الأسبوع:
2025-08-12@01:54:24 GMT

دار الإفتاء توضح معنى «تصفيد الشياطين» في رمضان

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

دار الإفتاء توضح معنى «تصفيد الشياطين» في رمضان

دار الإفتاء المصرية.. يبحث الكثير من الناس عن معنى تصفيد الشياطين في رمضان، ويعتقدون أن تصفيد الشياطين يعني حبس الشياطين في رمضان، ولكن دار الإفتاء توضح معنى تصفيد الشياطين.

دار الإفتاء توضح معنى تصفيد الشياطين

أوضحت دار الإفتاء المصرية، اللبس الذي كان لدى الناس حول تفسير الحديث النبوي الشريف، في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ»، حيث تساءل الكثير من الناس حول كيفية حدوث المشاكل في رمضان، وحدوث الخلافات، رغم أن الشاطين مصفدة.

دار الافتاء المصرية توضح معنى تصفيد الشاطين

اختلف العلماء حول تفسير «تصفيد الشياطين»، الواردة في الحديث الشريف، إلى عدة معاني وهي أنَّ الشياطين مغلولون ومقيدون حقيقةً في هذا الشهر، وقد يكون المراد أنهم ممنوعون من إيذاء المؤمنين وإغوائهم والتزيين لهم، ويحتمل أن المراد أن الله تعالى يحفظ فيه المسلمين أو أكثرهم في الأغلب من المعاصي، أو يقصد به نوعٌ مخصوصٌ من الشياطين، وهم:«مُسْتَرِقُو السَّمْع منهم، أو مَنْ صُفِّدوا هم غالب الشياطين والمَرَدةُ منهم، وأما غيرهم فغير مُصَفَّد».

سبب حدوث المعاصي من الناس في رمضان

يرجع ارتكاب الناس للمعاصي في رمضان، رغم أن الشياطين مصفدة إلى أن تصفيد الشياطين إنما هو في حق الصائم المراعي لشروط الصوم، أو أن النفس أمارة بالسوء و سبب ارتكاب المعاصي يعود إلى ضعف النفس.

اقرأ أيضاًدار الإفتاء ترد على حكم رفع اليدين عند الدعاء

فضل وخير وبركة.. دار الإفتاء: النصف من شعبان السبت 24 فبراير

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الافتا المصرية الافتاء المصرية دار الافتاء المصرية دار الإفتاء توضح معنى فی رمضان

إقرأ أيضاً:

العلاقات السامة

ضع الترمومتر… وقس آلام البشر من حولك، ستكتشف أن هناك أرواحًا تعيش بيننا محمّلة بكمّ هائل من الوجع، وكسرة النفس والخاطر من خذلان أقرب الأقربين لهم كانوا يومًا قلوبًا مسالمة، طيبة، نقية من التعقيدات، لكنهم وجدوا أنفسهم محاطين بأشخاص أنانيين جاحدين، لا يرون إلا أنفسهم، يسعون للبروز حتى ولو على حساب إخماد ضوء الطيبين من حولهم.

شاء الله الخبير القدير أن يُظهر الحق وينصر المظلوم ويفضح الظالم، ذاك الذي لم يتعلم إلا أن يأخذ دون أن يعطي، ويعيش على أن يحمل الآخرون أعباءه بينما هو يكتفي بالتفرج والحكم على الناس، شخص تعوّد على نكران الجميل، وعلى أن يكون العطاء بالنسبة له أمرًا انتقائيًا لا يحدث إلا إذا خدم مصالحه الخاصة — مصالح المنظرة، والكِبر، والمظاهر الفارغة.

هؤلاء الأشخاص يتقنون التظاهر، لكن قلوبهم خاوية، وأرواحهم مثقلة بالعنجهية. يسيرون بين الناس وكأنهم أوتوا الحق في أن يُنهكوا من حولهم، حتى إذا انتفض الطيب وأقام حدودًا لينجو بنفسه وبمن هم في عهدته، انقلبت الأدوار فجأة وصُوِّر على أنه المخطئ أو الجاحد.

