الخطوط القطرية تدرس تدعيم أسطولها بـ 150 طائرة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تدرس الخطوط القطرية شراء ما يصل إلى 150 طائرة عريضة البدن من شركتي بوينغ الأميركية وإيرباص الأوروبية، كجزء من خطوة إستراتيجية لتنشيط أسطولها، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر تحدثت لوكالة بلومبيرغ. وتهدف هذه الناقلة الوطنية إلى تحديث وتوسيع قدراتها للمسافات الطويلة من خلال هذا الطلب، والذي يمكن أن يغير قواعد اللعبة في صناعة الطيران.
وكشفت مصادر قريبة من المفاوضات، طلبت عدم الكشف عن هويتها بسبب الطبيعة الحساسة للمناقشات -لبلومبيرغ- أن الخطوط القطرية تتطلع إلى شراء ما بين 100 و150 طائرة ذات الممرين. في حين أن التفاصيل المتعلقة بالنماذج المفضلة لا تزال غير معلنة، وتشير المصادر إلى أن الطلب من المرجح أن يشمل إيرباص "إيه 350" أو "777 إكس" مما يسلط الضوء على ميل الناقل نحو الخيارات الحديثة والموفرة للوقود.
وفي مقابلة مع "سي إن بي سي" ألمح الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، بدر المير، إلى المحادثات الجارية مع بوينغ وإيرباص، وامتنع عن الكشف عن الحجم الدقيق أو نماذج الطائرات قيد النظر.
وقالت إيرباص "نحن في حوار مستمر مع عملائنا، لكننا لا نتحدث أبدا عن المحتوى السري لمحادثاتنا".
وأحالت بوينغ مسألة التعليق على الأمر إلى الخطوط الجوية القطرية التي لم ترد بعد على طلب من رويترز للتعقيب.
وذكرت شركة الطيران القطرية -في وقت سابق من الشهر الجاري- أن أسطولها بالكامل من طائرات "إيه 350" عاد إلى الخدمة، وذلك بعد مرور أكثر من عام على تسوية نزاع قانوني مع إيرباص بشأن الأضرار التي لحقت بالسطح الخارجي للطائرات.
ويتوقف حجم الصفقة المرتقبة للخطوط القطرية على عوامل مختلفة، بما في ذلك ترقية الأسطول، والاستبدال، والحاجة إلى طائرات جديدة. وتهدف شركة الطيران إلى استكمال المفاوضات خلال الأشهر المقبلة.
وفي الوقت الحاضر، تشغل الخطوط القطرية أسطولًا يتكون من طائرات إيرباص "إيه 330" وطائرات "إيه 380" ذات الطابقين التي توقفت عن الإنتاج، إلى جانب طائرات "بوينغ 777". ومع ذلك، فإن التكرار التالي لـ"بوينغ 777″ المعروفة باسم "777-9" يواجه تأخيرات، ولم يبدأ الخدمة التجارية بعد.
وشهدت الخطوط القطرية طفرة في حركة المرور خلال الأشهر الأولى من العام، مدفوعة بتوسيع عمليات الشبكة وزيادة الرحلات إلى وجهات جديدة. ويؤكد هذا النمو مرونة الناقلة وسط طفرة السفر العالمية، مما يساهم في تحقيقها أرباحا قياسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات الخطوط القطریة
إقرأ أيضاً:
طائرة باكستانية صينية الصنع أسقطت طائرتين مقاتلتين هنديتين حسب مسؤولون أمريكيون
مايو 8, 2025آخر تحديث: مايو 8, 2025
المستقلة/- صرح مسؤولان أمريكيان لرويترز بأن طائرة مقاتلة باكستانية صينية الصنع أسقطت طائرتين عسكريتين هنديتين على الأقل يوم الأربعاء، مما يمثل إنجازًا كبيرًا لبرنامج الصين لصناعة الطائرات المقاتلة المتطورة.
وقال متحدث باسم القوات الجوية الهندية إنه لا يملك تعليقًا عندما سُئل عن تقرير رويترز.
وتراقب واشنطن عن كثب أداء الطائرات المقاتلة الصينية رائدة ضد نظيراتها الغربية، وذلك لدراسة كيفية أداء بكين في أي مواجهة محتملة حول تايوان أو منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك ثقة كبيرة في أن باكستان استخدمت طائرة J-10 صينية الصنع لإطلاق صواريخ جو-جو ضد طائرات مقاتلة هندية، مما أدى إلى إسقاط طائرتين على الأقل.
وقال مسؤول آخر إن طائرة هندية واحدة على الأقل تم إسقاطها كانت مقاتلة رافال فرنسية الصنع.
وأكد المسؤولان أن طائرات F-16 الباكستانية، التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، لم تُستخدم في عملية الإسقاط.
لم تعترف نيودلهي بفقدان أيٍّ من طائراتها، بل قالت إنها نفذت ضربات ناجحة ضد ما وصفته بالبنية التحتية “الإرهابية” داخل باكستان.
ودعت قوى عالمية، من الولايات المتحدة إلى روسيا والصين، إلى الهدوء في إحدى أخطر مناطق العالم وأكثرها كثافة سكانية، وهي بؤر التوتر النووي.
في حين أفادت رويترز يوم الأربعاء بسقوط ثلاث طائرات هندية، نقلًا عن مسؤولين حكوميين محليين في الهند، يُعدّ هذا أول تأكيد غربي على استخدام طائرات باكستانية صينية الصنع في عمليات إسقاط الطائرات.
صرح وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، لرويترز يوم الخميس أن طائرة جيه-10 استُخدمت لإسقاط ثلاث طائرات رافال فرنسية الصنع، والتي حصلت عليها الهند مؤخرًا.
وفي المجمل، تقول باكستان إنها أسقطت خمس طائرات هندية في قتال جو-جو.
تُعتبر طائرات رافال الفرنسية وJ-10 الصينية من الطائرات المقاتلة من الجيل 4.5، مما يضعهما في طليعة الطائرات المقاتلة.
قال محللون غربيون ومصادر في صناعة الدفاع إن الاستخدام الفعلي لبعض الأسلحة المتطورة التي يمكن نشرها في صراعات القوى الكبرى المستقبلية سيخضع لتدقيق دقيق، لكنهم أكدوا أنه من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات قاطعة.
خاضت الهند وباكستان، الدولتان النوويتان، ثلاث حروب رئيسية، بالإضافة إلى العديد من الصراعات الأصغر.