون الحوثية يوم 11 فبراير الماضي، بينما تتجاهل الجماعة المطالب الدولية بإجراء تحقيق شفاف في ظروف الوفاة.
وتعزو المنظمات الحقوقية استمرار هذه الانتهاكات إلى ضعف الضغط الدولي على الحوثيين، مما شجعهم على الاستمرار في انتهاك القانون الدولي الإنساني الذي يحمي العاملين في المجال الإنساني من الاعتقال التعسفي وسوء المعاملة.
وأدت هذه الممارسات إلى تداعيات إنسانية خطيرة، حيث عانت أسر المعتقلين من أزمات اقتصادية ونفسية بسبب غياب المعيل، بالإضافة إلى الحملات الإعلامية التي استهدفت سمعة المحتجزين باتهامات غير مبررة.
وأدت هذه الأجواء القمعية إلى انسحاب العديد من المنظمات الدولية من العمل في مناطق سيطرة الحوثيين، مما حرم ملايين اليمنيين من المساعدات الإنسانية الضرورية، في وقت يعاني فيه أكثر من 18 مليون شخص، بينهم 14 مليون من النساء والأطفال، من ظروف معيشية قاسية.