كل ما تود معرفته عن إبراهيم دياز.. أسد الأطلس الجديد الذي يعد بالكثير
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
باستدعائه من قبل الناخب الوطني، وليد الركراكي، استعدادا للمباراتين الوديتين المقبلتين ضد أنغولا وموريتانيا، أضحى نجم ريال مدريد، إبراهيم دياز، رسميا "أسدا" من "أسود الأطلس".
وسيدافع إبراهيم، البالغ من العمر 24 سنة، عن الألوان الوطنية ليدخل الفرحة إلى قلوب الجماهير المغربية المعجبة، بشكل خاص، بهذا اللاعب الموهوب، الذي لفت الأنظار بعد تألقه هذا الموسم مع نادي ريال مدريد.
ويبدو مستقبل دياز مع المنتخب المغربي واعدا في أفق الاستحقاقات المستقبلية المهمة، لا سيما كأس أمم إفريقيا التي يستعد المغرب لاستضافتها سنة 2025، حيث تحدو أسود الأطلس طموحات كبيرة للظفر بهذا اللقب القاري الذي غاب عن خزائنها منذ سنة 1976.
وقد دفع الخروج المبكر لأسود الأطلس من النسخة الأخيرة لكأس أمم إفريقيا التي نظمتها وفازت بها كوت ديفوار، الطاقم التقني للمنتخب الوطني إلى البحث عن بدائل ولاعبين آخرين قادرين على خلق قيمة مضافة، خاصة على مستوى الهجوم.
ولا شك أن أسلوب لعب دياز والخبرة الهامة التي اكتسبها في ثلاثة من أفضل الأندية الأوروبية (مانشستر سيتي، وإي سي ميلان، وريال مدريد) سيكون لها وقع إيجابي كبير على خط هجوم المنتخب المغربي.
وبعد بلوغه ببراعة نصف نهائي كأس العالم 2022، سيشكل التأهل إلى النهائيات العالمية المقبلة سنة 2026 تحديا آخر للمنتخب الوطني، الذي سيحرص على تكرار الإنجاز الذي حققه في قطر، وهذه المرة، بوجود دياز في صفوفه.
إبراهيم عبد القادر دياز، المزداد في ملقة سنة 1999، سجل بداياته الكروية في نادي ملقة الإسباني، قبل أن ينضم إلى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي في سن الـ 14 عاما، حيث انطلقت مسيرته الاحترافية سنة 2016.
وقد فاز دياز مع مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز سنة 2018، وكأس الدوري الإنجليزي مرتين سنتي 2018 و2019، فضلا عن درع المجتمع الإنجليزي في سنة 2019.
وبعد ذلك، وقع ابراهيم دياز مع نادي ريال مدريد في 2019، لتتم إعارته لمدة ثلاثة مواسم إلى نادي ميلان. وفي مغامرته الجديدة، فاز ببطولة إيطاليا سنة 2022، قبل أن يعود إلى ريال مدريد سنة 2023.
وتألق دياز، الذي أحرز لقب كأس السوبر الإسباني هذا الموسم مع ريال مدريد، مع توالي المباريات كعنصر أساسي في هجوم النادي الملكي، وذلك بفضل مؤهلاته التقنية الرائعة وبراعته الهجومية التي غالبا ما تصنع الفارق داخل المستطيل الأخضر.
وخاض لاعب المنتخب الوطني الجديد، الذي كان حاسما في عدة لقاءات هذا الموسم مع "الميرينغي"، 31 مباراة سجل خلالها ثمانية أهداف وقدم أربع تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.
وجود دياز، النجم الواعد في كرة القدم العالمية، في صفوف المنتخب المغربي، يبين الجاذبية الكبيرة التي يتمتع بها صاحب المركز الرابع في كأس العالم الأخيرة، والذي ما فتئ يتعزز بالمواهب المغربية المتألقة في أوروبا، والتي تحدوها الرغبة في المساهمة في إشعاع كرة القدم الوطنية في مختلف الاستحقاقات القارية والدولية.
وقد وجه وليد الركراكي الدعوة إلى 24 لاعبا استعدادا للمباراتين الوديتين أمام منتخب أنغولا يوم 22 مارس الجاري، ومنتخب موريتانيا يوم 26 من الشهر ذاته على أرضية الملعب الكبير بأكادير.
