بنس يرفض دعم ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلن مايك بنس نائب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه لن يدعم ترامب لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقال بنس الذي أنهى حملته الرئاسية لعام 2024 وسط أرقام استطلاعات الرأي غير المبشرة لقناة فوكس نيوز أمس الجمعة "ليس من المستغرب أنني لن أؤيد دونالد ترامب هذا العام"، مضيفا أن ترامب "يتّبع أجندة تتعارض مع أجندة المحافظين التي حكمنا بموجبها خلال سنواتنا الأربع".
ووصفت وسائل إعلام أميركية إعلان بنس بأنه "مدو" على الرغم من أن انقسامات عميقة باعدت بين الرجلين منذ انتهاء ولاية ترامب، على نحو كان ليجعل مفاجئا دعمه للملياردير الجمهوري وليس العكس.
وفاز ترامب الأسبوع الماضي بعدد كاف من المندوبين لينال ترشيح الحزب الجمهوري، ويخوض الانتخابات الرئاسية مجددا في مواجهة الرئيس الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وساد التباعد بين الرجلين بعدما حاول ترامب الضغط على بنس لمساعدته في قلب هزيمته في انتخابات 2020 أمام بايدن، وقد هاجمه مرارا على وسائل التواصل الاجتماعي عندما لم ينفذ المخطط.
وبعدما باءت بالفشل محاولات عدة لترامب وحلفائه لإلغاء نتائج الانتخابات، حضّ الرئيس آنذاك حشدا من أنصاره على التوجه إلى مقرّ الكونغرس فاقتحموا المبنى في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، وقد هتف بعضهم "اشنقوا مايك بنس!".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. «ماكرون» يحل البرلمان ويدعو لانتخابات تشريعية
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، “حل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة بعد فوز اليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية”.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، قال ماكرون عقب إعلان نتائج الانتخابات الأوروبية: “أعلن حل الجمعية الوطنية وسأوقع مرسوم إجراء الانتخابات التشريعية للدورة الأولى في 30 يونيو، والدورة الثانية في 7 يوليو”.
وأضاف أن نتيجة الانتخابات الأوروبية “ليست نتيجة جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا”، مضيفا أن “صعود القوميين والديماغوجيين يشكل خطرا على أمتنا”.
وكان اليمين الفرنسي بقيادة جوردان بارديلا فاز بالانتخابات الأوروبية في فرنسا بحصوله على نسبة تراوح بين 31.5 و32.5 من الأصوات أي ضعف ما حققه حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، وحل في المرتبة الثانية حزب الأغلبية الرئاسية مع 15.2 في المئة من الأصوات وأتت في المرتبة الثالثة تشكيلة الاجتماعي الديموقراطي رافاييل غلوكسمان مع 14 في المئة.