عودة طاقم "كرو7" إلى الأرض بعد رحلة فضائية استمرت 6 أشهر.. شاهد
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، عودة طاقم "كرو7" بسلام إلى الأرض بعد رحلة فضائية استمرت 6 أشهر.
ووفقا للتقرير، بعد رحلة علمية استمرت 6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، عاد طاقم "كرو 7" بسلام إلى الأرض.
وغادرت كبسولة "SpaceX Dragon" محطة الفضاء الدولية يوم الإثنين حاملةً رواد الفضاء الأربعة، وحطت في خليج المكسيك بالقرب من بينساكولا بولاية فلوريدا عند حوالي الساعة 5:47 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة صباح الثلاثاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طاقم كرو7 رحلة فضائية محطة الفضاء الدولية رواد الفضاء الفضاء
إقرأ أيضاً:
قفزة نوعية.. قمر صناعي «كمومي» يعالج البيانات بسرعات تفوق الخيال
دخلت تكنولوجيا الكم مرحلة جديدة، مع إعلان شركة “سبيس إكس” عن إطلاق أول قمر صناعي في التاريخ مزوّد بحاسوب كمومي ضوئي، في خطوة غير مسبوقة قد تغيّر مستقبل معالجة البيانات في الفضاء.
وانطلق القمر المصغّر يوم 23 يونيو 2025 على متن صاروخ “فالكون 9” من قاعدة “فاندنبرغ” الجوية في كاليفورنيا، ضمن مهمة Transporter-14، التي حملت 70 حمولة مفيدة. لكن الحاسوب الكمومي، بحجمه الذي لا يتجاوز صندوق أحذية، لفت الأنظار باعتباره أول مختبر كمومي ضوئي يُرسل إلى المدار.
الحاسوب الجديد من تطوير فريق دولي بقيادة فيليب فالتر من جامعة فيينا، ويعتمد على الفوتونات (جزيئات الضوء) لإجراء عمليات حسابية معقدة باستخدام مبادئ التداخل والانعراج الضوئي، مما يتيح له أداء حسابات مثل تحويل “فورييه” والالتفاف الرياضي بكفاءة عالية.
وسيبدأ الجهاز عمله على ارتفاع 550 كيلومترا فوق سطح الأرض، لمعالجة البيانات مباشرة في الفضاء دون الحاجة لإرسالها إلى الأرض، ما يقلل استهلاك الطاقة ويختصر زمن الاستجابة في تطبيقات مثل اكتشاف حرائق الغابات.
ويهدف المشروع أيضاً لاختبار مدى صمود الأنظمة الكمومية أمام ظروف الفضاء القاسية، ما قد يمهد الطريق لاستخدام هذه التقنية في مجالات متعددة تشمل مراقبة المناخ، الاتصالات، والرصد البيئي، وحتى الأبحاث الدوائية.
وأكد فالتر: “لقد امتلكنا الآن المعرفة والخبرة الكافية لتوسيع التجارب الكمومية في الفضاء، سواء على المستوى النظري أو التطبيقي”.
الخطوة تمثل محطة فارقة في السباق العلمي نحو توظيف الحوسبة الكمومية لخدمة البشرية من خارج كوكب الأرض.