بيسكوف يعلق على تصريحات باشينيان حول احتمال الخروج من معاهدة الأمن الجماعي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن موسكو استمعت إلى تصريحات رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان حول إمكانية انسحاب أرمينيا من منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
ويرى ممثل الكرملين، أنه سيتوجب القيام بقدر كبير من العمل، وهناك حاجة إلى اتصالات لتوضيح الوضع.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، قال باشينيان إن أرمينيا ستنسحب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي إذا لم ترد المنظمة على الأسئلة التي طرحتها سلطات يريفان بشأن الأراضي السيادية لبلاده.
وأضاف بيسكوف: "بالطبع، سمعنا هذه التصريحات. من الواضح، بالطبع، أن هناك الكثير من العمل الذي ينتظرنا الآن في هذا المجال. يجب علينا إجراء اتصالات داخل منظمة معاهدة الأمن الجماعي وعلى المستوى الثنائي مع شركائنا الأرمن. سنوضح ونتحدث بما يتماشى مع التصريحات التي أدلى بها السيد رئيس مجلس وزراء أرمينيا".
وردا على سؤال حول كيف تنظر منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى هذه التصريحات التي أدلى بها باشينيان، طلب بيسكوف توجيه هذه الأسئلة إلى المنظمة نفسها، وأوضح أن الكرملين لا يمكنه التحدث نيابة عن المنظمة.
وخلص المتحدث باسم الرئاسة الروسية، بأنه "بالطبع، هناك بعض العمل الذي يتعين القيام به داخل منظمة معاهدة الأمن الجماعي".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين دميتري بيسكوف منظمة معاهدة الامن الجماعي نيكول باشينيان منظمة معاهدة الأمن الجماعی
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد نقابات العمال يبحث مع مدير منظمة العمل العربية تعزيز التعاون في مجال التدريب
جنيف-سانا
بحث رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال فواز الأحمد، مع المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري، تعزيز التعاون المشترك لتنفيذ برامج تدريب وتأهيل تستهدف الشباب السوري، بما يسهم في تطوير مهاراتهم ودمجهم في سوق العمل، وذلك على هامش الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
ورحب الأحمد خلال اللقاء الذي عقد بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات والوفد المشارك، بعودة منظمة العمل العربية إلى سوريا، بعد سنوات من الغياب القسري نتيجة الأوضاع، داعياً إلى ضرورة تدريب مفتشي العمل في سوريا، نظراً لقلة عددهم مقارنة بحجم المنشآت الصناعية والإنتاجية في كل من القطاعين العام والخاص.
وشدد الأحمد على ضرورة دعم المفتشين بالأجهزة الفنية الحديثة وفق المعايير الدولية، لقياس المخاطر المهنية المختلفة، سواء الميكانيكية أو الفيزيائية أو غيرها، لما لها من تأثير مباشر على صحة العامل وأسرته، والسعي إلى تحسين بيئة العمل، كونها ركيزة أساسية في عملية التنمية الوطنية.
من جانبه أعرب المطيري عن سعادة المنظمة بما تشهده سوريا من مؤشرات استقرار، مؤكداً الاستعداد لتقديم الدعم الفني والاستشاري في مختلف قضايا العمل، وعلى رأسها تفعيل المعهد العربي للصحة والسلامة المهنية في العاصمة دمشق، بعد انقطاع دام لسنوات.
ووعد المطيري بمتابعة مطالب الاتحاد على وجه السرعة، بما ينعكس إيجاباً على واقع الصحة والسلامة المهنية على العمال في سوريا، ويسهم في تطوير البنية المؤسسية لسوق العمل السوري.
يشار إلى أن المؤتمر الذي انطلقت أعماله في الثاني من الشهر الجاري، يختتم أعماله في الثالث عشر منه.
تابعوا أخبار سانا على