مسيرات جماهيرية حاشدة في ذمار تأكيدا على الموقف اليمني المناصر لغزة وفلسطين
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يمانيون/ ذمار
خرج أبناء مديريات محافظة ذمار اليوم الجمعة، في مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيدا على الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والرافض لاستمرار العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا.وفي المسيرة، التي خرجت في المدينة ردد المشاركون الشعارات والهتافات المنددة باستمرار المجازر الصهيونية وما يمارس الاحتلال من تجويع وحرب إبادة وتهجير قسري بحق الفلسطينيين.
وصدر عن المسيرة بيان أكد أن الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني والأمريكي بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم قد فاقت كل جرائم الحروب في العالم في ظل صمت دولي وتواطؤ أممي واضح ومفضوح، وتخاذل عربي وإسلامي مخز ومذل.
وثمن البيان ثبات وصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة أمام الجرائم الصهيونية المتكررة، مجددا التأكيد على موقف الشعب اليمني المستمر بفعالياته وأنشطته وعملياته العسكرية وخروجه المليوني المشرف نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم في كل الميادين والساحات دون كلل ولا ملل.
وبارك البيان قرار قائد الثورة والقوات المسلحة في توسيع الموقف المناصر والمؤيد للشعب الفلسطيني والمتمثل في منع مرور السفن الاسرائيلية والمتجهة إلى الكيان الصهيوني عبر المحيط الهندي.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى أن يكون لها موقف واضح ومشرف مما يجري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قتل وتجويع.
وحذر من المحاولات المستمرة لعسكرة البحر الاحمر من قبل الأمريكيين والسعي لتوريط بعض الدول في ذلك، مؤكدا أن أي عمليات تصعيدية ستواجه بتصعيد أقوى وأشد من قبل القوات المسلحة اليمنية.
ودعا إلى بذل المزيد من الجهود لنصرة الشعب الفلسطيني بمختلف الوسائل والإمكانات بما في ذلك المقاطعة الكاملة للبضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتبار ذلك جهادا في سبيل الله وفي متناول الجميع.
كما شهدت مديريات المحافظة، مسيرات جماهيرية حاشدة نصرة لغزة في مواجهة جرائم ومجازر الاحتلال الصهيوني وتنديدًا بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، تحت شعار “رمضان اليمن طوفان ينتصر لغزة”.
وخلال المسيرات، التي شهدتها مديريات جبل الشرق، وضوران ووصاب العالي ووصاب السافل وعتمة، ردد المشاركون الهتافات المستنكرة للعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة وجرائم التهجير القسري في ظل صمت المجتمع الدولي.
وصدر عن المسيرات بيانات نددت باستمرار العدوان الأمريكي البريطاني السافر الذي طال عدد من المحافظات اليمنية، محملين أمريكا وبريطانيا تبعات ذلك التصعيد المتنافي مع القوانين الدولية.
وباركت البيانات قرار قائد الثورة بشأن منع السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني من العبور عبر المحيط الهندي وبالاتجاه المحاذي لجنوب أفريقيا، في إطار توسيع عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني.
وجددت التأكيد على موقف الشعب اليمني المستمر بفعالياته وأنشطته وعملياته العسكرية وخروجه المليوني المشرف نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
# مسيرات جماهيرية#طوفان الأقصى#مسيرة رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة#نصرة لغزةذمار
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب بتحرك عربي عاجل لوقف استخدام الجوع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني
دعت دولة فلسطين إلى تحرك عربي عاجل لوقف استخدام الجوع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن حماية العائلات من الانهيار تشكّل أولوية وطنية ملحة في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية سماح حمد، في الاجتماع العربي الإقليمي التحضيري للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، الذي انعقد في العاصمة التونسية، بتنظيم من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".مندوب فلسطين بمجلس الأمن: تطبيق حل الدولتين سبيل استقرار المنطقة
فلسطين تطالب بوقف إطلاق النار بغزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل
وأكدت وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية سماح حمد، أن آلاف العائلات تُركت لمواجهة المجاعة بمفردها، وسط عدوان مستمر وحصار خانق، وانهيار شبه كامل في مقومات الحياة الأساسية، مضيفة أن "عشرات الأطفال فقدوا حياتهم بسبب الجوع والبرد في الأشهر الماضية، في مشهد لا يمكن تصديقه أو الصمت حياله"، معتبرة أن ما يجري في غزة هو "استخدام مقصود للجوع كسلاح لكسر إرادة الناس ودفعهم نحو الهجرة أو الاستسلام"، مشددة على أن الأطفال في غزة يُجبرون على النوم على وقع القصف، ويُحرمون من الغذاء والماء والدواء، بينما تُمنع شاحنات المساعدات من دخول القطاع رغم وقوفها على بعد أمتار من الحدود.
وأشارت الوزيرة الفلسطينية إلى جهود الحكومة الفلسطينية في مواجهة الكارثة الإنسانية، مؤكدة أنه رغم شح الموارد وتعقيد الأوضاع، تم تسجيل أكثر من 350 ألف أسرة ضمن السجل الوطني الاجتماعي، وتقديم مساعدات نقدية طارئة عبر المحافظ الرقمية خلال عام 2024، مع سعي الحكومة لتأمين تمويل إضافي لعام 2025، موضحة إطلاق برنامج كفالة الأيتام الذي يشمل أكثر من 46 ألف طفل، واستئناف برنامج التحويلات النقدية في الضفة الغربية وتحويله إلى نظام شهري يغطي أكثر من 31 ألف أسرة، بما يشمل ذوي الإعاقة والأسر الأشد فقرًا.
كما أكدت أن الضفة الغربية تشهد بدورها تصعيدًا ميدانيًا وأوضاعًا إنسانية متدهورة، مع ازدياد أعداد النازحين، وقيود على إدخال المساعدات، واحتجاز الاحتلال لأموال المقاصة، ما يشكّل محاولة ممنهجة لتجفيف الموارد وتعطيل قدرة الدولة على الاستجابة.
وأوضحت أن الحكومة الفلسطينية تعتمد نهج "النيكسس" الذي يدمج بين الإغاثة والتعافي والتنمية، من خلال رقمنة الخدمات الاجتماعية، وتوسيع مظلة الحماية للفئات الهشة، بما يشمل التعليم، والدعم النفسي، وتمكين النساء، وخدمات الطفولة، باستخدام أدوات رقمية تستهدف الفئات الأشد تضررًا