أبوعاصي: تفسير الإمام محمد عبده للقرآن كان مرفوضا في عصره واتُهم بالكفر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن تفسير الإمام محمد عبده، ورشيد رضا، للقرآن، لم يكن مقبولا في عصرهم، وكان مرفوضًا من المدرسة الأزهرية والتي لها سطوتها على المجتمع.
وأضاف خلال حديثه ببرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز"، إن تفسير الإمام محمد عبده لم يقبل إلا بعد رحيله، وبدأت الناس تلتفت للمدرية الإصلاحية التي أنشأها، عكس مدرسة الأفغاني.
وأردف: "هذه الأفكار من 50 سنة كانت كفر ومردودة، وقالوا إن محمد عبده قال في تفسير "ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل والطير الأبابيل"، أنه قصد الجراثيم، وكفروه، وقد انخدعت بهذا الاتهام لفترة، وأثناء تحضير الماجستير قرأت في تفسيره أنه لم يقل هذا وكتبت أيضا عند نسختي الرجل بريء من هذا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإمام محمد عبده القران الكريم تفسير القرآن محمد عبده
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يطلق النسخة الـ32 من المسابقة العالمية للقرآن الكريم
يعقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بعد غدٍ الاثنين، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن إطلاق النسخة الثانية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وذلك في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا.
ويتضمن المؤتمر كلمة لوزير الأوقاف، وتلاوة قرآنية يقدمها أحد متسابقي برنامج «دولة التلاوة»، إلى جانب الكشف عن تفاصيل الدورة الجديدة من المسابقة، بما يشمل فروعها، وجوائزها، وشعارها الجديد لهذا العام.
مشروع دولة التلاوة
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن مشروع «دولة التلاوة» يمثل مبادرة استثنائية تعبر عن الهوية الثقافية المصرية، وتبرز أحد أهم عناصر قوتها الناعمة، موضحًا أن البرنامج احتاج إلى مجهود كبير ليخرج بصورة مصرية خالصة على مستوى الفكرة والتنفيذ والمحتوى.
وأشار رسلان إلى أن المشروع يعمل على إحياء جماليات الصوت الحسن في تلاوة القرآن، وتقديم نموذج فريد للعالم لم يشهد مثله من قبل، مؤكدًا المقولة الشهيرة: «القرآن نزل في الحجاز وقُرئ في مصر»، للدلالة على ريادة مصر في هذا الفن عبر العصور.
وأضاف أن ملف التلاوة حظي باهتمام كبير على مدار سنوات من العمل والتطوير، حتى اكتملت ملامح المشروع وترسخت قواعده، وأصبحت حلقاته الأربع الأولى تحصد نسب مشاهدة ضخمة وصلت إلى مئات الملايين.
انتشار واسع وتفاعل جماهيري كبير
بيّن المتحدث الرسمي أن برنامج «دولة التلاوة» انطلق منذ أربعة أشهر في جميع محافظات الجمهورية، موضحًا أنه سيتم الإعلان عن الفائزين وتكريم أوائل المشاركين في أولى ليالي شهر رمضان المبارك.
وأكد أن النسخة الحالية تمثل الموسم الأول للمسابقة، على أن تتبعها مواسم أخرى في الأعوام المقبلة، مع الالتزام بعدم ضم مشاركين جدد في الوقت الحالي لتحقيق العدالة بين المتسابقين الحاليين.
كما أوضح أن لجنة التحكيم تتكون من ثلاثة من كبار المتخصصين في فنون التلاوة والتجويد، ولهم صلاحيات كاملة في منح الدرجات، بينما يشارك ضيوف شرف من رموز بارزة داخل مصر وخارجها لإثراء التجربة وتأكيد قيمتها.
رفع الوعي بالمقامات وتقدير الفن المصري الأصيل
أشار رسلان إلى أن «دولة التلاوة» نجح في جمع أفراد الأسرة المصرية حول محتوى هادف، وفتح نقاشات واسعة حول المقامات الموسيقية ومعايير الذوق الفني في التلاوة، ما أسهم في رفع وعي الجمهور وقدرته على التمييز بين مستويات الأداء.
واعتبر أن هذا التفاعل الواسع دليل واضح على حيوية المجتمع المصري وقدرته على التواصل الإيجابي مع البرامج التي تقدم قيمة حقيقية.