لكن الحقيقة أن تلك اللحظة — لحظة رسم الحدود — هي بداية التعافي، وهي النقطة التي يتوقف فيها الاستنزاف ويبدأ فيها استرداد النفس.

جاء منظور الشرع والدين، يحثنا على صلة الرحم والإحسان للناس، لكن دون ظلم للنفس أو تمكين للآخرين من أذيتنا. قال النبي ﷺ: «لا ضرر ولا ضرار»، وهذا أصل عظيم في الإسلام يبيّن أن حفظ النفس والروح مقدم على أي علاقة تُهلك صاحبها، كما قال تعالى: «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»، فالمؤمن مأمور بحفظ قلبه وعقله ودينه من كل ما يفسدهم، حتى لو جاء الخطر من أقرب الناس.

صلة الرحم لا تعني أن نسمح بالإساءة المستمرة، بل قد تكون بالسلام، والدعاء، والتواصل، بقدر ما يحفظ السلام النفسي والكرامة. فالرحمة بالنفس من أصل الرحمة التي أمرنا بها الله، وحماية القلب من القسوة والخذلان واجب، لأن القلب هو موضع الإيمان.

نماذج ناجحة لرسم الحدود:

النبي ﷺ حين هاجر من مكة إلى المدينة، ترك قومه الذين آذوه، لكنه لم يقطع رحمهم، بل زارهم وأحسن إليهم يوم فتح مكة، في أروع مثال على الجمع بين الحزم والإحسان.

عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كان شديد الحزم في التعامل مع من يتعدى على الحقوق، لكنه عُرف بصلته لأقاربه وإحسانه إليهم دون أن يسمح لهم باستغلال مكانته.

في حياتنا المعاصرة، هناك أشخاص وجدوا أنفسهم مع قرابة تستنزفهم نفسيًا، وضعوا حدودًا واضحة — مثل تقليل الزيارات، أو الاكتفاء بالتواصل الهاتفي — فحافظوا على سلامهم النفسي واستطاعوا الاستمرار في العطاء لمن يستحق.

الخلاصة والنصيحة:

لكل من يعيش وسط أشخاص أنانيين، لا تسمح لأحد أن يستهلكك باسم القرابة أو العِشرة، ضع حدودك بثبات، وكن وفيًّا لنفسك قبل أي أحد.تعلم أن تقول رأيك وتدافع عنه بثبات، وكن جريئًا في حقك، وتذكر أن حياتك أمانة، تقبّل أن الخذلان قد يأتي من أقرب القلوب، وأن سلامك النفسي أمانة بين يديك، وجّه مجهودك لمن يستحق حقًا — علاقتك بالخالق، أبناءك، حياتك، عملك — فهم استثمارك الأجمل والأهم، وإنجازك الحقيقي، وهم الأَولى برعايتك.

وتذكّر دائمًا: من يحافظ على قلبه يحافظ على حياته كلها، ويحميها من الفقد أو المرض النفسي، ويعيش عمره في رضا الله وسلام داخلي.

اقرأ أيضاًلماذا غزة؟

لماذا تريد أمريكا السيطرة على قطاع غزة؟

مقالات مشابهة

  • مباهاة
  • حكم تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل.. الإفتاء توضح أفضل وقت
  • الإفتاء توضح ثواب السعي على طلب الرزق في اليوم شديد الحر
  • تحقيق فرنسي مع حاخام متهم بالتحريض ضد ماكرون.. فليُجهّز النعش
  • دار الإفتاء توضح حكم شراء الحلوى والتهادي بها في المولد النبوي الشريف
  • أمين الفتوى يحذر التجار من هذه التصرفات في البيع والشراء
  • محمد رمضان في أحدث ظهور: «مش بنعمل دوشة.. إحنا بنصنع أسطورة» – صور وفيديو
  • العلاقات السامة
  • ما الفرق بين سجدة وصلاة الشكر ؟ .. دار الإفتاء توضح
  • كل مصوّر في النار.. الإفتاء توضح هل التصوير حرام شرعًا أم جائز