أكدت إيناس حمدان القائم بأعمال مدير الإعلام بوكالة الأونروا بالشرق الأوسط، أن الأوضاع الإنسانية والمعيشية تكاد تكون كارثية في قطاع غزة مع استمرار النقص الحاد في المساعدات الإنسانية بشكل عام.
وطالبت حمدان - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية - الدول باستئناف التمويل للوكالة، حيث إن الأونروا لازالت تعاني من عدم كفاية المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى المناطق نظرا للظروف المأساوية التي يمر بها النازحون في قطاع غزة والأعداد الهائلة للنازحين.
وأشادت بالخطوة التي قامت بها كل من: كندا والسويد باستئناف تمويل وكالة الأونروا، مؤكدة أنها خطوة إيجابية ومهمة جدا في هذه الأثناء، مشددة على ضرورة دعم العمليات الإنسانية التي تقوم بها الأونروا في ظل الظروف المأساوية التي يمر بها قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
اسرائيل
الأوضاع المأساوية
الاحتلال الاسرائيلي
العدوان الاسرائيلي
العمليات الإنسانية
الكيان الصهيوني
المقاومة الفلسطينية
تهجير الفلسطينيين
حركة حماس
قصف غزة
قطاع غزة
قوات الاحتلال
مجزرة جباليا
مخطط اسرائيل
قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع
الجديد برس| حذرت 15 منظمة حقوقية “مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في
جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، ودعت إلى وقف عملياتها التي تشهد فوضى وسقوط شهداء. وقالت
المنظمات في رسالة مفتوحة، إن “هذا النموذج الجديد في توزيع المساعدات” بواسطة جهة خاصة ومسلّحة “يشكل تغييرا جذريا وخطرا مقارنة بالعمليات
الإنسانية الدولية المعمول بها”. وأدانت المنظمات النظام “غير الإنساني والفتّاك” لتوزيع المساعدات، ودعت جميع الجهات والأفراد الذين دعموا أو يدعمون عمل هذه المؤسسة في مراكز التوزيع إلى وقف نشاطها. وحذرت من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يعرض هذه المنظمات ومسؤوليها وممثليها ووكلاءها لمسؤوليات جنائية ومدنية بالتواطؤ في جرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية، وانتهاك القانون الدولي، والقانون الأميركي، وغيره. وتضم قائمة موقعي الرسالة المفتوحة “الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان” و”المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” و”المركز الأميركي للحقوق الدستورية” وأيضا “لجنة الحقوقيين الدولية”. وترفض الأمم
المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة ذات التمويل الغامض والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها. وبحسب وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس، وتعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة، فقد استشهد 467 شخصًا من المواطنين المجوّعين وجُرح أكثر من 3600 آخرين منذ أن بدأت “مؤسسة غزة الإنسانية” توزيع المساعدات أواخر مايو/أيار، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع. وتنفي المؤسسة وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وتؤكد أن طواقمها تواصل “تسليم الطعام بأمان”، وتقول إن وفيات وقعت بالقرب من قوافل الأغذية التابعة للأمم المتحدة. ومنذ 7 أكتوبر 2024 تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 187 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة مئات، فيما يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.