شهود عيان: المقتول علي يد والده ببورسعيد مخلي سبيله علي ذمة قضية سرقة قبل الجريمة بساعات
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
شهدت محافظة بورسعيد قبل ساعات واقعة مقتل شاب يبلغ من العمر 16 عاما علي يد والده، وذلك بمنطقة الـ 40 عمارة نطاق حي الضواحي بـ محافظة بورسعيد، بالتزامن مع خامس أيام شهر رمضان، ومع أول جمعة في شهر رمضان.
والتقى الفجر من مسرح الجريمة التقي خلاله بجيران وأقارب الشاب المقتول يوسف تامر محمد شلبي سالم الحمادي، 16 سنة، والذين كشفوا أن الشاب المقتول تم ضبطه قبل ساعات من الجريمة بتهمة السرقة، وتم اخلاء سبيل من ديوان عام قسم الضواحي التابع لمديرية أمن بورسعيد، قبل ساعات من وقوع الجريمة، وفي تمام الساعة العاشرة مساءا.
وأكد شهود العيان أن يوسف يعيش مع والده وأخوته الـ 5 بعد ترك والدتهم لهم قبل أعوام، وكان يعمل واشقاءه في جمع الخردة وبيعها، وكان الأب يتعاطي المخدرات، وأكد الجيران والأقارب أن يوسف المقتول بالرغم من حداثة سنة إلا أن والده جعل منه مدمنا للمخدرات، وقد تم ضبطة في واقعة سرقة قبل الحادث بساعات قليلة، وتم اخلاء سبيله ليلقي مصيره.
وكشف الأهالي أن يوسف المقتول ووالده القاتل كانا يتجرعان سويا مخدر الأيس، وكان الأب دائم التعدي علي ابناءه الـ 5، وكان يعذبهم، وعقب اخلاء سبيل نجله علي ذمة واقعة السرقة قام بربط عنقه بجنزير وقفل، وتركه عاريا من ملابسه، حتي لقي مصرعه، وأكد الجيران أنهم شهدوا الجثة وقد ظهر عليها لون أزرق بالوجه والفم من أثر الخنق، وعلقوا: يوسف رغم تعاطيه للمخدر واتهامه في السرقة إلا أنه ضحية لوالده.
والقت الأجهزة الأمنية القبض علي تامر محمد شلبي سالم الحمادي قاتل والده يوسف، كما تم ايداع جثمان القتيل بالمشرحة تحت تصرف جهات التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد العاشرة مساء تعاطي المخدرات محافظة بورسعيد مديرية أمن بورسعيد واقعة سرقة شهود العيان خامس أيام شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
بعد أشهر من قضية سرقة المجوهرات.. الإفراج عن المخرج عمر زهران
أفرجت السلطات المصرية عن المخرج عمر زهران بعد أن قضى نصف المدة المقررة من حكم السجن الصادر بحقه في القضية التي أثارت جدلا واسعا، والمتعلقة بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي -زوجة المخرج والبرلماني خالد يوسف-.
وخلال جلسة عُقدت اليوم الأربعاء، قررت محكمة النقض حجز الطعن المقدّم من محامي زهران، المستشار مرتضى منصور، إلى جلسة 18 يونيو/حزيران المقبل، للفصل في مدى قانونية الحكم الصادر ضده.
منصور طالب بإلغاء الحكم الصادر عن محكمة أول درجة، مؤكدا في مرافعته أن الإجراءات القانونية التي استندت إليها الإدانة "باطلة" وأن الأدلة "غير كافية"، مشددا على أن موكله لم يُضبط بحوزته أي من المجوهرات محل البلاغ، ولم يثبت تورطه في الاستيلاء عليها.
كما انتقد منصور ما وصفه بـ"التحامل" على زهران، من خلال وصفه في أوراق الإحالة بأنه كان "خادما" لدى الشربتلي، مشيرا إلى أن هذا التوصيف عارٍ من الصحة، ويهدف فقط إلى إضفاء طابع مشدد على العقوبة، وإظهار المتهم في صورة المجرم المتسلل إلى ثقة مخدوميه، في حين أنه كان يتعامل مع العائلة على أساس من الاحترام والتقدير، حسب الدفاع.
خلفية قضية "سرقة المجوهرات"وتعود القضية إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2023 حين أُلقي القبض على عمر زهران بتهمة سرقة مجوهرات تقدر قيمتها بـ250 مليون جنيه مصري (نحو 8 ملايين دولار) من شقة الفنانة الشربتلي. وقد أُدين زهران حينها وحُكم عليه بالسجن عامين مع الشغل، قبل أن يتم تخفيف الحكم لاحقا إلى سنة واحدة فقط.
إعلانفي المقابل، قضت المحكمة ببراءة المتهم الثاني عنتر حنفي، الذي كان يعمل مساعدا لزهران، بعد أن قدم الدفاع مرافعات لتفنيد الاتهامات والتشكيك في أدلة الإثبات، مشيرا إلى عدم كفاية ما قُدم لإدانة موكله.
أبعاد شخصية واتهامات متبادلةوفي سياق دفاعه، قال مرتضى منصور إن القضية ذات أبعاد شخصية وانتقامية، وادعى أن الخلاف بين زهران والشربتلي بدأ بعد أن نصحها المخرج بعدم الانسياق في خلافاتها مع زوجها خالد يوسف، وهو ما أثار حفيظتها وأدى -حسب رأيه- إلى توجيه الاتهام ضده.
لكن محامي الشربتلي رفض هذه التفسيرات، مؤكدا أن القضية جنائية بحتة، ومشددا على وجود أدلة قوية تدين زهران، ومطالبا بتعويض مدني مؤقت قيمته 100 ألف جنيه.
شهادة دعم ومواقف لافتةجلسات المحاكمة شهدت حضور عدد من الشخصيات الفنية والإعلامية دعما للمخرج المتهم، من بينهم الفنانة هالة صدقي، والإعلامية بسمة وهبة، حيث قدمتا شهادات لصالحه، وأكدتا على نزاهته وأمانته، معتبرتين أن ما يتعرض له "غير منصف".
وفي إحدى الوقائع المثيرة، تم ضبط زهران قبل صدور الحكم وبحوزته حقيبة تحتوي على إكسسوارات نسائية، اعترف بأنها تعود بالفعل للشربتلي، لكنه أصر على أنها كانت هدية شخصية منها، وليست ضمن المسروقات.
وخلال التحقيقات، أشار زهران إلى أن جزءا كبيرا من المجوهرات -تبلغ قيمته 200 مليون جنيه- تمت إعادته بالفعل، متسائلا عن مبررات استمرار الاتهام، خاصة إذا لم يكن هناك ضرر فعلي أو خسارة نهائية لصاحبة البلاغ.
ورغم قرار الإفراج بعد تنفيذ نصف مدة الحبس، فإن القضية لا تزال قيد المراجعة القانونية أمام محكمة النقض، التي ستنظر في الطعن المقدم الشهر المقبل. ويُنتظر أن تحدد المحكمة ما إذا كان الحكم مستوفيا لشروط العدالة، أو يستوجب الإلغاء أو إعادة المحاكمة.