نجوى فؤاد تفتح النار على النقابة بعد مرضها و أشرف زكي ينكر بشدة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
البوابة-اشتكت الممثلة والراقصة الشعبية نجوى فؤاد من إهمالها من قبل نقابة الممثلين بعد مرضها، مشيرة إلى أن النقابة لا تقدم لها الدعم المتوقع رغم أنها أفنت عمرها للفن،.
اقرأ ايضاًوأشارت الفنانة المصرية إلى أنّ الفنان أشرف زكي لم يزرها ولا مرة واحدة منذ مرضها، ولا يطمئن عليها تليفونيا، رغم غيابها عن الساحة بشكل تام منذ أكثر من عامين ونصف،.
بدوره، رد الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين المصريين على اتهامات الفنانة نجوى فؤاد، مشيرا إلى أن النقابة لم تتخلّ عنها يوما.
وأضاف زكي :(أن النقابة لم تتخلّ في يوم من الأيام عن الفنانة نجوى فؤاد، وهي تعلم ذلك تمام العلم، وأنا على تواصل دائم معها، حيث إن آخر مكالمة جمعت بيني وبينها كانت قبل أيام، بعدما هاتفتها لأطمئن عليها).
اقرأ ايضاًواستنكر الفنان المصري تصريحات مواطنته، مشددا أن النقابة لم تتخلّ عن أي عضو بها، سواء كان نجما أو عاملا، والجميع يعلم ذلك.
يشار الى أن نجوى فؤاد تعاني من مشكلة بالعمود الفقري، حيث أجرت عملية جراحية خلال الفترة الماضية، و تخضع الآن لجلسات حقن حرارية، تعمل على تسكين الآلام.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: نجوى فؤاد أشرف زكي أن النقابة نجوى فؤاد أشرف زکی
إقرأ أيضاً:
ترامب: هجمات كييف أعطت روسيا مبررًا لقصف أوكرانيا بشدة
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائه من الهجمات الأخيرة التي شنها نظام كييف على أراضٍ روسية، معتبرًا أنها وفّرت لموسكو "مبررًا واضحًا" للرد بضربات عسكرية واسعة ضد أوكرانيا.
وفي تصريحات للصحفيين، قال ترامب: "لم يعجبني ذلك. عندما رأيت ما حدث، قلت في نفسي: 'ها هو الرد قادم'. أوكرانيا أعطت بوتين مبررًا لقصفها بشدة ليلة أمس"، في إشارة إلى الضربات الصاروخية المكثفة التي شنتها روسيا ردًا على تلك الهجمات.
كما أعرب الرئيس الأمريكي عن قلقه من تصاعد النزاع وتحوله إلى صراع نووي، عقب الاستهدافات الأوكرانية المتكررة لأهداف داخل العمق الروسي، قائلًا: "آمل ألا يحدث ذلك. آمل حقًا".
وفي سياق متصل، أكد ترامب أن بلاده لا تزال تحتفظ بخيار فرض عقوبات إضافية على موسكو "إذا اقتضت الضرورة"، لكنه أعرب في الوقت ذاته عن أمله في استمرار المسار التفاوضي بين الطرفين، مضيفًا: "أعتقد أن روسيا لن توقف المفاوضات المتعلقة بالتسوية".
موسكو ترد: الضربات الروسية جاءت ردًا على الإرهابمن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها شنت ضربات صاروخية دقيقة وطويلة المدى على مواقع أوكرانية وصفتها بـ"الحيوية"، شملت مراكز تدريب، ومؤسسات صناعية، ومواقع مسؤولة عن تخطيط وتنفيذ عمليات ضد القوات الروسية، وذلك ردًا على ما وصفته بـ"الإرهاب الأوكراني".
وأكدت الوزارة أن الضربات جاءت في إطار "تحييد التهديدات" التي يشكلها نظام كييف، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية مستمرة بوتيرة متصاعدة. كما شدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على أن ما سماه "الضربات الإرهابية الأوكرانية" هي ما استدعى الرد الروسي المكثف.
وأشار بيسكوف إلى أن بوتين أبلغ نظيره الأمريكي في مكالمة هاتفية، مساء الأربعاء، أن موسكو "لن تترك هذه الهجمات دون رد"، واصفًا تصرفات كييف بأنها "إرهابية".
تصعيد متواصل رغم المفاوضاتوكانت الدفاع الروسية قد كشفت في وقت سابق عن تنفيذ كييف هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت مطارات عسكرية في عدة مقاطعات روسية، أبرزها مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور. وأكدت الوزارة أن الهجمات أسفرت عن أضرار مادية محدودة، بينما تم التصدي لغالبية الطائرات المسيّرة.
بدوره، شدد وزير الخارجية الروسي خلال اجتماع عقد مطلع يونيو على أن تلك "الاستفزازات تهدف إلى إفشال المفاوضات"، لكنه أكد أن الرد لا ينبغي أن يكون بوقف المحادثات، بل باستخدام تلك الأحداث لتحقيق أهداف "العملية العسكرية الخاصة"، وفق تعبيره.
وعلى الرغم من هذا التصعيد، أعلن الكرملين أن الاتصالات الدبلوماسية مستمرة، وأن المفاوضات لم تُعلّق بشكل رسمي، لكن موسكو أصبحت تنظر إلى نظام كييف على أنه "نظام إرهابي"، بحسب تصريحات بيسكوف، ما يعقد فرص التوصل إلى تسوية سلمية في المدى المنظور.