«صناعة الهواء».. من المصريين القدماء للإغريق والرومان كيف تطورت «المراوح» عبر العصور
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
حرار مرتفعة تشهدها الكرة الأرضية إثر تغيرات مناخية كبيرة تعاني منها جميع البلاد بأنحاء العالم، جعلت الأشخاص يبحثون عن وسائل لترطيب الأجواء وتخفيف حدة الشعور بهذه الحرارة الحادة، وهو الشعور ذاته الذي مر على الإنسان قديمًا باختلاف العصور بهذه الفترة من كل عام، وهو ما دفعهم لصناعة «المروحة» صاحبة عمر الـ500 عام قبل الميلاد، من مواد الطبيعة قبل أن تشهد حديثاً تطوراً كبيراً كجهاز لا غنى عنه والتي استخدمتها الدول طبقاً لثقافة شعوبها، فاختلفت من عصر لأخر ومن منطقة لأخرى، حتى تطورت وصولاً لشكلها الحالي الذي نشهده اليوم.
أخبار متعلقة
«أسطورة الزلزال».. قصة ظهور سمكة يوم القيامة في سواحل تايوان
أقدم من «برج إيفل وساعة بيج بن».. القصة الكاملة لهدم مئذنة جامع السراجي لتوسعة طريق (فيديو)
«أجنحة وهياكل عظيمة».. قصة بيع ديناصورات نادرة بمزاد علني في نيويورك يصل سعرها لـ6 ملايين دولار
فقبل عصور التطور الصناعي وابتكار أجهزة جديدة تساعد الإنسان على تحمل درجات الحرارة عبر «التكيفات والمراوح» الحديثة بمختلفة أنواعهم كانت المواد الطبيعية هي الأداة الوحيدة لفن صناعة الهواء.
كيف تطورت المراوح عبر الزمن
«فن صناعة الهواء» ..من الطبيعة للطيور كيف صنعت الشعوب هوائها بطريقتهم الخاصة
ارتبطت صناعة الهواء أو «التهوية» عامة بمواد من الطبيعة، إذ صنعت من مواد مستخرجة منها مثل البردي والقصب والسعف وأوراق النبات المجففة وريش الطيور كالطاووس والنعامة، واختلفت بين الشعوب والدول بالشكل التالي..
كيف تطورت المراوح عبر الزمن
مصر: كعادتهم كانوا ولازالوا مبتكرين، فبدأت الصناعة الاستثنائية للهواء عند المصريين القدماء عبر استخدام أوراق النباتات المختلفة ما بين اللوتس وأوراق البردي، والجريد وحتى الطيور كان لها نصيب في التهوية عبر ريش النعام وريش الطاووس، فكان يتم تصميمها بطريقة يدوية يتمسك بها أحد الأشخاص بالاتجاه وعكسه حتى يُصنع الهواء الرطب من الجو.
استخدم الإغريق والرومان ريش الطاووس كمروحة.
الهند: صنعت من سعف النخيل «المراوح» لتلطيف الأجواء.
اخترع اليابانيون المروحة القابلة للطي التي استوحيت من الخفافيش ومن طريقتها في طي أجنحتها.
مروحة سلالة مينغ القابلة للطي من القرن الـ14 الميلادي أشهر المراوح الكلاسيكية الخاصة بالسيدات التي خرجت من دائرة تلطيف الأجواء لأحد اكسسوارات المرأة في المناسبات، وحينها لم تكن متاحة للفقراء، حتى انتشارها بالقرن الـ17.
وفي دولة العراق يطلق عليها اسم «المهفة» وصممت بقاعدة طويلة يتم الإمساك بها باستخدام ورق السعف عبر أشرطة رفيعة يتم ربطها في شكل مستطيع أو مربع، وتتزين بالنقوش والألوان.
كذلك يتم صناعتها بنفس الشكل في دول سوريا والأردن لكن اسمها يعرف بـ«الهواية».
وفي الكويت تسمى «رهطة» وتصنع من سعف النخيل.
