السعودية تستهدف إنتاج 50% من الكهرباء عبر الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
كشف وزير المالية السعودي محمد الجدعان أن السعودية تستهدف إنتاج 50% من الكهرباء عبر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول 2060، ضمن نموذج الاقتصاد الدائري للكربون.
وأكد أن السعودية تعمل مع الجميع لتعزيز أمن الطاقة، والتصدي لتغير المناخ، وأن تعاون جميع الدول في تعزيز أمن الطاقة هو السبيل الأمثل لتحقيق تنمية عادلة ومستدامة يستفيد منها الجميع.
وشدد خلال كلمته في مؤتمر «صندوق أوبك للتنمية 2025»، أن أمن الطاقة ركيزة أساسية للتنمية، وغيابه يعني تعطل قطاعات أساسية كالرعاية الصحية، والتعليم، والإنتاجية، والاستدامة البيئية، والأمن الغذائي.
وأضاف الجدعان قائلًا: «مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، وتقلبات الأسواق، يجعل السعي لطاقة آمنة ومتنوعة أكثر إلحاحا، ويتطلب ذلك تحركًا إستراتيجيًا لتنويع مصادر الطاقة، وزيادة الاستثمارات في التقنيات النظيفة، وحلول تمويل مبتكرة لتعزيز أمن الطاقة».
وبين أن الإصلاحات الاقتصادية التي تتبناها الدول لتحقيق الازدهار ومواجهة التحديات التنموية، ترتكز بالضرورة على تأمين الاحتياجات الأساسية، وفي مقدمتها التصدي لتحدي فقر الطاقة الذي يواجه 1.2 مليار شخص حول العالم، وفقا لما نقلته «العربية».
وحدّد وزير المالية السعودي، 4 محاور لمواجهة هذه التحديات، لا بد من تحرّك بنوك التنمية بشكل فعّال من خلالها، تتمثل في «المحور الأول ضرورة دعم بنوك التنمية لجميع مصادر الطاقة دون تحيز، والتحذير من تبني سياسات غير واقعية لتخفيض الانبعاثات، من خلال إقصاء مصادر رئيسية للطاقة، مما يؤدي لتحديات في أسواق الطاقة، أما المحور الثاني فيشدد على ضرورة توفير التمويل الميسر من بنوك التنمية، لتسريع تلبية احتياجات المناطق التي تعاني نقص الوصول إلى الطاقة، ويشمل المحور الثالث خفض مخاطر الاستثمار في قطاع الطاقة، لتحفيز مشاركة القطاع الخاص».
وكان المحور الثالث الذي اقترحه الجدعان، يشير إلى إمكانية تحقيقه من خلال مجموعة من الأدوات، من بينها الضمانات الجزئية للمخاطر، والتأمين ضد المخاطر السياسية، وهياكل التمويل المختلط.
واعتبر الجدعان، زيادة الاستثمار في التقنيات الناشئة في قطاع الطاقة، مثل تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وتطوير استخدامات المواد الهيدروكربونية الأكثر استدامة، بما يساهم في معالجة الانبعاثات الكربونية وضمان أمن الطاقة أثناء التحول نحو الحياد الصفري، الركيزة الأساسية للمحور الرابع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القطاع الخاص وزير المالية السعودي الطاقة المتجددة تغير المناخ قطاع الطاقة أمن الطاقة
إقرأ أيضاً:
معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
كشفت المؤسسة الوطنية للنفط، “معدلات إنتاج النفط والغاز والمكثفات خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وبحسب المؤسسة، بلغت معدلات إنتاج النفط الخام 1,370,653 برميل، والمكثفات 51,200 برميل، والغاز مليار 2.508 محمد مكعب.
وكانت أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، الأربعاء 18 يونيو، عن تحقيق إنتاج نفطي كبير خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث بلغ إنتاج النفط الخام 1,373,523 برميلاً، فيما تم إنتاج 51,771 برميلاً من المكثفات. كما سجل إنتاج الغاز الطبيعي 2.52 مليار قدم مكعب، وفقاً للتقرير الصادر اليوم 18 يونيو 2025.
وتعكس هذه الأرقام استمرار جهود المؤسسة الوطنية للنفط في تعزيز إنتاج الطاقة، ودعم الاستقرار الاقتصادي في البلاد، خصوصاً في ظل التحديات التي يواجهها قطاع النفط والغاز.
هذا وتُعد ليبيا واحدة من أبرز الدول المنتجة للنفط في أفريقيا، حيث يعتمد اقتصادها بشكل كبير على قطاع النفط والغاز الذي يشكل الجزء الأكبر من إيرادات الدولة. تمتلك ليبيا احتياطيات كبيرة من النفط الخام والغاز الطبيعي، ما يجعلها لاعباً رئيسياً في سوق الطاقة العالمية.
وتتولى المؤسسة الوطنية للنفط مسؤولية إدارة عمليات التنقيب والإنتاج والتصدير، وتسعى باستمرار لتعزيز قدراتها الإنتاجية رغم التحديات الأمنية والسياسية التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة، ويعتمد الاقتصاد الليبي بشكل كبير على عائدات النفط والغاز، حيث تمثل هذه الموارد المصدر الأساسي للدخل الوطني وتمويل الخدمات العامة.
وإنتاج النفط الخام والمكثفات والغاز الطبيعي يعتبر مؤشراً حيوياً على استقرار قطاع الطاقة في ليبيا، ويؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني وعلى العلاقات التجارية مع الدول الأخرى، خاصة في ظل التقلبات العالمية في أسعار الطاقة. تسعى ليبيا من خلال تعزيز إنتاجها إلى تأمين احتياجاتها الداخلية وتعزيز موقعها في الأسواق العالمية.