وبالإضافة إلى إبراهيم دياز، تتميز لائحة اللاعبين الذين تم اختيارهم بوجود نجم ريال مدريد الشاب، يوسف لخديم (18 سنة)، الذي سبق استدعاؤه لأول مرة لصفوف المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة في شتنبر الماضي.
كما تتميز بوجود لاعب نادي فياريال، إلياس أخوماش، الذي سبق له أن حمل القميص الوطني مع المنتخب الأولمبي، ولاعب موناكو إلياس بن الصغير، فضلا عن عودة لاعب نادي العين، سفيان رحيمي، الذي يخطف الأضواء مع فريقه الإماراتي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المنتخب المغربی ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
نجم ريال مدريد يكشف أسرار تعثر برشلونة
تطرق لاعب وسط ريال مدريد السابق توني كروس إلى الأسباب التي أدت إلى تعثر فريق برشلونة مؤخرا محليا وقاريا.
وتعرض النادي الكتالوني لهزيمة كبيرة أمام إشبيلية 1-4 في الجولة الثامنة من الدوري الإسباني، وقبلها خسر أمام باريس سان جيرمان بهدف في الوقت القاتل ضمن الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا (1-2).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فليك مدرب برشلونة وشبح الموسم الثاني.. حقيقة أم خرافة؟list 2 of 2ألونسو مدرب ريال مدريد.. هل تخفي شجرة النتائج غابة المشاكل؟end of listوكشف النجم الألماني المعتزل عن ثغرات في أسلوب لعب فريق هانسي فليك المحفوف بالمخاطر والذي يُرهقهم في نهاية المباريات.
وفي أحدث حلقاته في بودكاست "إينفخ مال لوبن" (Einfach mal Luppen) نقلها برنامج "إل تشيرينغيتو"، تحدث كروس عن الانتكاسات التي مني بها برشلونة، سواء في دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان (1-2)، أو في الدوري الإسباني ضد إشبيلية (4-1).
وعن أسلوب الدفاع المتقدم، كان كروس واضحا في تحليله وقال "يمتلك برشلونة أحد أكثر أساليب اللعب جاذبية في أوروبا، لكنهم يُخاطرون كثيرا لدرجة أنه في يوم سيئ لبيدري أو لامين جمال أو رافينيا، يُمكن لأي فريق أن يُلحق بهم الضرر ويُقصيهم من دوري أبطال أوروبا".
وأضاف "لقد حدث لهم هذا بالفعل العام الماضي مع إنتر ميلان (في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا)، وهذا العام، سواء في دور الـ16 أو ربع النهائي أو نصف النهائي أو النهائي، سيواجهون في مرحلة ما خصمًا كهذا".
ويُحذر الدولي الألماني السابق، الذي ارتدى القميص الأبيض بين عامي 2014 و2024، من أن "هذا سيحدث لبرشلونة في دوري أبطال أوروبا"، لكنه استطرد "لا أعتقد أن يحدث ذلك في الدوري الإسباني لأنهم مسيطرون للغاية".
إلى جانب ذلك، أشار كروس إلى أن التعب في الدقائق الأخيرة كان من أكبر مشاكل برشلونة في بداية الموسم "خاصةً منذ الدقيقة 75 فصاعدا".
وقال "نلاحظ أن الجميع يشعرون بالتعب ولا يغيرون أسلوب لعبهم لإغلاق المساحات".
إعلانوأضاف "إذا كنت متعبًا ولم تغير أسلوب لعبك، يتضح جليًا مدى تعرضك للخطر".
ولعب برشلونة بخط دفاع متقدم جدا، مما سمح لباريس سان جرمان باستغلال المساحات خلف الظهيرين والعمق الدفاعي، خصوصا في الشوط الثاني. إذ إن الهدف القاتل في الدقيقة 90 جاء نتيجة سوء تمركز دفاعي وعدم قدرة الفريق على التغطية العكسية.
ورغم أن فليك يطبق فلسفة الضغط العالي والدفاع المتقدم، فإن بعض اللاعبين لا يمتلكون القدرات الفنية والبدنية لتطبيق هذه الأفكار، مما أدى إلى تكرار الأخطاء الدفاعية في أكثر من مباراة، وليس فقط أمام باريس، بل تكرر الأمر أمام إشبيلية في الليغا.