كيف تطورت المراوح عبر الزمن
كيف تطورت «المراوح» عبر العصور
بدأت صناعة «المراوح» منذ العصور الأولى في مصر القديمة في شكلها اليدوية عن طريق تحريك أوراق أو ريش حيوانات، من ثم ظهرت في شكل مروحة قابلة للطي أو جمع أجزائها في القرن الـ 14، حتى وصلت لتطورها الأهم في القرن الـ19، باختراع المروحة الكهربائية التي اكتسبت أهمية كبرى بين الأجهزة المنزلية حتى أصبحت عنصر أساسي في الحياة اليومية لا يمكن الاستغناء عنها.
فكان اختراعها الأول عام 1882 على يد المهندس الأميركي شويلر سكاتس ويلر كانت ذو جناحين من ثم بدأت أن تشهد عدد متتالي من التغيرات والتحديثات حتى اختراع المكيف عام 1902.
مروحة سقف - صورة أرشيفية
مروحة - صورة أرشيفية
المراوح المناخ درجات الحرارة درجات الحرارة درجات الحرارة الآن القدماء المصريين انقطاع الكهرباء انقطاع الكهرباء الهند العراق الارصاد درجات الحرارة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين المراوح المناخ درجات الحرارة درجات الحرارة درجات الحرارة الآن انقطاع الكهرباء انقطاع الكهرباء الهند العراق الارصاد درجات الحرارة زي النهاردة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة غدا الثلاثاء
تشهد الأحوال الجوية تقلبات مختلفة خلال هذه الفترة ما بين ارتفاع درجات الحرارة بشكل مفاجئ وعودة انخفاضها تدريجياً، ويبحث الكثير عن حالة الطقس غدا الثلاثاء ودرجات الحرارة في القاهرة والمحافظات.
الأرصاد تكشف مفاجأةأعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن توقعاتها لحالة الطقس غداً الثلاثاء 17 يونيو 2025، حيث تشهد استمرارا للانخفاض الطفيف في درجات الحرارة على أغلب الأنحاء، لتسود أجواء حارة نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري وشمال الصعيد، مائلة للحرارة على السواحل الشمالية، شديدة الحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، بينما يسود طقس معتدل الحرارة ليلا على أغلب الأنحاء.
شبورة مائية
توجد شبورة مائية صباحا على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، وتنشط الرياح على القاهرة الكبرى والسواحل الغربية وجنوب سيناء ومحافظة البحر الأحمر وجنوب البلاد على فترات متقطعة.
حالة البحرين
بالنسبة لحالة البحر المتوسط تكون معتدلة وارتفاع الموج من 1.5 متر إلى مترين والرياح شمالية غربية، وتكون حالة البحر الأحمر معتدلة إلى مضطربة وارتفاع الموج من مترين إلى 2.5 متر والرياح شمالية غربية.
أوضحت هيئة الأرصاد درجات الحرارة العظمى والصغرى المتوقعة، غدًا، على النحو التالي:
الطقس في القاهرة
العظمى 34 درجة.
الصغرى 22 درجة.
الطقس في الإسكندرية
العظمى 28 درجة.
الصغرى 20 درجة.
الطقس في مطروح
العظمى 27 درجة.
الصغرى 20 درجة.
الطقس في سوهاج
العظمى 36 درجة.
الصغرى 23 درجة.
الطقس في قنا
العظمى 38 درجة.
الصغرى 25 درجة.
الطقس في أسوان
العظمى 39 درجة.
الصغرى 26 درجة.
أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، أن صيف 2025 مختلف كليًا عن صيف العام الماضي، حيث يشهد طقسًا أكثر اعتدالًا واستقرارًا، وسط غياب التطرفات المناخية التي عانت منها البلاد سابقًا.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»: "أطمئن الجميع أن درجات الحرارة خلال صيف 2025 لن تتجاوز 37 درجة مئوية في أقصى حالاتها، ولن نشهد موجات حر طويلة أو مستمرة كما حدث العام الماضي".
وأوضح أن الفارق الأساسي هذا العام هو اعتدال الطقس الليلي ما يساعد في تحسين الأجواء خلال ساعات النهار، مضيفًا: "طالما هناك تبريد ليلي، فإن حرارة النهار تكون أكثر احتمالًا، وهذا ما نشهده فعليًا منذ بداية يونيو".