ألباريس: جزء من المساعدات التي ستقدمها إسبانيا للأنروا ستسصل للأردن لتحسين أوضاع الفلسطينين

قال وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن العلاقات الثنائية بين الأردن وإسبانيا هي في أفضل أحوالها في هذا الوقت.

اقرأ أيضاً : بريطانيا تحث تل أبيب على فتح المزيد من الممرات البرية

وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية أيمن الصفدي، أنه تحدث مع وزير الخارجية الفلسطيني محمد اشتية، عن أن إسبانيا تريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية بشكل فعلي.

وأشار إلى أن جزء من المساعدات التي ستقدمها إسبانيا للأنروا ستسصل للأردن وذلك لتحسين أوضاع الفلسطينين في المخيمات هنا في الأردن، حيث يصل عددهم إلي 2,5 مليون.

وأكد على أهمية وقف فوري لإطلاق النار ليسهل دخول غير مشروط للمساعدات الإنسانية لوقف قتل الفلسطينيين الذين يموتون جوعاً وليس فقط من القصف.

ولفت إلى أنه لا يجوز أن تكون أي دولة فوق القانون، في إشارة لاختراق الاحتلال الإسرائيلي، القوانين الدولية في هذه الحرب وقتل الأطفال والمواطنين وهم ليسوا مجرد أرقام ولن ننساهم، ويجب العمل على وقف هذه المأساه.

وأردف، "تريد اسبانيا عقد مؤتمر دولي للسلام وهناك أكثر من 90 دولة تدعم هذه المبادرة، ونريد أن نرى فلسطين دولة مستقلة ذات سيادة تنعم بالأمن والسلام، وهذا هو الالتزام الذي عملت عليه إسبانيا خلال السنوات الماضية، وهذه حاجة ماسة وليست مجرد أيديولوجية.

وأشار إلى أن إسبانيا منذ السابع من أكتوبر أوقفت إصدار التصاريح لتوريد السلاح إلا تل أبيب وفرضت عقوبات.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين إسبانيا الحرب في غزة تل أبيب

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: لا تستطيع دولة بمفردها مواجهة الأزمات في المنطقة

أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي، أن هناك تطور في العلاقات بين مصر وإيران بما يخدم مصالح المنطقة، ولدينا تشاور مستمر مع طهران وسعداء بالانفتاح الإيراني مع دول الجوار.


وأضاف عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، أن نعمل على توظيف علاقاتنا مع الولايات المتحدة وإيران لخفض التصعيد بالمنطقة، ولا تستطيع دولة بمفردها مواجهة الأزمات في المنطقة.


وتابع أن دعم الدولة ومؤسساتها أمر شديد الأهمية لدعم الاستقرار بالمنطقة، وأن أي تصعيد عسكري إضافي سيؤدي إلى خروج المنطقة عن السيطرة، وأن هناك توافق مصري أمريكي على أولوية الحلول السلمية بالمنطقة.
 

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، و اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الخارجية الإيراني نقل للرئيس تحيات وتقدير الرئيس "مسعود بزشكيان"، وهو ما ثمنه السيد الرئيس، حيث أكد الجانبان أهمية إستمرار المسار الحالي لإستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول التطورات المتسارعة بالمنطقة، حيث أكد الرئيس الموقف المصري الرافض لتوسّع دائرة الصراع، مشدداً على ضرورة وقف التصعيد للحيلولة دون الإنزلاق إلى حرب إقليمية شاملة ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة، مشيراً في هذا الإطار إلى أهمية المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أشار في ذات السياق إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما أكد على حتمية عودة الملاحة الى طبيعتها في منطقة مضيق باب المندب والبحر الأحمر.

من جانبه ثمن وزير الخارجية الإيراني الدور المصري لإستعادة الإستقرار الإقليمي، مؤكداً حرص بلاده على إستمرار التشاور بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

طباعة شارك وزير الخارجية بدر عبد العاطي مصر وإيران

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال دولة بنين
  • صفعة جديدة لإسرائيل.. إسبانيا تلغي صفقة صواريخ مع تل أبيب بقيمة 287 مليون يورو
  • “الخارجية الفلسطينية” ترحب برفع عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب” بمنظمة العمل الدولية
  • وزير الخارجية: لا تستطيع دولة بمفردها مواجهة الأزمات في المنطقة
  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية أساس الصراع في المنطقة
  • وزير خارجية إسبانيا يؤكد تأييد بلاده الرسمي لإقامة دولة فلسطينية
  • بحضور أكثر من 40 ألف شخص من أبناء الجالية الفلبينية بالدولة.. نهيان بن مبارك يشهد احتفالاً جماهيرياً بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال الفلبين
  • حماس تدين مقترحا أمريكيا لإقامة دولة فلسطينية على جزء من فرنسا
  • وزير الخارجية يشارك يؤكد وحدة الموقف العربي والإسلامي حيال الثوابت الخاصة بالقضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يؤكد موقف مصر من رفض التهجير ودعم الدولة الفلسطينية