بوابة الوفد:
2025-06-20@04:47:08 GMT

رؤية لما هو قادم

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

نحتاج من الحكومة القادمة والتى من المتوقع تشكيلها بعد عيد الفطر عقب أداء الرئيس لليمين الدستورية للولاية الجديدة إلى رؤية متكاملة للمرحلة القادمة 
الحكومة الجديدة ستكون مهمتها أسهل من الحالية بشرط الخروج من طريقة الأداء العقيمة التى اعتمدت عليها طوال السنوات الماضية والتى قامت فقط على الاستدانة والاقتصاد الريعى الذى أوصلنا فى النهاية إلى طريق مسدود كاد يذهب بدولة فى حجم مصر.

 
وكما قال «اينشتاين» لا تسطيع حل مشكلة مستعصية بنفس العقلية التى أوجدتها.. من الجنون أن تفعل نفس الشيء وتنتظر نتائج مختلفة..
هنا يجب أن تقدم أى حكومة قادمة طريقة مختلفة فى الأداء تقوم على التخلص من قديم بال إلى آفاق أخرى من الرؤى لبناء اقتصاد مستدام يقوم على جذب استثمارات حقيقية وتوطين تكنولوجيا حديثة، والاتجاه إلى التصنيع والتصدير والزراعة وفتح المجال للقطاع الخاص بضوابط وشفافية ومحاربة الفساد بكافة أشكاله.
لدينا فرصة عظيمة بعد إعادة الحياة للشرايين بصفقة رأس الحكمة وقرار التعويم، وتبقى المشكلة الأخطر حتى من أزمة الدولار وهى كبح جماح التضخم الذى تجاوز الـ30% مما يهدد أى خطوات إصلاحية.
الطريق الصعب هو ما لم تأخذه الحكومات المصرية منذ عهد مبارك لأن اختيار تلك الحكومات كان دائما يقوم على اختيار الوزراء المنفذين الجيدين فقط دون النظر للرؤية.. والحقيقة أن طريقة الاختيار هذه تصلح فى اختيار مديرين أو تنفذيين إنما اختيار الوزير ورئيس الوزراء شيء آخر، فدورهم هو وضع الخطة والرؤية والتنفيذ هو دور المناصب الأقل.
لا يهم فى الحكومة القادمة تشكيلها من التكنوقراط أو السياسيين، وهناك من يجمع بين الحسنيين، والمهم هو البعد عن أصحاب الأيادى المرتعشة وإنهاء جملة حسب توجيهات الرئيس.
أعتقد أن تغيراً كبيراً سوف تشهده مصر وفى القلب منه شكل الدولة خلال الولاية الجديدة للرئيس وطريقة تشكيل البرلمان القادم وقبله الحكومة، والاقتصاد لدى الدولة المصرية اليوم بنية أساسية وعلاقات قوية مع دول العالم، وأموال تتدفق، وطلبات لمشروعات على طريقة رأس الحكمة وغيرها من الفرص التى تؤهلها للدخول إلى المستقبل بشكل جاد بدون الارتكان إلى حلول مؤقتة قد يكون ضررها أكثر من نفعها فى المستقبل.
الأيام القادمة كما قلت ستكون مفصلية فى حياة الدولة المصرية، فهل نرى شكل وطريقة مختلفين عما سبق.. سنرى.
[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أزمة الدولار الدولة المصرية

إقرأ أيضاً:

متحدث الوزراء: الدولة المصرية تضع خططا للتعامل مع كل السيناريوهات

أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن المؤتمر الأسبوعي اليوم لمجلس الوزراء، وكلمة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة خلاله، تضمنت لمحة مهمة حول أبرز التطورات، والتعامل مع التصعيد الإيراني الإسرائيلي، ومتابعة الحكومة الدقيقة لكل الأمور والتداعيات الجارية، ومدى توفير الاحتياجات الأساسية والسلع الاستراتيجية للدولة المصرية.


وأشار المستشار محمد الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، إلى أن الرسالة الأساسية من مؤتمر مجلس الوزراء وكلمة الدكتور مصطفى مدبولي كانت طمأنة المواطنين بأن الأوضاع مستقرة، وأن السلع الأساسية متوفرة دون أي أزمات، حيث أن الدولة المصرية تضع خططا للتعامل مع كل السيناريوهات.

وأوضح متحدث الوزراء، أن "لجنة الأزمات" ستواصل متابعة جميع الأوضاع والتطورات الاقتصادية، مع وضع خطط للتعامل مع مختلف السيناريوهات المحتملة.

طباعة شارك محمد الحمصانى مجلس الوزراء شريف عامر

مقالات مشابهة

  • الأمن القومي السُوداني وأهميته في المرحلة القادمة
  • متحدث الوزراء: الدولة المصرية تضع خططا للتعامل مع كل السيناريوهات
  • ملاحظات حول رؤية (صمود) لإنهاء الحرب واستعادة الثورة وتأسيس الدولة
  • تشكيل الحكومة السودانية الجديدة.. بيان نفي من مكتب رئيس الوزراء بشأن معلومات غير دقيقة تتعلق بترشيحات وخطط مزعومة
  • قطع الاحتلال إمدادات الغاز يستنفر الحكومة المصرية.. خطة لخفض استهلاك الكهرباء
  • مدبولي يترأس اجتماع الحكومة لمتابعة المشروعات القومية والخدمات بالمحافظات
  • علي جمعة: علامات الساعة ظهرت ويوم القيامة قادم بغتة لا محالة
  • الحكومة تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية
  • محافظ أسيوط يتفقد فرع المصرية لتجارة الجملة
  • أبرز نتائج قرار الحكومة بإلغاء ضريبة الأرباح واعتماد «الدمغة» في البورصة المصرية